هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو يدرس خطوات سياسة بديلة بسبب تعثر المفاوضات.
اتهم اسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، جهات خارجية وداخلية وإقليمية بمحاولة إفشال جهود المصالحة الوطنية.
أعلن تنظيم "سلفي جهادي" في قطاع غزة رفضه للمصالحة بين حركتي حماس وفتح؛ لأنها "تخالف الشريعة الإسلامية"، على حد رأيه.
قال قيادي بارز في حركة "حماس" إن حال الأجهزة الأمنية "سيبقى على ما هو عليه" في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى حين تشكيل الحكومة التي سيتم تشكيلها "بعد إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية".
أكد العضو العربي في برلمان الاحتلال "كنيست" عبد العفو اغبارية، أن تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، شكلت على الدوام أمنية فلسطينيي الداخل منذ فترة طويلة، منذ حدوث الانقسام.
يترقب الشارع الفلسطيني تطبيق خطوات ما بات يعرف باتفاق "الشاطئ" نسبة إلى مخيم الشاطئ في غزة الذي وقع فيه اتفاق المصالحة بين وفد منظمة التحرير وحركة "حماس"، والتطبيق الفعلي على الأرض لاتفاق القاهرة والدوحة.
كتب رمزي بارود مدير التحرير في موقع "ميدل إيست آي"، معلقا على اتفاق مخيم الشاطئ في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح، الذي أنهى سنوات من الخلافات بين الطرفين قائلا إنه لسنين طويلة طمحت الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة، وظلت الوحدة تراودها لسنوات طويلة.
في جملة اعتراضية في السياق السياسي الإقليمي اختطف الفلسطينيون الأضواء في عملية أربكت المشهد السياسي كله ، ففي مخيم الشاطئ وفي بيت إسماعيل هنية وبدون وساطة مصرية مخابراتية هذه المرة ولا سعودية تفكك حماس وفتح كل الملفات الشائكة بينهما في ساعات ويصبح المستحيل ممكنا ..
قال قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس: "إن حركته لم تتخذ قرارا، فيما إذا كانت ستشارك في انتخابات رئاسة السلطة المقبلة أم لا".
علمت "قدس برس" من مصادر مطلعة أن أمين مقبول أمين سر حركة "فتح" استدعى الناطق باسم الحركة أحمد عساف إلى مكتبه، على خلفية تصريحاته وتعليقاته على "فيسبوك" ومداخلاته الحادة التي احتوت على ألفاظ نابية وغير لائقة بشأن المصالحة، والتي اعتبرها مقبل "مزعجة ومسيئة للحركة ولا تليق بتاريخها النضالي".
بحث راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية، ظهر الاثنين، مع السفير الفلسطيني سلمان فهري اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
انتقد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة تحديد اتفاق المصالحة الوطنية بمدة خمسة أسابيع لتشكيل حكومة التكنوقراط، معتبراً أن هذه المدة طويلة جداً وتسمح بتولد ظروف تهدد احترام الاتفاق.
قال أيمن الصياد، المستشار السابق لرئيس الجمهورية والكاتب الصحفي، إن الشعب المصري يريد المصالحة وحقن الدماء قائلا: "بطبيعتنا نرغب في التهدئة وحقن الدماء، من يروج ويقول إننا لا نقبل بهذا، فعليه أن يراجع ما يعرفه عن المصريين".
لا ترى الكاتبة والمحللة الإسرائيلية سمدار بيري أي أفق للمصالحة الفلسطينية، بل إنها تعتقد ان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يدرك ذلك.
ينتظر كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج بفارغ الصبر خروج حكومة التوافق الوطني الفلسطينية للنور وذلك لإنهاء سبع سنوات من الانقسام الفلسطيني