هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مصدر يمني مقرب من الدائرة المحيطة بطارق صالح، قائد ما تسمى "المقاومة الوطنية" المدعومة من دولة الإمارات، عن احتقان شديد يعصف بتشكيلاتها المتمركزة في مدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر.
حث مجلس الأمن جميع الأطراف على الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، مؤيدا بذلك جهود الاتحاد الأفريقي للوساطة.
جاءت دعوة أثيوبيا لدول حوض النيل لتشكيل جبهة معارضة لنهج مصر والسودان ،ليثير الجدل والتكهنات حول مدى استجابة هذه الدول لهذه الدعوة وتداعيات ذلك علي دول المصب ،في ظل توقيت عصيب تمر به أزمة سد النهضة، وهو ما أدى إلى تصعيد الأزمة لمجلس الأمن.
في هذا السياق، نستطيع أن نقول إن المستبد في سياساته التي تتراوح بين المغامرة والمقامرة أو التهوين والخذلان، فإنه مستخف بشعبه لا يقيم له وزنا ولا يحدد أولويات الأمن القومي التي ترتبط بمصالح الوطن ومستقبله
رغم تصريحات وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي القاتمة بشأن تداعيات ملء سد النهضة دون التوصل لاتفاق ملزم بين مصر وإثيوبيا والسوادن، إلا أن الحقيقة، بحسب خبراء ومختصين ودراسات علمية، تتجاوز تلك الآثار بكثير.
لو كان لسد النهضة الإثيوبي اسم آخر غير هذا الاسم لكان اسمه "سد الثالث من يوليو"، ومن حق إثيوبيا وإسرائيل وكل أعداء مصر أن يحتفلوا في هذا اليوم احتفالات تفوق احتفالاتهم بأعيادهم الدينية والوطنية والشخصية
قال عالم الفضاء المصري، عصام حجي، إن "مصر ستواجه مستقبلا مائيا مجهولا، حتى في حال تخطيها أزمة سد النهضة، حيث ستدفع ثمنا باهظا من مخزونها الاستراتيجي من بحيرة ناصر ومن مواردها الاقتصادية، مما سيجعلها أكثر هشاشة أمام أي أزمات مائية وبيئية أخرى تلوح في أفق قريب"، مشدّدا على أن "العلم هو الحل الوحيد لم؛
لا يزال الصراع على نهر النيل بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى؛ محتدما، حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، فإن خسائر مصر لن تعوض
قالت القاهرة إنها لا تملك وثائق أو وقائع تثبت أن إثيوبيا تبيع المياه للاحتلال الإسرائيلي.
النظام الانقلابي - المشغول بتسويق وهم الجمهورية الجديدة - قدم الكثير ولا يزال جاهزا لتقديم المزيد ثمنا لشرعية مفقودة..
راجعت سريعا ما خزنته ذاكرتي عن سد النهضة الإثيوبي، خلال عام مضى، بحثا عن الكلمة الأكثر تداولا في الأخبار والتعليقات التي يبديها المصريون الذين يتابعون القضية، فوجدت أن هناك ثلاث كلمات تتنازع الصدارة، وهي: الجمود، التعثر، الصمت. وعندما محصت الأمر مجددا، كان الصمت قد انتزع الصدارة
نشر موقع "نوفوي فاستوتشني آبازريني" الروسي تقريرا تحدث فيه عن اضطرار إدارة قناة السويس في 28 أيار/ مايو، إلى اتخاذ تدابير طارئة مرة أخرى لفتح شريان النقل العالمي، الذي بات مزدحما للغاية على خلفية..
نشر موقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية للدول، أحدث إحصائية لعام 2021، حول قوة سلاح الجو للدول، وأظهرت مقارنة بين سلاحي الجو المصري ونظيره الإثيوبي، تفوق مصر بشكل كبير على إثيوبيا.
أخطأت القاهرة حين سمحت لإثيوبيا بوضع حجر الأساس لسد النهضة، وأخطأت حين وقع السيسي على اتفاقية المبادئ، وأخطأت حين تركت إثيوبيا تمضي قدما بقرار منفرد نحو إنهاء السد، وستخسر النيل إذا لم تتحرك بالسرعة الكافية في لحظات السد الأخيرة
لا يمكن التقليل من حجم المخاطر الأمنية المتصاعدة في منطقة السد بسبب ذلك التمرد. ولعل ذلك يضعف من موقف أديس أبابا المتشدد من المفاوضات بشأن السد مع كل من مصر والسودان
يجب إطلاق مسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي، والإدارة المشتركة لتشغيله وفي التكلفة، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث، ووضع خطة تنمية مشتركة لتوفير احتياجات شعوبها