هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على خلفية إعلان رئيس الوزراء العراقي، تجدد الحديث عن إشكالات قانونية وأخرى دستورية تحف عملية إجراء الانتخابات المبكرة، أولها تبدأ من الخطوة الاستهلالية بحل مجلس النواب، وآخرها تنتهي بقوانين معلّقة وأخرى مبتورة.
في تونس ما بعد "ثورة الياسمين" يجاهد الرئيس المنتخب، متحججا بالظرفية السياسية الخطيرة التي تعيشها البلاد، في استعراض عضلاته في التفسير القانوني لفصول الدستور محاولة منه للاستئثار باختيار رئيس وزراء يقود المرحلة، في تجاوز تام لأحزاب وبرلمان حائز للشرعية الانتخابية..
حكومة الخوف أو حكومة النفاق السياسي لن تتقدم في بناء الديمقراطية، وستخسر التجربة زمنا طويلا قبل أن تنهار، لتفتح على احتمالات مختلفة ليس منها توافق الشجعان بالقدرات المتاحة للتقدم..
تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن "الكابوس الأمريكي" الحالي، الذي تسبب بعمق الشرخ بين أمريكا الحمراء (الحزب الجمهوري) والزرقاء (الحزب الديمقراطي)..
نرجح أن اختمار فكرة ومشروع حزب ليبرالي يميني صريح لن تتأخر كثيرا، فالدولة كستار للفساد تفقد قدرتها على التغطية. هل يؤسس رأس المال حزبه الخاص أم يستعمل لها الحزب الإسلامي؟
لم تتحقق المصالحة الحقيقية التاريخية التي راهن عليها قادة حركة النهضة وانخرطت فيها جزئيا أطراف وطنية محلية وأجنبية
الكاظمي استخدم في حربه الناعمة وسائل عدة متاحة لإجراء التحويرات الإدارية، ما خلا اللجوء إلى القوة، التي يعي جيداً خطورتها، مع جهات تملك زمام المبادرة. الرجل المخابراتي يسير في حقل ألغام سياسية نُصبت له ولمن قبله، ورياح التغيير التي بدأها تنذر بالعاصفة الكبرى، وإن كانت المواجهة مؤجلة
الأحزاب السياسية هي من يمتلك مفاتح الاقتصاد، وليست الدولة، وهي التي تسير الاقتصاد العراقي وليس غيرها، وعادة ما تجيَّر موارد البلد لصالحها على حساب أفراد المجتمع، عبر الهيمنة على الإيرادات
لعل من باب المفارقة أن يكون أكبر خطر على الديمقراطية في تونس هو "العائلة الديمقراطية" بالمعنى الموروث من العهد الاستبدادي. فأغلب تلك القوى تصوغ خطاباتها ومواقفها داخليا وخارجيا بمنطق التناقض الرئيسي مع الإسلاميين والتناقض الثانوي مع المنظومات الاستبدادية الحاكمة، مهما كانت الأسس المتهافتة لشرعيتها
قال الصحفي البريطاني المقيم في الناصرة جوناثان كوك إن حملة زعيم العمال الجديد كير ستارمر ضد تيار اليسار في حزبه وعزله مسؤولة بتهمة "معاداة السامية"..
رسائل جديدة حملها اقتراع البلديات للنخبة الحاكمة وعموم الفاعلين السياسيين، تتعلق بعودة اليسار بكافة مكوناته، وتراجع القوى التقليدية، بما فيها حركة الرئيس "ماكرون" (الجمهورية إلى الأمام)
إذا ما نزعنا عن الخطاب السياسي المعارض في المهجر رمزياته العاطفية المتعلقة بالشهداء والتضحيات والمعتقلات، وغيرها مما يدغدغ مشاعر العامة والدهماء، بدون أن تعمل واقعيا لتغيير الواقع هناك، فإن المحصلة لهذا الخطاب ستكون كارثية بالنظر إلى سلة الأهداف التي لم نحصد منها شيئا.
التونسيون يخوضون بعضهم ضد بعض، حربا مدمرة للنسيج المجتمعي وللوشائج الأهلية وللسلم المدني، ولحظوظنا في مستقبل يستقر فيه أبناؤنا وبناتنا.
يلاحظ المتتبع لخطابات رئيس الجمهورية، حتى في المناسبات الدينية، أنه لا يفوّت فرصة لمهاجمة الطبقة السياسية بمختلف أطيافها. وهي هجومات كانت تصدر على استحياء وبمفردات عامة، لا تعيين فيها ولا إعلان عن بدائل واضحة وقابلة للنقاش العقلاني الرصين
رغم تغلب تونس على كورونا، إلا أن الهواجس الاقتصادية والاجتماعية أضعفت الرغبة في الاحتفال بهذا الانتصار الهام في الجولة الأولى على الأقل من المواجهة
كل المعارك نحن من يجعلها معقدة بدون حل أو معقولة وفي متناول العقل المبدع تسويتُها، والسياسي الفاشل هو الأكثر اختلاقا للعداوات والمعارك التافهة