هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلده "يـصمد ويتقدم رغم الصعاب، بينما تنهار دول وأوطان".
كتب فيصل القاسم: على ضوء ما آل إليه وضع بعض الثورات العربية، يتساءل البعض الآن: هل يتكرر نموذج الثورة العربية الكبرى 1916 بحذافيره الكارثية، وكأن التاريخ يعيد نفسه، لكن بلاعبين وضحايا جديدة؟
لأي بركان فوران يسبق انفجاره، ينفث البركان عن ذلك الفوران ببعض الحمم التي يلقيها من بعض شقوقه التي يصنعها ضغطه واضطرامه.
ليس هناك إنسان بكامل عقله يمكن أن يشكك في مشروعية الثورات العربية، فهي ثورات مستحقة ومطلوبة منذ زمن طويل لتخليص العالم العربي مما لحق بشعوبه من ظلم وطغيان وقهر وقمع. لكن الوقائع تثبت لنا يوماً بعد يوم في كل بلدان الربيع العربي بأن منطقتنا ما زالت في واقع الأمر تتعرض لمحاولات استعمارية تخريبية عن بعد