هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
البرادعي معني بفكرة الخلاص الشخصي فاعقلوها، فلن يزاحمكم على حكم، ولن ينافسكم على المصالحة!
السعودية في عهد عبد الله رعت الانقلاب العسكري على الثورة، وفي عهد سلمان كان الرد: وماله حكم العسكر؟.. فمصر عمرها كله يحكمها العسكر. ولهذا عندما أطلقت نصائح خليجية للسيسي بألا يترشح كان الخيار السعودي ولا يزال منصباً على الفريق سامي عنان!
حديث الثلاجة هو رسالة من السيسي للشعب بأن يتحمل سياسات التجويع، وأن يتقبل القادم الأسود، بقبول حسن، وإن اضطر أن يعيش على الماء لعشر سنوات قادمة.
تقاعس زوجة العميد "رجائي" عن ذكر سجله العسكري، ساهم في ضبابية الموقف، وفي وقت تصبح فيه المعلومات مهمة، للتوصل للإجابة عن كل التساؤلات، في قضية مقتل قائد عسكري مهم، وبالشكل الذي دفع كثيرا من الناس للتعامل مع الحادث بنظرية المؤامرة..
إن سلطة يهزها فيديو، لرجل بسيط، هي سلطة فاقدة لمبرر الاستمرار ولو ليوم واحد.
عندما يقوم السيسي بين الحين والآخر، بإقالة قيادات في المخابرات العامة، فإن هذا يأتي في ضوء هذا الصراع على وراثة نفوذ جهاز مباحث أمن الدولة، وهو ينحاز لجهازه..
تحية لسائق "التوك توك" الذي هز عرش سائق "العجلة"، ولا عزاء للمرضى النفسيين من الجانبين!
على الذين يتحمسون لتكريم مبارك، باعتباره بطل من أبطال أكتوبر أن يقولوا لنا ولماذا لم ينددوا بسجن رئيس أركان الجيش المصري في حرب أكتوبر، ونفيه خارج التاريخ؟
أي كتابات لصالح الدكتور "محمد كمال" لن تؤكد الآن أحقيته بقيادة الجماعة، لأنه ببساطة شديدة "مات".. أقول لكم "مات"!
لم يكن حديث "الفكة"، التي يريد أن يجمعها من المواطنين، ليبنى بها الاقتصاد المصري، هي أهم ما في خطاب عبد الفتاح السيسي، وإن مثلت الفاصل الفكاهي في هذا الخطاب.
إلى عقلاء المسيحيين بلغوا "أبوكم" أنه يقود البلاد إلى الفتنة.
البابا الذي لا ينظر إلا تحت قدميه، يغامر بمستقبل المسيحيين في مصر، وقبل هذا وبعده هو يخدم التيار الإسلامي من حيث لا يدري، وهو صاحب أفضال في هذا الاتجاه وسابق بالخيرات!
لقد تم إعداد القضية المعروفة إعلاميا بـ"250 أمن دولة عليا" في انتظار اللحظة المواتية للانقضاض على من وردت أسماؤهم فيها، مع أنهم جميعا أيدوا الانقلاب العسكري وكانوا بوقا له وأداة.
هوية مصر لن تفرضها مبادرات إنما يمكن لها الشعب عندما تعود له إرادته المسلوبة بفعل الانقلاب العسكري.
لو كان ترنح الانقلاب يعني سقوطه لسقط قبل ثلاث سنوات، فصحيح أن الانقلاب يترنح لكن المشكلة أننا نترنح معه!
لقد توقفت السخرية من الجيش المصري بانتصاره في أكتوبر 1973، وأعادها عبد الفتاح السيسي، لأنه عندما فشل كرئيس تصرف كسمسار!