هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ويبدو أن إثيوبيا التي ستنتهي من بناء السد لتعطش الشعب المصري ستوكل ري ظمأ الشعب المصري لثلاجة السيسي..
لقد بدأ الادعاء بأن السودان باع القوم في القاهرة لأنه لم يحضر للتوقيع على اتفاق واشنطن، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا ذهب المبعوث المصري ليحضر مفاوضات قالت إثيوبيا إنها لن تشارك فيها ولن توقع؟ ولماذا وقعت مصر؟!
خلال العقدين الماضيين، مضت العديد من دول حوض النيل في بناء سدود مائية على روافد النهر؛ بهدف توليد الطاقة الكهربائية، مع ظهور الحاجة إلى طاقة نظيفة ورخيصة، ووجود فائض في المياه، لكن بعضها يشكل تهديدا لأمن مصر المائي كسد النهضة الإثيوبي.
أظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة "رويترز" قبل أيام تقديم شركة صينية مشروعا إلى حكومة أوغندا، لبناء سد عملاق على نهر النيل، بقيمة تصل إلى 1.4 مليار دولار..
موافقة مصر على طلب إثيوبيا في بند "الملء السريع وتوليد كهرباء" مع نهاية عام 2020، يعني تنازل الدولة المصرية تماما عن مطالبها الأولي والخاص بـ40 مليار متر مكعب
الدور الحقيقي لجيش مصر ليس في ليبيا لسرقة مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وقوته البحرية التي استعرضها في البحر المتوسط أولى بها البحر الأحمر على سواحل إريتريا حتى نسمع زئير مدافعنا لإثيوبيا التي ستعطشنا..
اللا شيء هو كل شيء بالنسبة لإثيوبيا، فعامل الوقت الذي يلعب عليه النظام المصري، هو نفس العامل الذي تراهن عليه إثيوبيا
قالت الحكومة السودانية الثلاثاء، إن الخلاف حول النقاط الجوهرية المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي ما زال قائما، نافيا التوصل إلى أي اتفاق بين دول مصر، والسودان وإثيوبيا خلال اجتماعهم الأخير بأديس أبابا.
ألقى حادث محاولة مجموعة من الحراس المأجورين بكلابهم الضخمة تهديد وترويع بعض أهالي إحدى الجزر النيلية في محافظة أسوان، جنوب مصر، لإجبارهم على مغادرتها..
هذا المأزق الوجودي قد تسبب فيه توقيع نظام الانقلاب على اتفاقية المبادئ مقابل الحصول على شرعية الاعتراف به أفريقيا في آذار/ مارس 2015.
أكد سياسيون ومختصون مصريون، أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، المتعلقة باستعداد بلاده لشن الحرب ضد مصر من أجل الدفاع عن سد النهضة، وضعت مصر أمام خيارات محدودة تمتلك إثيوبيا وحدها كل خيوطها..
إشكالية السيسي أبعد من عدم إمكانيته من تكوين رؤية، بل تمتد إلى النشأة، فالرجل منعدم الموهبة، ويظهر ذلك في ارتجاله أثناء الأحاديث أو الخطب التي يدلي بها
إلى الآن يتصرف عبد الفتاح السيسي في ملف سد النهضة باعتباره متواطئا، وليس كونه مسؤولاً دوره الحفاظ على حقوق مصر التاريخية من مياه النيل!
أمريكا تلقت طلبا من إثيوبيا عام 1957م للقيام بدراسة شاملة لحوض النيل الأزرق وقت بناء السد العالي، وبالفعل بدأت الدراسات حول الموضوع والتي انتهت بتقديم تقريرا شاملا
المسؤول الأول عن ذلك هو السيسي نفسه الذي وقع اتفاقية إعلان المبادئ مع إثيوبيا بحثا عن شرعية المنقلب، وقد فعل ذلك أيضا مع ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص والكيان الصهيوني وضحّى بحقول مصرية للنفط والغاز، وكذلك مع السعودية ببيع تيران وصنافير
سبب عدم استغرابي من سلوك رأس النظام وحكومته، هو الهدف الحقيقي الذي تم تصعيد السيسي إلى سدة الحكم من أجله