هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تشهد شعبية رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، تراجعا كبيرا بعد سلسلة أزمات تمر بها الساحة المصرية، وخاصة التدهور الاقتصادي وانفلات الأسعار، بالتزامن مع الذكرى الـ 12 لثورة يناير..
قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، إن محاولات هدم الجيش والشرطة مستمرة منذ سنوات، وآخرها كان من 10 سنين أو أكثر بهدف خطف مصر أو تضييعها..
إحدى عشر عاما، ولا تزال القلوب متأججة بأحداث جمعة الغضب التي احتلت مكانة مفصلية في نفوس المصريين خاصة المعارضين منهم والنشطاء..
قال سياسيون ونشطاء مصريون إن صمت الشعب المصري في الذكرى الـ11 لثورة 25 يناير لا يعني تخليه عن أحلامه وأهدافه من ناحية، ولا يعني أن نظام رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مأمن من الخروج في ثورة ضده؛ فأكثر المتفائلين في العالم لم يكن يتصور أن يسقط نظام حكم الرئيس الأسبق، حسني مبارك، في أول ثورة
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا يتحدث عن التصوير السري، الذي يظهر التعذيب في قسم شرطة القاهرة..
أجمع عدد من المراقبين والسياسيين على أن نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لم يكن ليستمر لولا اصطفاف دول إقليمية وعالمية خلفه ودعمه سواء بالمال أو السلاح أو الشرعية الدولية، من أجل وقف امتداد شرارة الثورة في الوطن العربي..
رفع المصريون في ثورة "25 يناير 2011" شعار " عيش، حرية، عدالة اجتماعية" بعد أن شاع الفقر والقمع والظلم في البلاد لعقود، ورغم محاولات المجلس العسكري الحاكم الذي أدار البلاد لعام ونصف الالتفاف على مطالب الثورة إلا أنه اضطر لتسليمها إلى أول رئيس مدني منتخب منتصف عام 2012.
رغم محاولات نظام رئيس الانقلاب في مصر طمس هوية "ثورة 25 يناير" وتاريخها وإسقاطها من حساباته كلها، إلا أن قطاع عريض من المصريين أصروا على استذكارها وبث الروح فيها مجددا من خلال التفاعل مع الذكرى الـ11 لاندلاعها على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحل اليوم الذكرى الـ 11 للثورة المصرية ثاني ثورات الربيع العربي، التي اعتبرها نظام السيسي سابقا "إعلان شهادة وفاة للدولة المصرية"، لكنه اليوم يحيي ذكراها ويحيّي شبابها، فلماذا اختلفت نبرة السيسي ونظامه بالحديث عن ثورة يناير؟..
يحيي المصريون هذه الأيام ذكرى ثورتهم، التي انطلقت قبل 11 عاماً، مطالبة بالعدل والحرية، وكانت شرارتها، مقتل الشاب "خالد سعيد" على يد قوات الأمن.
نشرت صحف غربية مقاطع مسربة لتعذيب محتجزين في أحد أقسام الشرطة بمصر، ونزلاء آخرين، يعتقد أنها تعود لتشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
قالت أسرة الشاب المصري خالد سعيد، الذي يُوصف بـ"أيقونة ثورة 25 يناير" و"مُفجّر الثورة"، إن الحكم الذي حصلوا عليه مؤخرا بتعويض بلغ مليون جنيه مصري (نحو 65 ألف دولار)، لا يمكن أن يعوضهم عن رحيل خالد وما تعرضوا له "طوال تلك السنوات الماضية من حملات تشويه وافتراء".
دعا عدد من رموز ثورة 25 كانون الثاني/ يناير المصرية إلى توحد كل من وصفوهم بالمخلصين للثورة حول مبادئها والتعاون لتحقيقها، مؤكدين أن "مطالب وشعارات الثورة (العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية) لا تزال مطالب مشروعة للشعب المصري، ولن يهدأ له بال حتى يحققها".
تصدر إسم "محمد" المراكز الأولى لأكثر أسماء الأولاد حديثي الولادة، في عاصمة الاتحاد الأوروبي خلال عام 2021، في وقت يعتبر فيه البلجيكيين أنفسهم قد أصبحوا أقلية في العاصمة بروكسل.
خرج تونسيون الجمعة للتظاهر في الذكرى الحادية عشر للثورة، تلبية لدعوات رافضة لانقلاب الرئيس سعيد، فيما منعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة "الشهير" بالعاصمة تونس.