هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: أية واقعية في القبول بأن تكون الهيئة المعينة من الرئيس ذات ولاية عامة على الانتخابات؟ بل أية واقعية في الحديث عن حملات انتخابية في ظل عدم وجود هيئة تعديلية ورقابية لوسائل الإعلام العمومية والخاصة (الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري)، وكذلك عدم وجود أغلب الأحزاب الوازنة في الديمقراطية التمثيلية بحكم استهدافها المُمنهج من "الديمقراطية القاعدية" التي تُبشّر بنهاية زمن الأحزاب؟
بحري العرفاوي يكتب: الانتخابات الرئاسية في تونس ليست بعيدة عن العواصف الإقليمية والدولية، وتلك طبيعة الأشياء في عالم مفتوح، والمعيار الأصيل في التعامل مع هذه "العواصف" هو السيادة الوطنية وكرامة المواطن وحرية التفكير والتعبير، ودعم قضايا التحرر والانتصار للمقاومة في غزة أولا ثم أولا..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الأمر المهم أن نؤكد على حجم ما كشف عنه ذلك الخطاب من حضارة غربية اتسمت بالعنصرية والوحشية، وانتقائية المعايير، وبين كيان صهيوني غاصب صنيعة الغرب كأداة وظيفية أكدت على أن الحضارة الغربية في تدهور مهما حاولت إطالة عمرها بأساليب التكيف، وأن الاحتلال الصهيوني إلى زوال بما يحمله من خطاب الأساطير، وخطاب الأكاذيب والافتراءات
عادل بن عبد الله يكتب: الرئيس قيس سعيد يتجه إلى الفوز بعهدة انتخابية ثانية، وهي عُهدة لا ترتبط بمشروعية الأداء بقدر ارتباطها بفقدان الأجسام الوسيطة لأي شرعية مستأنفة، وعجزها إلى حدود هذه اللحظة عن تقديم بديل جامع يستطيع منافسة سردية تصحيح المسار وما يؤسسها من نقد جذري للديمقراطية التمثيلية.
حمزة زوبع يكتب: هذا العنف الذي أصاب الحياة السياسية الأمريكية أصبح يعكس هذه الحياة ويشكل أحد علاماتها ومميزاتها وكأنه جزء من الفولكلور الشعبي
جاسم الشمري يكتب: الدول العادلة لا تخاف من الانقلابات لأنّ الجماهير، غالبا، ستُدافع عنها، والدول الظالمة ستجد أنّ المواطنين سيساندون أيّ محاولة للتغيير ولو كانت هامشيّة!
عادل بن عبد الله يكتب: كان "تصحيح المسار" مشروعا سياسيا يتحرك بمنطق التناقض والتعارض المطلق مع فلسفة الانتقال الديمقراطي، بل كان نجاحه في إنهاء تلك المرحلة دليلا على هشاشتها وعطبها الذاتية. وإذا كان غياب "الكتلة التاريخية" أمرا مفهوما قبل 25 تموز/ يوليو 2021، فإن غيابه في خطاب "تصحيح المسار" أمر يدعو إلى التساؤل
ناجي عبد الرحيم يكتب: ما شهدته مصر منذ 2013 ما هو إلا تراجع كبير في مختلف المجالات، شمل الحياة الإنسانية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والأمنية، ولا بديل عن الحكم الديمقراطي وإن طال الأمد.
عادت بوليفيا من جديد إلى قمة أحداث الصراعات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأيام الماضية، وذلك بعد أكثر من 45 عاماً على آخر حكم عسكري وسيطرة القوات المسلحة على السلطة في البلاد..
السنوسي بسيكري يكتب: أسباب تدني أعداد من قاموا بالتسجيل تعود في جوهرها إلى الوضع السياسي العام الذي تسبب في حالة من الاحباط لدى الرأي العام في ليبيا، ويجتمع مع هذا الاعتقاد بأن التغيير يكون من الأعلى للأسفل وبالتالي فإن الانتخابات البلدية لا تغير شيئا كثيرا في الواقع المأزوم..
عادل بن عبد الله يكتب: وجدت منظومة الاستعمار الداخلي في الإسلاميين هذا الخصم الوجودي الذي سيكون له في الاستراتيجيات السلطوية قبل الثورة وبعدها دوران: دور "الخارج المطلق" أو الشر المطلق الذي يهدد النمط المجتمعي التونسي؛ ودور المقابل الفكري والموضوعي للعائلة الديمقراطية بقيادة "الزعيم" الذي ليس في الحقيقة إلا واجهة النواة الصلبة للدولة العميقة
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن "التأسيس الجديد" يصادر على استحالة إصلاح الديمقراطية التمثيلية من الداخل، بل يصادر على حتمية انتهائها في "الزمن السياسي الكوني الجديد"، فإنه لم يستطع إلى حد الآن أن يبرهن -نظريا أو واقعيا- على أفضلية مشروعه السياسي وانحصار المصلحة الوطنية فيه
السنوسي بسيكري يكتب: تعطيل متعمد ولتعسفي للمسار الديمقراطي الذي رسم ملامحه الإعلان الدستوري الصادر في آب/ أغسطس 2011م، والتعديلات عليه، والتجاهل المقصود لإرادة الشعب الذي انتخب هيئة لوضع الدستور فتم منع الاستفتاء عليه، وقاد المسار السياسي المتحكم فيه من قبل قلة قليلة إلى الانحراف كليا عن التحول الديمقراطي في ليبيا
بحري العرفاوي يكتب: قيس سعيد مطالَب بحماية جدية الانتخابات وسلامة الديمقراطية، فلا يفرض شروطا لمنع منافسيه من خوض الانتخابات، ولا يستعمل ملفات لا يشهد القضاء بجديتها في تعطيل التنافس على نيل ثقة التونسيين
أحمد عبد العزيز يكتب: لا يوجد للحاكم (المدير) وحكومته هدف أهم وأسمى من أن يعيش المواطن حياة كريمة، وأن يحمي الدولة من التهديدات الداخلية والخارجية، وأن يحافظ على مقدراتها، وأن يُنَمِّي مواردها.. أما في بلدي المنكوب مصر، فلا توجد "إدارة" بهذا المعنى..
ممدوح الولي يكتب: لا يملك المواطن الكويتي الذي أهدرت إرادته السياسية مرتين في خمسة أشهر سوى الصمت أو التأييد لقرارات الأمير، بعدما تعرض له من انتقدوا القرار على مواقع التواصل الاجتماعي من ضبط وإحضار واحتجاز، لتخلو الساحة من أي انتقاد للقرار فيما عدا بعض الكويتيين المقيمين خارج البلاد، وحتى إن كثيرا من هؤلاء اكتفوا بالتساؤلات..