هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدهم حسانين يكتب: أصبحت عواصم أوروبا، وهي التي ارتبطت لعقود بدعم الاحتلال الإسرائيلي أو الصمت حياله، وأحيانا كثيرة كأنها تسمع أخبار عن أناس من كوكب آخر؛ ساحات لنصرة فلسطين، في مشهد يثير الدهشة والغضب
دعت منظمات بريطانية داعمة لفلسطين إلى تظاهرة جماهيرية حاشدة أمام البرلمان البريطاني في 4 يونيو المقبل، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات فورية عليها، وسط مؤشرات على تغير في النبرة الرسمية البريطانية تجاه جرائم الحرب في القطاع، ما قد يعكس تصاعد الضغط الداخلي لإعادة النظر في الدعم العسكري والسياسي المقدم للاحتلال.
عدنان حميدان يكتب: في مقابل المواقف القوية من الشعوب، بدأت بعض الحكومات الأوروبية مؤخرا تبدي مواقف أكثر جرأة، كالتلويح بفرض عقوبات على الاحتلال، واستدعاء سفرائه، وإصدار رسائل سياسية حازمة تجاه استمرار العدوان. لكن هذه التحركات -على أهميتها- لم تُترجم حتى اللحظة إلى خطوات رادعة حقيقية؛ فشحنات السلاح إلى تل أبيب لا تزال تتدفّق، والدعم السياسي والعسكري لم يتوقف
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، أطلقت الفنانة المغربية الصاعدة إيمان بطمة أغنيتها الجديدة "فلسطين حرة"، معبرة عن تضامنها العميق مع الشعب الفلسطيني. من خلال هذا العمل، توظف بطمة صوتها الفني لنقل رسالة إنسانية قوية، مؤكدة أن الفن يمكن أن يكون وسيلة فعالة للدفاع عن القضايا العادلة.
حسن أبو هنيّة يكتب: حدود التضامن العربي يمكن فهمه من خلال الموقف من "الإسلام السياسي"، فلا تخفي هذه الأنظمة رغبتها المشتركة بالقضاء على حركة "حماس". ولا يتجاوز التضامن العربي حد التضامن الإنساني، فالاتفاقيات الموقعة بين الدول العربية والمستعمرة الصهيونية هي اتفاقات سلام مقابل سلام بين دول وطنية أولوياتها محلية قُطرية، ولا صلة لهذه الاتفاقيات بالمسألة الفلسطينية
المغاربة خرجوا في 110 مظاهرات بـ66 مدينة دعما لغزة في جمعة طوفان الأقصى الـ73 المنظمة تحت شعار: غزة تستصرخكم
اعتقلت الشرطة الهندية، 7 مسلمين في ولاية شمال البلاد، بعد توزيعهم ملصقات تدعو إلى مقاطعة منتجات وبضائع مرتبطة بالاحتلال، تضامنا مع قطاع غزة..
نور الدين العلوي يكتب: نقرأ الآن في مواقع كثيرة أن حركة حماس لم تستشرنا عندما أطلقت معركتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وليس لها علينا الآن أن نتضامن معها. الغريب أن من يقول ذلك كتب آلاف الصفحات في شرعية الكفاح المسلح طريقا وحيدة للتحرير، وعندما يواجَه هؤلاء بعبثية الحل السلمي الذي نراه في الضفة (مخرجات أوسلو السلمية) يهربون إلى أن حماس ورطت الشعب الفلسطيني في معركة الإخوان المسلمين، وهو النقاش الذي يعيدنا إلى العام سبعين بل إلى ما قبله
ظاهر صالح يكتب: تضامنا مع قطاع غزة، اندلعت شرارة إضراب عالمي شامل، مثلّت لحظة فارقة في خضم الغضب الشعبي العربي والدولي المتصاعد ضد العدوان الإسرائيلي المستمر، وجاء هذا الإضراب بمثابة صرخة مدوية في وجه المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي
في مشهدٍ يجسّد تنامي التضامن مع القضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية، احتضن البرلمان البرازيلي في مدينة ساو باولو جلسة خاصة بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، شارك فيها نواب برازيليون وممثلون عن الجاليات العربية والفلسطينية، إلى جانب مؤسسات مجتمع مدني ومتضامنين..
أحمد الشيبة النعيمي يكتب: خطر هذا القبول أكبر من مجرد صمت، فهو تمهيد لطغيان جديد، فحين تُقتل غزة في العلن، ولا يتحرك العالم، يصبح قتل الحقيقة، والحرية، والكرامة مجرد مسألة وقت
نور الدين العلوي يكتب: توجد حقيقة بحجم التاريخ نفسه، هي ما كشف الطوفان خلال عشرين شهرا؛ الكيانات السياسية العربية التي نراها ونسميها دولا وطنية تعيش آخر أيامها، وهي تستشعر أن من يستخدمها يعرّيها أمام شعوبها وكل خطوة تهز أسسها المزيفة. تلك الجلسة الذليلة أمام مدفأة ترامب هي حقيقة الدولة العربية
يطالب عدد من النواب داخل البرلمان الإيطالي الحكومة بوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي٬ كما يطالبون الحكومة باعتقال رئيس وزراء الاحتلال ووزير حربه السابق إذا دخلوا البلاد.
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت مسيرة حاشدة مؤيدة لفلسطين، نظمها ائتلاف التضامن مع فلسطين، وذلك للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ورفع المعاناة عن سكانه. وانطلقت المسيرة من محطة غرين بارك، حيث توجه المتظاهرون إلى وايتهول، مقر الحكومة البريطانية، في احتجاج سلمي ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، نظمت مجموعة "أوقفوا الكراهية" مظاهرة مضادة بالقرب من ميدان بيكاديللي، مما استدعى تواجداً أمنياً مكثفاً من قبل الشرطة البريطانية لتفادي أي صدامات بين المشاركين في المظاهرتين.
أعاد الناشط البريطاني دانيال داي الذي تسلّق برج ساعة بيغ بن الشهر في لندن؛ التذكير بقضية معتقلين متضامنين مع فلسطين في بريطانيا تم اعتقالهم بموجب قانون الإرهاب بسبب نشاطهم ضد شركة للأسلحة تزود الاحتلال الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة
عدنان حميدان يكتب: أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم، بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟