هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقدمت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي جودي شي، مشروع قانون ينص على "تثمين تاريخ المسلمين الأمريكيين ومساهمتهم البناءة في الولايات المتحدة"..
مبادرة "مرحبا أخي" التي تسعى لبناء عالم أفضل؛ قد تأسست للبناء على المجهودات السابقة، والتي سعت لذات الهدف السامي
وجد التيار اليميني المتطرف في تعظيم الخطر من الإسلام مصلحة كبرى من أجل توحيد الأوروبيين على قضية كبيرة بعد التوحد الماضي في مواجهة اليسار المتطرف "الشيوعية"
إننا لا نواجه أناسا معتوهين أو متهورين، وإنما نواجه أيديولوجية عنصرية لها جذورها وأنصارها
فاجعة مثل هذه التي حصلت في كرايست شيرش، كان يمكن أن تحصل في أي مدينة ألمانية أو حتى أوروبية، فالظروف متشابه إلى حد كبير في ما يتعلق بالجالية المسلمة، فلا تكاد مدينة أوروبية تخلو من وجود المسلمين الذين يعدون من ضمن الأقليات، بالتالي وجود مساجد أو مراكز أو تجمعات لهم
لقد مثلت مجزرة المسجدين في نيوزيلندا بحيثياتها حدثا فارقا، وجرس إنذار للعازفين على أوتار الكراهية والعنصرية في الغرب ليعيدوا النظر في مآلات خطاب الكراهية
خطاب الكراهية هذا عبّر عنه الإرهابي المنفذ للجريمة غير المسبوقة بحق الأبرياء في مسجدي نيوزيلندا وعبر البث المباشر، وبأريحية لم يسبق لها مثيلا، من خلال ما صرح به مرارا وتكرارا من أن "المسلمين يمثلون احتلالا خارجيا لنيوزيلندا"
إذا كان الهجوم الإرهابي قد أحدث صدمة ورعبا في المجتمع النيوزيلندي المسالم، الذي لم يعهد في تاريخه مثل هذه الجرائم الوحشية، الناتجة عن ثقافة العنصرية والكراهية والعداء للآخر، فإنه كشف طبيعة المجتمع المنفتح والمتسامح والمتعايش مع الثقافات الأخرى.
أعلنت الحكومة النيوزيلندية الأحد، أنها بصدد إقامة مراسم تكريم لذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نفذه عنصري أسترالي في مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش..
أعربت نائبة رئيس أكبر أحزاب المعارضة الأسترالية، عن تضامنها مع المسلمين عقب الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا..
في ذروة حالة الحزن التي خيمت على مجتمعاتنا، جراء المذبحة التي ارتكبها أحد العنصريين في نيوزيلندا، وبينما كان عنصريو الغرب يجهدون في تبرئة نفسهم من الحادثة، أو على الأقل يتخفّون بعيدا عن الإعلام وتجاهل الحدث، أطلت رؤوس عربية تعلن تأييدها للقاتل، وتعتبر أنه يمثلها، بل وتطلب المزيد من هذه الأفعال.
تحدثت صحيفة نيوزيلندية الجمعة، عن مسار العملية المرتقبة لإصلاح قوانين الأسلحة في البلد، الذي وقع فيه أبشع هجوم إرهابي على مسجدين وأودى بحياة 50 مسلما وإصابة 50 آخرين.
تعهدت عصابات الدراجات في نيوزيلندا بحماية المساجد وقت صلاة الجمعة، رغم أن وجودهم في العادة قد يعطي انطباعات معاكسا
تعرض إمام بارز لاعتداء في لندن، بعد مغادرته مسجدا استضاف لقاء حضره مسؤولون بريطانيون، بينهم وزير الداخلية، وشخصيات دينية تمثل مختلف الأديان في بريطانيا
كل هذا يؤكد أن تصنيف هذا النظام الانقلابي بأنه يمين متطرف هو تصنيف صحيح مئة في المئة، وعلى الشعب أن يرفع عن ذلك النظام الغطاء وتعريته ومقاومته بكل السبل
رغم أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو ثقافة، فإن التطرف العنيف على اختلاف مصادره، يعتمد في تبرير عمله الإرهابي، على تأويل متطرف للدين أو على فكر عنصري متطرف، يحرض على الكراهية والعداء للآخر، ولا يقبل بالتعايش والتسامح..