هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإسلام السياسي الشيعي في العراق كان متباينا مع المرجعيات الشيعية أوّل نشأته، وأنه نجح في تغيير موقفها منه حتى تبنته في النهاية بعد أن ضمنت أنه يمثل لها أذرعا ولا يشكّل تهديدا لوجودها. وفي الآن نفسه يتضّح أن هذا الاتجاه ظل ممزّقا..
دعا حزب العدالة والتنمية المغربي (معارض)، رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى الاعتراف اليوم بأنه يتحمل مسؤولية عرقلة الأغلبية السابقة، قبل الانتشاء بـ"التوقيع على ميثاق الأغلبية" مطلع الأسبوع الجاري..
في هذا السياق كشف الصيد في كتابه أن استقلاليته عن كل الأحزاب دفعت أنصاره وخصومه إلى التعاون معه وعرض مسؤوليات عليا عليه، منذ محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي في 2011 وحمادي الجبالي ما بين موفى 2011 وربيع 2013 ثم عند تشكيل حكومة 2015..
حركة النهضة التشادية حركة قومية وطنية ديمقراطية، وكما يشير قانونها الأساسي فهي حركة تسعى إلى إقامة دولة العدل والقانون وتؤمن بأن التشاد وطن للجميع وتحترم كل مكوناته الثقافية والعرقية والدينية. وتحترم الحركة المبادئ الكونية لحقوق الإنسان..
عاد حمدوك إلى منصبه بعد التوقيع مع البرهان على اتفاق إطاري هو في جوهره نفس بيان الانقلاب محفوفا ببعض الرتوش التجميلية، وليس فيه إشارة لدور القوى المدنية في الحكم، لأنه يعطي مجلس السيادة الذي أعاد البرهان تشكيله صلاحيات الحل والعقد، بينما غابت الإشارة لصلاحيات رئيس الوزراء..
الجمهوريون الديغوليون لم يجدوا من رد على "اكتساح" أفكار زمور اليمينية المتشددة للفضاءين الإعلامي والعام بفرنسا غير محاولة الدفع بـ "إيريك سيوتي" مرشحا محتملا للرئاسيات، بعد أن بوؤوه الصدارة في المرحلة الأولى من الانتخابات الحزبية الداخلية. سيوتي كائن كاريكاتوري في الفضاء السياسي الفرنسي كما زميله
ينجرف لبنان وراء التجاذبات الدولية فى حين أنه يعاني سياسياً واقتصادياً وهو غير مستعد لمواجهة أزمات الداخل أو تدخلات الخارج ما يجعل المآلات اللبنانية محدودة، إما التخلص من منظومة الفساد وسوء الإدارة داخلياً والنأي بالنفس عن التجاذبات الإقليمية والدولية خارجياً، أو الذهاب إلى السيناريو الأسوأ بالفدرلة
منذ أن وضع توقيعه على البيان / الاتفاق/ الإعلان، وحمدوك حريص على الظهور في العديد من شبكات التلفزة لتبرير ما أقدم عليه، وأول مبرر يردده هو "حقن الدماء"، وهو أمر ليس في يده، بل في يد العسكر الذين أثبتت الوقائع أن أيديهم تبادر باللجوء إلى زناد البندقية..
يعيش العالم العربي تحولات متسارعة، تسير به وبدوله إلى نتائج متقاربة، وإن كانت تبدو في الظاهر مختلفة في الشكل. مع الربيع العربي، تصدر هدف الديمقراطية والكرامة والحرية اتجاهات ومزاج الرأي العام العربي، ولم يكن هناك أدنى شك في أن الديمقراطية هي المدخل الرئيس لوحدة الشعوب.
أكد القيادي الإسلامي السوداني ربيع عبد العاطي، أن الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، هو تصحيح لمسار الثورة، وخطوة في الطريق الصحيح لاستعادة الاستقرار في السودان.
أكد عضو تنسيقية "مواطنون ضد الانقلاب"، وزير الحوكمة التونسي السابق عبد الرحمن الأدغم، أنه لا بديل عن الحوار بين التونسيين للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف ببلادهم منذ نحو أربعة أشهر، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة..
سباق الترشح الذي يرجع أغلبية المشاركين فيه إلى المناطق الغربية يدفع إلى تمسك البرلمان والمفوضية بموقفهما بخصوص موعد ومقاربة إجراء الانتخابات، ويبدو أن الأطراف الدولية تجد في هذا الزخم سندا للإصرار على موقفها من الانتخابات..
"الشعب الليبي العظيم.. قد دقت ساعة الحقيقة"، بهذه الكلمات افتتح سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، حسابا له على تويتر يدعو فيه الليبيين إلى التوجه لمكاتب المفوضية العليا للانتخابات لاستلام بطاقاتهم الانتخابية في أفق المشاركة في "انتخابه" رئيسا للبلاد.
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في المغرب عبد الإله بنكيران، "وجود قطيعة تامة بينه وبين رئيس الحكومة المغربية الحالي عزيز أخنوش"، مشددا على أنه "ليس سببا في هذه القطيعة مطلقا"..
اجتماع العي والغي عند الانقلابيين يصبح حديثهم عن كفالة الحريات والديمقراطية ضربا من الديماغوجية، فكيف ينفي البرهان عن نفسه شبهة الانقلاب، وقد صار جهاز الاستخبارات العسكرية يقوم بمهام الشرطة، وصار كل من يعارض الانقلاب يساق للاستجواب أمام النيابة العسكرية؟
لا يمكن لأي انقلاب أن ينجح ما لم يخرج قائده في ثوب الرجل المنقذ والزعيم المخلّص والقائد الملهم وهو الأمر الذي يستلزم استكمال شروط الإنقاذ والخلاص. هنا يكون سياق الأزمات أفضل الظروف الممكنة لإنجاح الانقلابات..