هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل ما رأيناه في ترتيبات وتنظيم بطولة "كأس العالم" من افتتاحه يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى الآن، هو مما يوصف بعطايا العقل العملي، وكان أهم تلك العطايا وأبرزها وضوحا هو "التقاط الفرصة". والتنبه إلى الفرصة أصلا هو أحد سمات العقل الكبرى..
الحكيم هو من جعل من تجاربه وخبراته إضاءات على طريقه الشاق، أما المثخَن فيحمل الجرح تلو الجرح من كل تجربة، حتى يعجز عن الحركة ويثقُل عليه التكليف؛ فيقعُد للتسخُّط. إن الحكيم تُصيبه الجراح فيتحامل حتى لا تُعاق حركته، أما أكثر بني آدم فيختارون دور الضحية الذي يعشقونه، ويثخنون فحسب بغير حكمة ولا غاية
أفصح الغرب (أمريكا وأوروبا) عن جزء من رؤيته لهوية العالم، واستكمل تاريخه الحديث وأداءه الثقافي والاقتصادي والسياسي والعسكري المستمر عن بقية رؤيته التي حاول إخفاءها. وآن لنا أن نقدم رؤيتنا الإسلامية الربانية المعاصرة لهوية العالم
قراءة شيخ الأزهر لكتاب أفول الغرب أمر طبيعي وانعكاس لتفتح عقلي على كل الثقافات، ومواكبة لقراءة كل ما هو جديد من أشجار الفكر ومزارع التأليف
أن نتخلص من شكليات الاستهلاك، ومن تقديس المنفعة، ومن اعتبار المتعة المادية هو أساس السعادة..
أدبيات العصر الحديث في رصد الكوارث، وبوسائل التكنو الحديثة، أغنت عن السردية التاريخية وسجلت لحظات الكارثة لحظةً لحظة، بتفاصيلها وأسبابها
المفاهيم تقع في قلب التدافع الإنساني والصراع الحضاري للأمة الإسلامية، في ظل سعي القوى الغالبة إلى نمذجة مفاهيمها وتنميطها وترويجها بل وفرضها بين الأمم، متجاوزة كل مظاهر التمايز الثقافي والحضاري لتلك الأمم ومقتضيات تميزها ومستلزمات ترسيخ هويتها
رغم كل التطور العلمي والاقتصادي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم فهو يعاني من الازمات والتدعيات السلبية والحروب والصراعات، وقد يكون العرب والمسلمون أولى من غيرهم في المساهمة في إنقاذ هذا العالم من ويلاته ونكباته بدل الغرق في الصراعات والحروب المذهبية والتاريخية والسياسية
الظاهر أنّ سياسة إدارة العراق غير الناضجة بعد العام 2003 تجاهلت هذه الكارثة الوطنيّة، وانشغلت بصراعاتها المستمرّة على المناصب!
لماذا الحاجة إلى بناء المفهوم الحضاري الشامل لقيمة الابتعاث والرسالية وإجراءاته السلوكية العملية؟
في ظل هذه التحديات والتهديدات والمخاطر لا بد لنا كدول قومية منفردة من مشاريع خاصة لصناعة الهوية الوطنية وفق المعايير والنماج العالمية لصناعة الهوية. ومن المؤكد والمعلوم أن مشاريع الهوية تصنع فكريا وخططيا وتنفذ وطنيا، ولا مانع من الاستفادة من التجارب العالمية ولكن يبقى الأمر وطنيا وخالصا
إن الحقيقة التاريخية تؤكد أن التكوين يلزمه عمل شاق لا يتوقف على مدار الساعة، وأن كل مجتمع مثالي كانت خلفه نفوس بذلت حياتها في سبيل إقامته، وأن القعود وحده لا يبني إنسانا، فضلا عن دولة أو أمة
لقد جعلهم الانسحاق أما الغرب الذي هزم أيديولوجياتهم اليسارية غير قادرين على قبول الإسلام إلا إن كان مشروطاً بأي شيء "حضاري"؛ يُتيح لهم مزاحمة "المنتصر" ومنافسته على نفس أرضيته، وإعادة إنتاج ثوراته السياسية والثقافية، بل والصناعية إن أمكن! وتدريجيا، استجلبوا معاجم الظواهر والمراحل "الحضارية" الغربية
القرآن الكريم كتاب إيمان وأخلاق، والحديث عن الإيمان والأخلاق أعمق أثراً في بداية الطريق، وقبل أن تتشعب المسالك والدروب..
أعلنت دار الأدب للنشر في القاهرة عن إعادة ترجمة كتاب إدوارد سعيد (الاستشراق) بترجمة محمد عصفور وتقديم محمد شاهين..
"خذوا ما بعقولهم واتركوا ما بقلوبهم"، عبارة شهيرة قالها الأديب المصري الراحل توفيق الحكيم قبل عقود وهو يخاطب العرب والمسلمين، ويشرح لهم كيف يجب أن تكون العلاقة مع الغرب.