هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الأسد والسيسي يدركان أنهما غير قادرين على مواجهة المنافسين بالحجة والعقل والصندوق الانتخابي، فيقابلان المناظرة بالتزوير والتضليل الإعلامي والبراميل و"رابعة".. رابعة وأمثالها هي طريقة الطغاة في المناظرة والمحاورة وهمسات الليل..
فوز قيس سعيد دون فوز برلماني لحزب معبر عن أشواق الثورة سيكون نصرا باردا، بل وسيكون مهددا بالإجهاض في أقرب وقت ممكن، وقد نجد أنفسنا أمام انتخابات جديدة ليس مؤكدا أن يكون فيها للثوريين مكان أو مكانة..
في أول تعليق رسمي يصدر عن مؤسسة الرئاسة المصرية على المظاهرات التي خرجت الجمعة، وطالبت برحيل السيسي ونظامه، دعت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية إلى "عدم الاستناد لمنصات التواصل كمصادر للأخبار..
وافقت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري التونسية الجمعة، على تمكين مشاركة المرشح الرئاسي المعتقل نبيل القروي..
الحقيقة أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الداعية ضمنيا لإطلاق سراح نبيل القروي، وقبلها تعليقات اعلاميين فرنسيين الهستيرية هي أفضل وأقوى حملة انتخابية لقيس سعيد
من أهم الوقائع الجديدة التي يجب الانتباه إليها أيضا هو التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، ولشبكات التحشيد الشعبية البعيدة عن التراتبيات والرهانات الحزبية والأيديولوجية الضيقة،
الأزمات التي عصفت بالعالم العربي في السنوات الأخيرة تقدم درساً مهماً للإسلاميين؛ يمكن أن يثري تجربتهم لو أنهم أحسنوا الاستفادة من هذا الدرس، وهو أن عليهم التحرر من البنى التقليدية التي أثبتت فشلها
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس الثلاثاء، عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المبكرة، بتقدم المرشح المستقل قيس سعيد، يليه المرشح نبيل القروي؛ تمهيدا لانتقالهما لجولة الإعادة الثانية..
المستقبل ليس ورديا في تونس بعد انتخابات 2019، وتمجيد سلطة الصندوق قد تتحول إلى خدعة أخرى تفتح أبواب الاضطراب السياسي..
يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحركات داخلية، تستهدف أحزاب المعارضة بشكل رئيس من خلال عقد لقاءات معها..
قالت حركة مجتمع السلم، الحزب الإسلامي الأكبر بالجزائر إن الحكم على مصداقية اللجنة العليا للإنتخابات المُشكلة الأحد، يكون من خلال دورها خلال انتخابات الرئاسة القادمة.
رغم أن المناظرة تقوم على تبادل الآراء والردود، وهو الأمر الأساسي والجوهري الذي غاب في هذه المناسبة نظرا لكثرة المرشحين، إلا أن التجربة كانت ناجحة نسبيا ومفيدة للجمهور، فقد كشفت الكثير من الثغرات، وبرزت للعيان عناصر القوة لدى البعض الآخر. وأصبح بالإمكان نتيجة ذلك أن يختار كل ناخب من يراه كفؤا
لقد فشلت المنظومة القديمة وأذرعها الإعلامية والنقابية والأمنية في أن تحول بين التونسي وقلبه، أي أن تحول بينه وبين حلمه في تأسيس الجمهورية الثانية.
هكذا يُخرج الرئيس شعبه من خطاب التكفير والإقصاء، ويكسر المنظومة الفكرية التي أقامها حكام يفرقون بين الناس ليسودوهم لأنهم غير قادرين على الحلم
لم يكن لأسلوب "المناظرة الرئاسية" أن يمر دون ردود فعل داخلية وفي دول الجوار الإقليمي. فبعد التفاعل الإيجابي للتونسيين مع آلية التناظر، أشعلت هذه الأخيرة شبكات التواصل الاجتماعي في أكثر من بلد عربي..