هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
السنوسي بسيكري يكتب: أسباب تدني أعداد من قاموا بالتسجيل تعود في جوهرها إلى الوضع السياسي العام الذي تسبب في حالة من الاحباط لدى الرأي العام في ليبيا، ويجتمع مع هذا الاعتقاد بأن التغيير يكون من الأعلى للأسفل وبالتالي فإن الانتخابات البلدية لا تغير شيئا كثيرا في الواقع المأزوم..
عادل بن عبد الله يكتب: وجدت منظومة الاستعمار الداخلي في الإسلاميين هذا الخصم الوجودي الذي سيكون له في الاستراتيجيات السلطوية قبل الثورة وبعدها دوران: دور "الخارج المطلق" أو الشر المطلق الذي يهدد النمط المجتمعي التونسي؛ ودور المقابل الفكري والموضوعي للعائلة الديمقراطية بقيادة "الزعيم" الذي ليس في الحقيقة إلا واجهة النواة الصلبة للدولة العميقة
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن "التأسيس الجديد" يصادر على استحالة إصلاح الديمقراطية التمثيلية من الداخل، بل يصادر على حتمية انتهائها في "الزمن السياسي الكوني الجديد"، فإنه لم يستطع إلى حد الآن أن يبرهن -نظريا أو واقعيا- على أفضلية مشروعه السياسي وانحصار المصلحة الوطنية فيه
السنوسي بسيكري يكتب: تعطيل متعمد ولتعسفي للمسار الديمقراطي الذي رسم ملامحه الإعلان الدستوري الصادر في آب/ أغسطس 2011م، والتعديلات عليه، والتجاهل المقصود لإرادة الشعب الذي انتخب هيئة لوضع الدستور فتم منع الاستفتاء عليه، وقاد المسار السياسي المتحكم فيه من قبل قلة قليلة إلى الانحراف كليا عن التحول الديمقراطي في ليبيا
بحري العرفاوي يكتب: قيس سعيد مطالَب بحماية جدية الانتخابات وسلامة الديمقراطية، فلا يفرض شروطا لمنع منافسيه من خوض الانتخابات، ولا يستعمل ملفات لا يشهد القضاء بجديتها في تعطيل التنافس على نيل ثقة التونسيين
أحمد عبد العزيز يكتب: لا يوجد للحاكم (المدير) وحكومته هدف أهم وأسمى من أن يعيش المواطن حياة كريمة، وأن يحمي الدولة من التهديدات الداخلية والخارجية، وأن يحافظ على مقدراتها، وأن يُنَمِّي مواردها.. أما في بلدي المنكوب مصر، فلا توجد "إدارة" بهذا المعنى..
ممدوح الولي يكتب: لا يملك المواطن الكويتي الذي أهدرت إرادته السياسية مرتين في خمسة أشهر سوى الصمت أو التأييد لقرارات الأمير، بعدما تعرض له من انتقدوا القرار على مواقع التواصل الاجتماعي من ضبط وإحضار واحتجاز، لتخلو الساحة من أي انتقاد للقرار فيما عدا بعض الكويتيين المقيمين خارج البلاد، وحتى إن كثيرا من هؤلاء اكتفوا بالتساؤلات..
عادل بن عبد الله يكتب: السلطة الحالية قد فهمت حقيقة دور المجتمع المدني سياسيا خلال ما يُسمى بـ"العشرية السوداء"، ولذلك فإن تبرير مقترح المشروع بمواجهة التطرف أو التهرب الضريبي، هو مجرد ذريعة لتدجين المجتمع المدني وإرجاعه إلى مربع الولاء للسلطة أو المعارضة الشكلية، كما هو شأن العمل الجمعياتي قبل الثورة. وبحكم التوجه الشمولي للسلطة ورفضها لاستقلالية الأجسام الوسيطة في مختلف المجالات.
نشرت صحيفة "دويتشه فيله" في نسختها الإنجليزية تقريرا، تحدثت فيه عن القرار الأخير المثير للجدل الذي اتخذه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بحلّ البرلمان، وتعليق العمل ببعض مواد.
عادل بن عبد الله يكتب: يمكن لأي متابع للشأن التونسي أن يلاحظ هيمنة اجتماعات مجلس الأمن القومي على نشاطات الرئيس منذ وصوله إلى قصر قرطاج مقارنة باجتماعات الحكومة. وقد كان هذا الأمر منطقيا قبل "الإجراءات" باعتبار محدودية صلاحيات الرئيس وعدم سيطرته على الحكومة التي شكّلتها الأغلبية البرلمانية، ولكن بعد 25 تموز/ يوليو 2021 أصبح الرئيس قيس سعيد هو رئيس السلطة التنفيذية وأسند لنفسه سلطات تشريعية واسعة
عبيدة المدلل يكتب: يتعرض النشطاء والطلاب والمؤسسات لأنواع من القمع والترهيب غير المعهودة والخارجة عن نطاق الفلسفة الأوروبية والغربية على؛ أيدي السلطات الأمنية في أوروبا وأمريكا، وهو ما يتناقض مع الدساتير الأساسية والقوانين المعمولة لهذه الدول والمعروفة للجميع
جاسم الشمري يكتب: ما الذي جنيناه من الديمقراطيّة التي بشّرت بها واشنطن العراقيّين؟ وبعيدا عن ثمار الديمقراطيّة، ألا يفترض أن نتساءل، أوّلا، أين هي تلك الديمقراطيّة على أرض الواقع، وبالذات كون ديمقراطيّتنا مختلفة عن ديمقراطيّات غالبيّة الدول؟!
أحمد عمر يكتب: حتى مراكز الأبحاث تكذب مثل المنجمين، تصيب وتخطئ، والدول العظمى تنتصر وتنهزم بجنود لا نراها؛ مثل ثلوج روسيا التي دحرت أقوى جيشين في العالم، أو مثل سقطة من فوق الدرج، وبايدن يتعثر كثيرا، أو فيروس "الصدفة والغباء" وهو فيروس غيّر كثيرا من مجريات التاريخ
بحري العرفاوي يكتب: الذين أطلقوا تسمية العشرية السوداء على تجربة المسار الديمقراطي في تونس منذ نتائج انتخابات 2011 التي فازت فيها حركة النهضة، إلى 25 تموز/ يوليو 2021 حين فعّل قيس سعيد الفصل 80 من الدستور وأوقف المسار برمته وفتح مسارا سياسيا جديدا؛ هل كانوا يستدعون الصورة المرعبة للعشرية الجزائرية ويريدون التلبيس بها على التونسيين..
نشر موقع "المجلس الروسي للشؤون الدولية" تقريرا، تحدّث فيه عن عملية انتخاب الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها دولة لامركزية، تحترم تقاليدها في أن يتم انتخاب الرئيس وفقًا لشرائع الديمقراطية الكلاسيكية.
عوني بلال يكتب: الديمقراطية ليست ضمانة لشيء، وأنها قادرة على توليد الموقف ونقيضه، وأن النافذة التي تفتحها للاحتجاج الشعبي لا تعيق مؤسساتها وقواها النافذة عن فعل ما تشاء وإبادة من تشاء، وأن هذا التعقيد المؤسسي والمشهدية المركبة للتشريعات والقوانين وفصل السلطات وآليات الرقابة وسلطة القانون و"القيم الديمقراطية"، كلها وجميعها، لا تردع هذه الدول عما نراها منغمسة فيه اليوم: محاصرة مليونيّ إنسان في قفص ثم التفنن العسكري بكسرهم وإفنائهم.