هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من تراه سيتغلب آخر الأمر؟ منطق الصراع أم منطق التوافق؟ ذلك ما قد يحدد مصير الثورة التونسية.
أوركسترا متوافقة النغمات لصرف ذهن المواطن عن مطالبه، يقودها يسار متمرس بوضع العصا الغليظة في يد حاكم فاسد، ويهرب أمامها إسلامي بلا مشروع يتمتع بوضع الضحية ويتخيل جنة المسكنة، ويربح منها انتهازي ولد بعد الثورة فصار رئيس حكومة..
فجر قرار رئيس الحكومة، إقالة وزير الطاقة وكبار المسؤولين في صلب الوزارة وحلها، على خلفية شبهات فساد بقطاع المحروقات، موجة جدل بين من اعتبرها خطوة شجاعة للكشف عن ناهبي ثروات الشعب، وبين من صنفها ضمن خانة تصفية الحسابات..
فجرت تدوينة لنقيب الصحفيين التونسيين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هاجم خلالها موقف حركة النهضة من قضية المساواة في الإرث، لغطا بين الأوساط السياسية والإعلامية..
لا يتوقف الصراع داخل البيت الندائي أو داخل مكونات بقايا النظام القديم، بل يشمل الصراع حركة النهضة، ذات المرجعية الإسلامية. فالحركة التي رفضت إقالة رئيس الحكومة ووقفت إلى جانبه في البرلمان خلال الأشهر القليلة الماضية، تتعرض بين الفينة والفينة لهجمات مركزة من المقربين من دوائر رئيس الجمهورية
أثار البيان الصادر عن مجلس شورى حركة النهضة، جدلا بين الأوساط السياسية، لما تضمنه من قرارات ومواقف قدرها مراقبون بالتغير الواضح.
المشكلة أن السبسي ومنظومة أحزابه تفعل بانتقائية بعض الفصول وتتجاهل فصولا أخرى
التونسي ولو بعد حين. ولكن في ظل نظام سياسي أساسه تكريس التبعية والتخلف وإعادة إنتاجهما، هل إنّ من مصلحة مؤسسة الرئاسة، وباقي الفاعلين الجماعيين من اللائكيين والإسلاميين أن يتجاوزوا القضايا الهوياتية، وأن يشتغلوا "معا" على القضايا الحقيقية التي ستنسف علّة وجودهم ذاتها؟
التونسي يسأل دولته التحديثية عبر الإكراه: أليست لنا ترسانة قانونية عظيمة وسبْق في تحرير المرأة.. فلماذا نحن الأقل سعادة بين جيراننا؟
سيظل الأمر لعبة سياسية بيد النخب، مثلما بقى أمر التنمية لعبة بيديها، فلم تنتج التنمية ولا أخرجت البلد من ورطة اقتصادية قد تعصف به وتحوله إلى دولة فاشلة
هاجم الرئيس السابق لتونس، وزعيم "حراك تونس الإرادة" منصف المرزوقي، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بعد إعلانه، أمس الاثنين، عن مبادرة تشريعية تقر المساواة التامة في الميراث بين الجنسين كمشروع قانون جديد سيحال على البرلمان التونسي للنظر فيه.
تبدو المعضلة التونسية في اعتماد جزء مؤثر من النخبة على "التحديث"، والذي كان عموما مخصيا بما هو تغيير شكلاني يعيق التغيير الجوهري المتعلق بتحرر الإنسان من سلطة الدوغما والطغيان
حالة استقطاب حادة تعيشها تونس هذا الصيف؛ تذكر بما عاشته البلاد صيف العام 2013، قبل أن تتنازل حركة النهضة وتخرج طوعا من الحكم الذي وصلته بانتخابات نزيهة، حفاظا منها على أمن البلد واستقراره.. حالة استقطاب فجرها تقرير "لجنة الحريات الفردية والمساواة"
التقرير، ومنذ تكون اللجنة بأمر الرئيس ومعه آلة دعائية شرسة تشتغل لصالحه، سيجعل الناس تدخل الانتخابات على قاعدة حداثي ضد "خوانجي"، وليس ليبراليا ضد اشتراكي. لقد حقق التقرير غايته.. لن يسأل أحد الحكومات عن إنجازاتها التنموية، ولذلك لن يكون سعادة السفير الفرنسي إلا فرحا مسرورا بما ينجز
فجر تعيين الرئيس الباجي قائد السبسي لرئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد مستشارا سياسيا له بقصر قرطاج، موجة جدل بين الأوساط السياسية.
دعا حزب حركة نداء تونس إلى تغيير شامل لحكومة يوسف الشاهد كمقدمة "لتجاوز الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد"..