هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما توجه وزارة الداخلية هذا الاتهام على سفالته لأحمد مدحت الشاب المتفوق في دارسته، وبعد أن قضى نحبه على أيدي الزبانية، فليس جديداً عليها، إنما اللافت أن القوى المدنية لم تكترث بهذه القضية.
قائد الانقلاب العسكري يريد أن يجعل من قضية بناء الكنائس ورقة يناور بها مع الكنيسة بين الحين والآخر، فيضمن انحيازها له..
بوقوع الانقلاب كان هناك سبب دفع الإرادات لأن تتلاقي لذبح الخضيري: إرادة دولة مبارك، مع إرادة السيسي وأركان مجلسه العسكري، مع إرادة القضاة الذين زوروا إرادة الشعب.
المعركة الآن ليست بين محمد حسان والإخوان ولكنها بين الثورة، التي شاركت فيها أنت والإخوان، وبين الثورة المضادة التي يمثلها السيسي وحسان..
تكمن المشكلة في أن الدكتور مرسي لم يكن يعتقد أنه لا يحكم، بعد قيامه بإقالة عدد لا بأس به من "سدنة المعبد القديم".
إن"رابعة" كانت نقطة فاصلة، ميز الله بها الخبيث من الطيب، والبشر من الحجر، والكائن الحي عن الجماد الذي لا يتأثر ولا يتألم، فارتفعت بشهدائها رمزا عالميا لا يضرها من ضل..
لقد كنت أرى أن "صباحي" يرى في نفسه أنه بديل للسيسي، لكن باعترافه أثبت أنه ليس أكثر من الحاج "أحمد الصباحي" رحمه الله!
سيادة القاضي إن موكلي لم يسرق العجلة (البقرة الصغيرة) فقد كان يحمل برسيما فانطلقت خلفه دون أن يعلم فلما دخل إلى بيته دخلت خلفه ولم ينتبه لذلك، إلا وصاحبها يمسك فيها ويتهمه بأنه سرقها!
عندما يرى الناصريون أنه لا حرج على السلطة في ممارسة التطبيع والعلاقات الدافئة والحارة مع الكيان الإسرائيلي، وتكون مشكلة "توفيق عكاشة" أنه لا يمثل الدولة، فإنهم يذكروننا بعبارة المثقفين البعثيين في سورية، عندما وجدوا أنفسهم وهم يجرمون التطبيع، في مواجهة قيام "الأسد الأب" بخطب الود الإسرائيلي.
"بكار" و"بدران" أصحاب تجربة انتخابية، لكنهما أبناء تجربة الولادة القيصرية، فشعبية حزب "النور" أثبتت الانتخابات الأخيرة أنها في القاع، ولولا حماية العسكر في انتخابات غير تنافسية، لما تحصل حزب "مستقبل وطن" على كل هذه المقاعد!
قلنا: السيسي يعدكم الفقر.. فقلتم: اخرجوا من البلد، فهو الرجل صاحب "الخلفية العسكرية"!
لو أدلى محسوب بشهادته مبكرا لتم الهجوم عليه أيضا، وقد قرأت لمن يأخذ عليه قوله إن الرئيس كان موافقا على الانتخابات الرئاسية المبكرة، مع أن هذه المعلومة معروفة للجميع، ولم يعد أحد يشكك فيها!
الجديد أن يتم التعامل مع الأقباط على أنهم أقلية في مصر، والأقليات يرتب لها وضع دولي في ظل سياسة إعادة رسم المنطقة، ليبقى السؤال: ولماذا صمت السيسي وأذرعه الإعلامية على هذا المؤتمر السري؟!
ما دام السيسي هو من يحكم، فإن نظرية "أعمال السيادة" سوف تستخدم لبيع الوطن بالجملة والتجزئة.. وبالقانون!