هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدرت الأمم المتحدة أن 25 مليون شخص في السودان بحاجة للمساعدات والحماية، مناشدة لتقديم مساعدات بقيمة 2.6 مليار دولار لمساعدة أكثر من نصف سكان البلاد..
برغم الهدن العديدة التي أعلن عنها طرفا النزاع في السودان، إلا أن الأوضاع في الخرطوم تزداد سوءً، ولم تنج منه السفارات، حيث أعلن الأردن أن سفارته هناك قد تعرضت للاقتحام والنهب والتخريب.
نحو 40 ألف سوداني توجهوا إلى أسوان المصرية بعد اندلاع المعارك.
استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" قصة شابين أنقذا العشرات من الاشتباكات في السودان معظمهم دبلوماسيون ومسؤولون، من خلال اعتمادهما على سيارة أجرة يعملان عليها لإخراج المحاصرين في منازلهم..
الأمم المتحدة حذرت من انعدام الأمن الغذائي في الولايات السودانية الأكثر تأثرا، وهي غرب دارفور وكردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال دارفور..
روت عائلة سودانية تفاصيل رحلة شاقة من الخرطوم إلى مصر، في ظل اشتداد المعارك في السودان، مشيرة إلى أن رحلتها استغرقت ستة أيام لم تنعم خلالها بالنوم والراحة.
السعودية أعلنت استعدادها استضافة البرهان وحميدتي.
التهديد الأمريكي جاء بعد تمسك البرهان وحميدتي بموقفهما من القتال وعدم الالتزام الجاد بالهدنة.
لا يُظهر قائدا الجيش وقوات الدعم السريع أي مؤشر على التراجع، ومع ذلك فإنهما ليسا قادرين على تحقيق نصر سريع في ما يبدو..
اشترط حميدتي وقف إطلاق النار من أجل الجلوس مع البرهان الذي أكد إصراره على دمج قوات الدعم السريع أو إزالتها بالقتال، فيما حذرت الأمم المتحدة من حرب شاملة..
رغم إعلان طرفي الصراع في السودان بالهدنة، إلا أن اشتباكات اندلعت في الخرطوم، كما تعرضت طائرة إجلاء تركية لإطلاق النار.
تتواصل الاشتباكات في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في آخر أيام التهدئة، وسط مخاوف من تصعيد خطير مع انتهائها..
رغم الهدنة هزت انفجارات وقصف مدفعية العاصمة السودانية الخرطوم صباح الجمعة، الأمر الذي يشكك في مدى التزام أطراف الصراع بها.
تعرض سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان للاعتداء في مقر إقامته في العاصمة الخرطوم التي تشهد اقتتالا حادا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قال قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن قواته تسيطر على 90 بالمئة من المناطق العسكرية في السودان، وإنه قواته دخلت إلى المقر العام للقوات المسلحة، الأمر الذي نفاه الجيش السوداني مشددا على أنه لن يتفاوض أو يتحاور مع حميدتي قبل حل ميليشياته.
ومنذ استقلال السودان عام 1956، شهدت البلاد صراعات وحروبا أهلية، بهدف السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، التي انفصل عنها جنوبها بعد سلسلة من الحروب والصراعات.