هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّرت وزارة الدفاع الجزائرية منتسبيها من المتقاعدين من مغبة إصدار أحكام مسبقة بشأن الانتخابات الرئاسية المرتقبة ربيع العام المقبل.
إذا نجحت الطبقة السياسية في اجتياز هذا الشتاء الساخن من دون خسائر كبيرة للبلاد فإن تونس تكون قد وضعت نفسها جديا في مسار تثبيت التجربة الديمقراطية وتثبيت الديمقراطية آلية وحيدة للتداول على السلطة، مهما كانت نقائصها وسلبياتها..
أعتقد أن هناك مجموعة من العوامل هي الدافع وراء التفكير في عودة العضوين المنسحبين للرئاسي من أبرزها ارتباك مشروع حفتر والجيش بعد التطور في الموقف الإقليمي والدولي الذي حصر حفتر في زاوية التماهي مع المسار السياسي..
يرى الكاتب حازم عياد، أن قرار الرئيس محمود عباس بحلّ المجلس التشريعي في هذا التوقيت أشعل معركة سياسية وقانونية وفتح الباب لمعركة كبيرة قانونية وسياسية..
إن مدينة القصرين التي شكلت مع مدينة سيدي بوزيد مسقط رأس ثورة الحرية والكرامة بقيت مستهدفة إلى اليوم سواء بالعمليات الإرهابية المشبوهة أو بالاغتيالات ونشر الفوضى والاقتتال من أجل أن يتم حرق الثورة في مهدها..
لقد تشكلت تحالفات "حماس" السياسية قبل العام 2006 خارج نطاق النظام السياسي الفلسطيني وفي مساحات المعارضة العشوائية التي كرسها سلوك منظمة التحرير الفلسطينية ما بعد أوسلو.
الدراسات تكشف أن استدعاء التاريخ والحنين للماضي غالبا ما يقع عندما يكون هناك مشكلة في إدراك الواقع والتعامل معه،
لقد كان يمكن لرؤية "حماس" المنفتحة في فقه التحالف المرن لو وجدت مناخاً فلسطينياً وعربياً ودولياً مناسباً أن تكون نموذجاً مؤثرا في الفكر السياسي للحركات الإسلامية المعاصرة نظراً للإحترام الكبير الذي تحظى به لدى الجمهور الإسلامي.
لا يزال مطلب إلغاء التجربة الثورية التونسية قائما بل وملحا من طرف قوى عديدة شكلت الثورة تهديدا لمجموع المصالح والشبكات التي نسجتها طوال الحقبة الاستبدادية.
استطاعت "حماس" خلال سنوات قصيرة من نشأتها أن تحسم هويتها السياسية الفكرية المختلفة عن الفصائل الأخرى، وباتت أكثر حضوراً في الشارع الفلسطيني.
تأسّست حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" في مطلع الانتفاضة الأولى (1987- 1993)، ولكنها لم تنشأ من فراغ، إذ إنها تعتبر امتدادا لجماعة "الإخوان المسلمين"..
تختلف تجربة الإسلام السياسي في فلسطين عن غيرها من التجارب العربية، ولم يُسجل أي نوع من التحالفات السياسية بين الحركات الإسلامية سواء فيما بينها أو مع التيارات الأخرى.
قللقيادي في حركة "النهضة" التونسية من تداعيات الخلاف بينهم وبين الرئاسة، معتبرا أن ذلك جزءا مما تتيحه الممارسة الديمقراطية.
لقد أحيانا الله حتى قرأنا على جدران بنايات باريسية عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام"، مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وهو ما ذكر كثيرين بما سمي ذات زمان ربيعا عربيا. أوجه الشبه والاختلاف بين الحراكين تدعو لكثير من التأمل والتحليل.
يرى الكاتب والباحث في الشؤون الفلسطينية الدكتور ابراهيم حمأمي أن حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، اختصرتا عمليا الإسلام السياسي في فلسطين.
لا يمكن الحديث إذن عن مشكل الهوية دون البحث في المحددات الاجتماعية والاقتصادية لهذه المقولة المعقدة التي تحولت إلى أداة للتوظيف السياسي لا في المنطقة العربية أو في تونس فحسب بل حتى في دول متقدمة تتخفى وراء مقولات الهوية..