هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثورة، أم انقلاب؟.. هذا سؤال تجاوزته الأحداث. وحتى من مثّلوا غطاء ثورياً لهذا الانقلاب غادروه، ومنهم من يتم سجنه الآن. فقد استدار قادة الانقلاب ليأكلوا من سبق لهم أن شاركوا في ثورة يناير، وانحازوا لهم تحت لافتة أن خلافنا مع الفلول ثانوي وأن الخلاف الجذري هو مع الإخوان!
وكانت فضيحة تشبه فضيحة "المطاهر" يوم خروجه على المعاش، على رأي الفنان فؤاد المهندس، في إحدى مسرحياته!
يُقرأ الكتاب من عنوانه، ويُقرأ الدستور من ديباجته، وإذا كانت تسمية دستور عام 2012، أنه دستور الإخوان، أو دستور مرسي، على الرغم من عرضه على الشعب، وموافقته عليه فى استفتاء سري ومباشر، فإنه يجوز لنا أن نطلق على دستورهم، "دستور السيسي"، صاحب الانقلاب، والحاكم الحقيقي لمصر بعد 3 يوليو.