هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوضح الكاتب والصحفي التركي عبد الرحمن ديليباك، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية والاقتصادية التركية، لا علاقة لها بجماعة فتح الله غولن فحسب، بل بقوى عالمية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وتضم بريطانيا وإسرائيل وفرنسا وألمانيا وحتى الفاتيكان
حازت قضية اعتقال النيابة العامة في ولاية اسطنبول، عددا من المشتبهين، بينهم أبناء وزراء ورجال أعمال مشهورين، وحاكم مصرف حكومي، ورئيس إحدى بلديات اسطنبول الهامة، بحجة الضلوع في "عمليات فساد"، في ولايتي اسطنبول وأنقرة، على اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام التركية.
إذا رغبت حركة فتح الله غولن بخدمة المجتمع فعليها تقييد نفسها بالنشاطات غير الحكومية بدلا من استخدام تأثيرها البيروقراطي للمشاركة في السياسة.