هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال لي صاحبي وهو يحاورني: لقد التقيت منذ قليل، بالكاتب "فلان فلاني"، ففاجأني بقوله: السيسي خرب البلد"!.
بعيدا عن الجانب الفكاهي، في قضية الاتحادية، فإنني أعتقد بأن الحكم فيها صدر -على قسوته- لصالح الرئيس محمد مرسي والذين معه!
عندما طالعت في صحيفة "الأخبار" المصرية عنواناً بارزاً أعلى صحفتها الأولى، عن تصفية 27 من "الكفار" في سيناء، أيقنت على الفور أن من بين القتلى السيدة "أم جميل"، و"جميل" ابنها.
أسفت لفوز مصر بالمرتبة الثانية في سرقة الأبحاث عالمياً، وإن كنت قد حمدت الله سبحانه وتعالى، فمن نظر إلى بلوى غيره، هانت عليه بلواه، فهناك من الدول من فازت بالمرتبة الأولى. وإن كان هذا ذكرني بالذي مضى!
ضياء رشوان ليس بعيداً عن دوائر الانقلاب، فلا تثريب عليه إن استعار الخطاب الإعلامي المعتمد، الذي يرى في جماعة الإخوان قوة كونية خارقة، يمكنها أن تفعل كل شيء. مع أن الإخوان سبق لهم أن أيدوه في انتخابات سابقة.
أضحكني الرئيس اليمني "ابن أبيه"، وهو يدعو لفتح باب التجنيد أمام الشباب اليمني، صد لعدوان الحوثيين، وشر البلية ما يُضحك!.
لا أتمنى موت عبد الفتاح السيسي، فلست طيب القلب إلى هذا الحد، ذلك بأن ما أتمناه وأرجوه هو أن يتمنى الموت فلا يجده طارقًا لبابه..
بعد التسريبات الأخيرة، لم يعد للذين وقعوا على استمارات "تمرد" من سبيل، للتكفير عن ذنوبهم وهي مثل زبد البحر، إلا إن يعلنوا براءاتهم منها على الملأ، فلم يعد الأمر خلافاً في وجهات النظر بيننا وبينهم، فقد تبين أن ما فعلوه جريمة في حق الوطن، تنحدر إلى الخيانة، إن لم تكن هي الخيانة الوطنية بشحمها ولحمها!.
ذكرني "شبيحة السيسي" في تعاملهم مع دول الخليج، بمتسول في بداية التسعينات، كان يهين الناس، حتى صار في سلوكه يثير الشفقة أكثر مما يدفع للغضب!.
ألقى الحوثي آخر ما في جرابه، فإذا بها حية تسعى، ليمثل ما ألقاه الفصل الثالث من المؤامرة على الثورة اليمنية..
لم أجد مبرراً بعد التسريب الأخير، لأن أمارس سياسة "جلد الذات"، كما فعل البعض، لأن "البتاع"، صاحب التسريب، تعامل مع قادة دول الخليج على قاعدة: "حسنة وأنا سيدك"، فدول الخليج عند جماعة الانقلاب مع تمويلها لهم هي مجرد "أنصاف دول"!..
منذ قيام الثورة المصرية، وكلما شرعت في كتابة مذكراتي عنها، تداعت الأحداث، على نحو يمنعني في كل مرة من مواصلة الكتابة، وقد اعتبرت أن مرور أربع سنوات على قيامها فرصة للكتابة، لكن الأحداث والمواقف الآنية، تجعل من الكتابة عن تفاصيل ما جرى في أيام الثورة، ترف لا نملكه!
في محطات الثورة المصرية المختلفة، وكلما ظن البعض، أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من النجاح، فإن التحرك يكون على قاعدة "من سبق أكل النبق"، حيث يتم التعامل مع الثورة على أنها القطار المتجه للصعيد، الذي يحتم الزحام، في المواسم والأعياد، أن يحجزوا مقاعد فيه قبل انطلاقه بساعات..
كأنه لم ينطق في حياته بجملة غيرها.. فلم يكد "إبراهيم منير" القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان، يعلن أن الجماعة أخطأت بمنافستها على الانتخابات الرئاسية، حتى أقام خصوم الجماعة، وأدعياء الحكمة بأثر رجعي، لما قال، "حلقة ذكر".
حقيقة تحول الموقف المغربي من حكم عبد الفتاح السيسي، الذي قد يدفعه غشمه، إلى إلغاء صلاة "المغرب"، فأربع فروض في اليوم تكفي، وقد يجد من بين شيوخ الأزهر من يشيد باجتهاده الرصين، كما تمت الإشادة بكل خروج سافر له على تعاليم الإسلام من قبل..
لم أستخدم ولو مرة، اللقب الشائع للمستشار عدلي منصور: "الطرطور"، لأنني أنتمي للمدرسة الصحفية المحافظة. ولأنني قادر بعون الله، على أن "أفش غليلي وغليل قرائي" في أي شخص