هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
العرب والعروبة كذبة كبيرة، لكن للأسف ما زال البعض يصدقها منذ عقود. صحيح أن القومجيين صدعوا رؤوسنا بمفهوم العرب والعروبة منذ منتصف القرن الماضي، إلا أن مفهوم العروبة كان مجرد مطية سياسية حقيرة لتحقيق أهداف سلطوية قذرة لا أكثر ولا أقل.
أصدر القضاء التابع للنظام السوري، أمرا بإعدام الإعلامي السوري في قناة الجزيرة، فيصل القاسم، وذلك بتهمة دعم الإرهاب والعمل ضد الدولة، وإثارة النعرات الطائفية..
وجه الإعلامي السوري فيصل القاسم مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة الفضائية، رسالة تضامنية إلى زميله المصري أحمد منصور مقدم برنامج "بلا حدود"، الذي يمضي يومه الثالث محتجزا في العاصمة الألمانية برلين.
أطلق مشاهير عرب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "مطار فيصل القاسم"، مطالبين الثوار في سوريا بإطلاق اسم الإعلامي السوري المؤيد للثورة على مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الذي تم تحريره اليوم، وهي المنطقة التي ينحدر منها القاسم.
آه لو كنت أفهم في صرعات الأزياء أيام الدراسة الجامعية في جامعة دمشق، لكنت قد أسقطت بالضربة القاضية المحنة التي مررت بها لأكثر من عام، ولجنـّبت نفسي كماً هائلاً من المعاناة والإحراج والمتاعب وسهر الليالي والتفكير والبحث بـ"سراج وفتيلة" عن راقعي الملابس المهترئة (الرتائين) في حارات دمشق وأزقتها.
لو اتفقنا جدلا أن من حق إيران أن تجرب تطبيق نموذجها في العالم العربي عبر أذرعها الشيعية المنتشرة هنا وهناك في بلادنا، فهل تقبل الأكثرية بالنموذج الشيعي؟ ألا ترفضه رفضا قاطعا، ومستعدة لمواجهته بكل الوسائل، كما نرى في اليمن الآن؟ ألا تصبح العملية إذًا وصفة لحرب مذهبية طاحنة داخل الدول العربية؟
لم تتغير العقلية السورية البعثية القومجية المقاومجية الممانعجية الحاكمة قيد أنملة، رغم كل هزائمها وكوراثها منذ منتصف القرن الماضي. ليس هناك مكان لكلمة «هزيمة» في قاموس النظام السوري وأمثاله، حتى لو خرج من المعركة بعين واحدة، ويد واحدة، ورجل واحدة، ووجه مشوه تماماً بلا ملامح وأضلاع مكسرة.
في مشاركة ملفتة للنظر قال الإعلامي السوري فيصل القاسم، إن رئيس الأمن السياسي اللبناني رستم غزالي "مات ولم تمت أسراره معه"..
كي لا يحاول أحد أن يصطاد في الماء العكر من مجرد قراءة عنوان المقال، سنقول: تصدوا كما تشاؤون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). احشدوا الجيوش، واصنعوا التحالفات من عشرات الدول، وهاجموا مواقع التنظيم في سوريا والعراق وليبيا وفي أي مكان آخر. واشغلوا الدنيا إعلامياً بأفعاله وشيطنوه. قولوا إن داعش أكبر تـ
نتحدث غالباً عن الديكتاتورية السياسية والدينية، علماً بأن هناك ديكتاتورية لا تقل بشاعة وإرهاباً وفتكاً، ألا وهي الديكتاتورية الإعلامية، فوسائل الإعلام، في الشرق والغرب، على حد سواء، تمارس استبداداً خطيراً، حتى لو بدا أقل فجاجة من السياسي والديني. ماذا يمكن أن نقول عن التحكم الإعلامي بأذواق الجماهير
عرض الإعلامي السوري فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة صورةً قال إنها تعود لمنزله في بلدة "قنوات" بمحافظة السويداء بعد الاستيلاء عليه من قبل قوات الدفاع الوطني التابعة لنظام بشار الأسد.
عندما سألت جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بشار الأسد قبل أشهر من الثورة عن إمكانية اندلاع الثورة في سوريا بعد تونس، قال وقتها إن "سوريا ليست تونس". وقد ظن البعض أن الأسد كان يقصد أن السوريين راضون عن القيادة، وأن النظام يعتبر نفسه قائداً للمقاومة والممانعة في العالم العربي، وبالتالي فلا يمكن أن
أصدرت النيابة العامة التمييزية في لبنان بلاغ بحث وتحرٍّ بحق المذيع في قناة الجزيرة فيصل القاسم، بتهمة "التهجم على الجيش اللبناني"، في إشارة إلى ما ورد في حلقة برنامج "الاتجاه المعاكس" التي خصصت الثلاثاء، للحديث عن معاناة النازحين السوريين في لبنان..
صحيح أن لكل بلد طبيعته الخاصة، وبالتالي تجربته الخاصة التي لا يمكن أن تنطبق على أي بلد آخر، إلا أن التجارب التاريخية التي سبقت التجربة السورية يمكن أيضاً أن تكون مقياساً لما يمكن أن يكون عليه مستقبل سوريا. البعض توقع أن تنتهي الثورة السورية على الطريقة الجزائرية..
لا أدري، نضحك أم نبكي عندما نسمع وسائل إعلام "المماتعة والمقاولة" وهي تتشدق بصمود بشار الأسد والانتصار على "المؤامرة الكونية" وإفشالها. فإذا كانت المؤامرة قد فشلت، وأدت إلى دمار سوريا وتهجير شعبها، فكيف لو نجحت، لا سمح الله؟ كيف كان سيكون وضع سوريا؟ ربما انتصار آخر ويختفي بلدنا عن الخارطة!
كتب فيصل القاسم: استضفت قبل شهور إعلامياً عراقياً قريباً من السلطة الحالية الحاكمة في بغداد، وفاجأني كثيراً عندما قال: لو كنّا نعرف أن سقوط نظام الرئيس صدام حسين سيؤدي إلى سقوط الدولة العراقية، وتفتت الشعب العراقي إلى ملل ونحل متقاتلة