هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزار السهلي يكتب: هبوب رياح التطبيع في شبه الجزيرة العربية، ووصول غبارها إلى الرياض، ترسيخ لتطويع عربي رسمي يحاول استخدام أساليب تضليل وتزييف الوعي وحرفه عن أهدافه، واستخدامه باتجاهات تخدم مهامه ومهام المشروع الاستعماري، وبعدما دخلت المنطقة العربية عقداً جديداً من الثورات المضادة لسحق ثورات الربيع العربي، ازداد عدد المطبعين العرب
نزار السهلي يكتب: لا يمكن لغضب الطبيعة ونتائج ضحاياها في جغرافيا العرب، أن تُغلق الذاكرة عن أشقّاء الوجع العربي لا في فلسطين ولا في سوريا والعراق ومصر والسودان وليبيا والمغرب واليمن، كما يتمنّى ويشتهي طاغية ومستبد متعطشٌ للهروب خلف الركام والتستر بكارثةٍ..
طه الشريف يكتب: يكفي القارئ مراجعة أي من الأزمات الحدودية داخل وطننا العربي، ليرى كمّ الجمود والتخلف بل والتنشج في التصعيد غير المبرر، وكأنها من الثوابت المستقرة لدينا حيال النزاعات البينية بيننا! ولسوف توقن -أو تكاد- بعد مشاهدة متأنية بأن تلك الأزمات قد صُنعت لتبقى بين الأشقاء!
لننسَ قليلاً نظرية المؤامرة ونتوجه نحو الظاهرة بتجرد. لا أدري لماذا أنظر إلى «الثورات الأفريقية» بكثير من الحيرة والخوف
حسن أبو هنيّة يكتب: الأسباب العميقة للانتفاضات العربية تترسخ وتزداد وتتوسع، حيث تعمقت الاختلالات بأسباب إضافية من القمع والحرب تحت ذريعة حرب "الإرهاب" لإفشال أي مقاومة سياسية داخلية، وتجريم أي مقاومة خارجية باختراع عدو "إرهابوي" متخيل عبر تطبيقات "الاتفاقيات الإبراهيمية"..
تحاصر المستخدم العربي لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، العشرات من القوانين، التي قدم تدخله في خانة الجريمة، وتكلفه الدخول للسجن عشرات السنوات أو غرامات مالية باهظة.
قاسم قصير يكتب: رغم الجهد الذي بذله أعضاء المؤتمر والمشرفون عليه ومعدو الأوراق الأساسية، فإن المشارك في أعماله لا يلحظ وجود المعطيات العلمية الدقيقة حول الواقع العربي والتحديات التي يواجهها العالم العربي
وصف وزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، أوضاع العرب اليوم، بفترة اجتياح المغول لبغداد.
أسامة بن حبيب يكتب: يسميها الأوروبيون اتفاقية "شراكة استراتيجية" بشأن الهجرة والاقتصاد، ولكنها في الواقع رشوة من الاتحاد الأوروبي إلى حكومة قيس سعيد، هي عبارة عن صفقة لترسيخ معادلة "منع الهجرة أهم من الديمقراطية"
غازي دحمان يكتب: تجاوزت معظم الدول العربية الخطوط الحمراء لسقوط كيانات الدول، وهي بالمعنيين النظري والعملي، أصبحت كيانات "واقعة" منهارة، أو بلادا تعيش وسط حِزم من الأزمات، اقتصادية وسياسية ووطنية، وأزمات مياه وغذاء وتعليم وصحة، بلادا مرهونة بديون لأجيال قادمة، بحيث لم يعد ممكنا حتى توفير أبسط أشكال الخدمات قبل وصول الدفعة التالية من الديون، في وقت لم تعد المساعدات الخارجية المجانية ممكنة
أحمد عمر يكتب: لم يكن للعرب من قوة ناعمة سوى دينهم وأعرافهم وأخلاقهم، وقد أوهنت أو خربت أو غُرّبت ونُفيت. والملوك العرب المعاصرون، في سوريا ومصر والجزيرة العربية والعراق، يجرفون التاريخ بالجرافات ذات الأنياب بذريعة توسيع الشوارع من أجل بناء مدنهم الملحية
ممدوح الولي يكتب: وبالنظر إلى معدلات التضخم الأخيرة في الدول العربية، يتضح عدم انعكاس تلك الانخفاضات السعرية عليها، حيث بلغ معدل التضخم في لبنان 260 في المائة بشهر أيار/ مايو، وأكثر من 30 في المائة بمصر في نفس الشهر، وزاد المعدل عن ذلك كثيرا في كل من سوريا والسودان، وبلغ 9.8 في المائة بكل من الجزائر وموريتانيا، و7.1 في المائة بالمغرب في نفس الشهر، كما بلغ 9.3 في المائة بتونس في الشهر الماضي.
أحمد عمر يكتب: مؤازرة الإعلام الرسمي الإماراتي السعودي لم تكن للحكومة الفرنسية "الشقيقة" وحدها، وإنما للحكومة السويدية الرقيقة المتهمة بخطف الأطفال، فقد تجاهلت أكثر العواصم العربية حرق المصحف في السويد، أو تأخرت في إظهار استيائها، أو إخفاء فرحها بحرق المصحف الذي يتوعد الظالمين، ذلك لأنهم من الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها
حلمي الأسمر يكتب: بلاد العرب على اتساعها، هي أشبه ما تكون بمعسكر اعتقال كبير، مع وجود فوارق بين ساحة وأخرى، لكنها في النهاية، إن وضعناها تحت مجهر الحقوق والواجبات، فليست أكثر من سجن بالمعنى المجازي والحقيقي حتى..
ممدوح الولي يكتب: في الصادرات السويدية اقتصرت قائمة الدول الثلاثين الأوائل من الدول العربية أو الإسلامية، على دولتين هما تركيا في المركز السادس عشر والسعودية في المركز السابع والعشرين، وتكرر ذلك في قائمة الثلاثين الأوائل بالواردات والتي لم ترد فيها سوى ثلاث دول إسلامية..
نور الدين العلوي يكتب: أين نجد المفكرين الماركسيين العرب الأساتذة الكبار في التنظير، التقدميين الوحيدين على الخريطة الرجعية والمالكين الحصريين للجامعات العربية؟ إنهم واقفون الآن مع الدبابة العربية ضد الحريات؛ لأن مرحلة التنظير المريح منحتهم مواقع مريحة..