هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر في التيار السلفي الجهادي الأردني، إن هيئة تحرير الشام في إدلب اعتقلت مساء الأربعاء، مسؤول الأمن السابق للنصرة في جنوب سوريا، أبا المقداد الأردني..
أكد العقيد مهند طلاع، قائد جيش مغاوير الثورة المتواجد في البادية السورية، أن "لا نية لتفكيك قاعدة التنف في البادية الشرقية"، التي تضم قوات من التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا هو المصير المظلم الذي ينتظر سوريا كساحة أصبحت مركزا للصراعات الدولية والإقليمية، بعد أن تم إنهاء الثورة الشعبية النقية التي قامت عام 2011 لنيل الحرية؛ عبر عسكرة الثورة على أيدي التنظيمات المسلحة التي اتجهت للخارج لدعمها وتسليحها، لينتهي بها الحال مطية للقوى الإقليمية والدولية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن فصائل المعارضة شنت هجوما على جبال اللاذقية الشمالية، أسقطت فيه 27 قتيلا في صفوف قوات النظام، وجرحت العشرات، وأجبرتهم على الانسحاب من مواقع كانت خاضعة لسيطرتهم.
سمحت السلطات الأردنية مؤخرا بدخول شخصيات في المعارضة السورية بالجنوب السوري من بينهم قادة فصائل مع ذويهم، كما نقلت مصادر لـ"عربي21"..
الموت في سوريا آت من كل صوب.. من يحمي المدنيين؟
عاد أكثر من 200 ألف نازح سوري إلى بلداتهم ومدنهم في درعا، منذ الاثنين، وذلك عقب تقدم النظام في المحافظة الجنوبية، وسيطرته على غالبية أراضيها..
?نشرت مجلة "ذا أتلانتك" تقريرا للصحافية أليس سو، عن فظائع الحملة الأخيرة للنظام السوري في درعا، تقول فيه إن نظام بشار الأسد يعلن الانتصار في درعا تاركا المدنيين عالقين على الحدود السورية الأردنية..
تتابعت مشاهد انهيار جبهات المعارضة السورية المسلحة في السنتين الأخيرتين، فبعد خسارتها لمدينة حلب في الشمال السوري في كانون الأول/ ديسمبر 2016، وافقت فصائل سورية مسلحة في نيسان/ إبريل 2018 على الانسحاب من غوطة دمشق..
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، عن نزوح آلاف السوريين من مناطق في جنوب البلاد، تخضع لسيطرة فصيل موالي لتنظيم الدولة، خشية من أي هجوم من قوات النظام على تلك المناطق.
منذ أن تم إبرام اتفاقية أستانا بين الدول الراعية الثلاثة (روسيا - تركيا - إيران) في العاصمة الكازاخية أواخر شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2017، شكلت إدلب -التي تم ضمها في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه- معادلة صعبة بالنسبة لتلك الدول، لا سيما أنها باتت المقصد الأول والأكبر لفصائل المعارضة.
قالت وكالة إنترفاكس للأنباء، الاثنين، نقلا عن مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن الجيش الروسي يعتزم إجلاء ما يصل إلى 1000 شخص من منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا عبر ممر إنساني قرب مدينة درعا.
غادر آلاف السوريين منطقة كانوا قد تجمعوا بها قرب معبر نصيب-جابر الحدودي مع الأردن إثر هجوم لجيش النظام السوري في جنوب غرب البلاد.
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، مقالا تحدثت فيه عن سيطرة النظام السوري للجنوب، بما فيها هضبة الجولان، من خلال اتفاقيات مشابهة لاتفاق درعا، ورغبة إسرائيل بإلزام النظام السوري لاتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974، وعودة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة هناك.
تناول مستشرق إسرائيلي في مقال له الأسباب التي أدت إلى ما سماه "فشل الثورة السورية" بعد التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب السوري، وسيطرة النظام السوري بدعم من روسيا على غالبية محافظة درعا.
استأنف النظام السوري قصف مناطق ريف درعا الشرقي بالطائرات الحربية والمروحية، موقعا قتلى في صفوف المدنيين، ليرفع عدد قتلى العملية، التي بدأها النظام في حزيران/ يونيو الماضي على مناطق الجنوب، إلى 162 مدنيا، بينهم أطفال ونساء.