هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الجميع يعرفون كيف تطور المشهد لجمعة 21 أيلول/ سبتمبر ونزول بعض المصريين لعدد من الميادين في محافظات، مصر ثم جمعة الخلاص
تحتاج مصر وبشكل عاجل إلى مؤتمر وطني شامل يضم ممثليين عن كل أطيافها السياسية والدينية، ليؤكد عودة الوحدة إلى المصريين إذ لا يمكن لشعب منقسم أن يواجه دولة موحدة، وليصدر هذا المؤتمر الوطني صوتا واحدا قويا في مواجهة هذا الخطر
هناك حلول.. ولكن تأكد من أمرين.. الأول: أن بداية أي حل سيكون بالتخلص من هذه العصابة التي خطفت مصر وسلمتها إلى أمم العالم لتنهش فيها بلا أي خجل. الثاني: أن هذه الحلول (أيا كانت) ستستغرق أعواما طوالا، وسوف يكون لها ضحايا وتضحيات لا يتخيلها أحد!
مع اقتراب تشغيل سد النهضة الإثيوبي ووصول المفاوضات بين مصر وإثيوبيا حوله إلى طريق مغلق، وما ينتج عن ذلك من كارثة وجودية لمصر، فإن الكيان الانقلابي في مصر بدأ بتوجيه إعلامه الفاسد نحو التنصل من المسؤولية..
أثارت تغريدات نشرتها صفحة تحمل اسم "إثيوبيا بالعربي" جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ادعت أن رئيس النظام بمصر وقع على اتفاق سد النهضة مقابل الاعتراف به رئيسا شرعيا للبلاد.
أزمة نقصان المياه في مصر لا تزال تحتل المركز الأول في اهتمامات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب طلب رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي المساعدة الدولية لحل أزمة سد النهضة.
محمد مرسي قال إن دماءه فداء لأي قطرة ماء تضيع من حصة مصر من مياه النيل، والسيسي يظهر مصر عاجزة، وفاقدة للإرادة، ولا أوراق في يدها
صرح رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، الخميس، بأن مصر في مستوى الفقر المائي، وأنها لن تسمح ببناء سد النهضة في أثيوبيا على حساب مصر.
يوما 15 و16 أيلول/ سبتمبر الحالي سوف يحددان المستقبل المائي للدولة المصرية؛ التي تنازلت عن مطلبها السابق بالإصرار على ملء بحيرة سد النهضة على مدار 15 عاما، ثم تنازلت لـ11 عاما، ثم حاليا إلى سبع سنوات، بينما تصر إثيوبيا على موقفها الثابت منذ عام 2014، وهو حتمية ملء بحيرة سد النهضة في ثلاث سنوات
في اعتراف نادر حمل العديد من الدلالات، أقرت الحكومة المصرية بوجود أزمة مائية كبيرة، تجعلها من أكثر البلاد جفافا، ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم.
يعد مرور أكثر من عامين ونصف على التاريخ النهائي للانتهاء من الدراسات الاستشارية، تجد مصر نفسها أنها لا زالت في خانة "الصفر"؛ لم تتحرك قيد أنملة على الرغم من عقد 19 لجنة مفاوضات فنية على مدار أربع سنوات ونصف، استنفدت فيها مصر كل ما لديها من صبر، وأظهرت أيضا كل ما لديها من "قلة حيلة"
تكون هناك دلائل اليوم على أرض الواقع تظهر السيسي على كونه "حامي حمى الديار"، وأنه يتفاوض مع إثيوبيا بيد تحمل "أغصان الزيتون" واليد الأخرى تحمل البندقية. إلا أن الواقع والتاريخ قد لا يكون في جانبه
بعد إعلان وزارة الري المصرية عن إنخفاض الإيراد المائي بحوالي 5 مليار متر مكعب عن العام الماضي، أعرب النشطاء عن سخظهم عبر وسم "مصر بتعطش" الذي تصدر قائمة أعلى الوسوم تداولا.
نشر موقع "فورين بريف" الأسترالي تقريرا تحدث فيه عن احتمال تفاقم مشكلة نقص المياه في مصر جراء أعمال بناء سد النهضة الأثيوبي. ومن المرجح أن تزيد تكلفة محطات تحلية المياه والسدود من اعتماد مصر على دول الخليج.
حظرت الحكومة المصرية، نشر أي أخبار عن الموقف المائي في مصر إلا من خلال البيانات الرسمية الصادرة من وزارة الموارد المائية والري.
أسئلة قد تحوّل الدولة المصرية من كونها "هبه النيل" إلى "ضحية النيل"