هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرصد كتاب جديد نشرته مطبعة جامعة بنسلفانيا الشهر الماضي، حياة اليهود في القاهرة، حيث يسلط الضوء على ما يصفه الكاتب بـ"العصر الذهبي لليهود في مصر"..
في ذكرى النكسة، تكشف وثائق بريطانية عن تآكل شعبية نظام الرئيس المصري الراحل جمال ناصر، قبل حرب 1967 بسبب تغلغل الجيش المصري في الدولة والفشل الاقتصادي.
كشف الشيخ جميل الحجيلان أول وزير إعلام سعودي، تفاصيل الاتصال الوحيد الذي تلقاه من الملك فيصل بعد تنحي الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عن الحكم بعد حرب 1967..
أعاد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، مشاركة تغريدة الإعلامي جابر القرموطي، منتقدا مطالبته بمنع انتقاد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، داعيا إلى عدم "تأليه" الرؤساء.
اعتذر المفكر السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي من تصريحاته حول تناول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر المشروبات الروحية معتبرا ذلك خطأ غير مقصود
أحمد عبد العزيز يكتب: يتعين علينا إعادة قراءة تاريخ "الصراع" بين عبد الناصر والكيان الصهيوني قراءة مختلفة، عن تلك التي أُشربناها صغارا، فشوشتنا كبارا، إلا من سلك طرقا أخرى للبحث عن الحقيقة..
هشام الحمامي يكتب: لن تعود السياسة إلى الحياة إلا بعودة الحياة إلى الإنسان وعودة الإنسان إلى السياسة! وهو ما لن يتحقق إلا بـ"إصلاح" الاضطراب الشديد الذي أصاب "الشخصية المصرية" في سويدائها، من بعد تكوين "جمهورية 1952م"..
أحمد عبد العزيز يكتب: محضر هذا الاجتماع (في نظري) من أهم الوثائق التاريخية (إن لم يكن أهمها على الإطلاق) التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك؛ أن قرار القضاء على الإخوان المسلمين قد اتخذه عبد الناصر أثناء هذه الاجتماعات التي خرج منها بقناعة راسخة مفادها أنه لا يمكنه الانفراد بالسلطة في وجود الإخوان..
أحمد عبد العزيز يكتب: محضر هذا الاجتماع الذي سجله المستشار حسن العشماوي في كتابه "الأيام الحاسمة وحصادها" يفسر لنا (مقدما) كل ما أصاب الإخوان المسلمين من اضطهاد وتنكيل، على يد عبد الناصر وعساكره وإعلامه، قبل أن يقع بأكثر من عام! ويثبت أن كل الحوادث والاتهامات التي تم تدبيرها واختلاقها ثم إلصاقها بالإخوان؛ ما كانت إلا عناوين لمخطط عبد الناصر للتخلص من "كيان" الإخوان المسلمين، وبعض رموزه الذين كان يعتبرهم عبد الناصر خطرا داهما يتهدده شخصيا!
أميرة أبو الفتوح يكتب: تغير الأنظمة في العالم العربي، وسقوط الملكيات فيها واستبدالها بالنظم الرئاسية، جاء من خلال انقلابات عسكرية من حفنة من ضباط الجيش الصغار، أغوتهم قوى خارجية طمعاً في الحكم والاستيلاء على ثروات البلاد، وليس من خلال ثورات شعبية كما حدث في أوروبا، ومع ذلك يصر أصحابها الانقلابيون على اعتبارها ثورات شعبية ويقيمون لها الاحتفالات السنوية
أحمد عبد العزيز يكتب: فِرية تواصل الإخوان مع الإنجليز، دون علم عبد الناصر، تلك الفرية التي صيغت في صورة اتهام، وجهته "محكمة الثورة" لعدد من الإخوان، رغم أن اتصال الإخوان بمستر إيفانز (مستشار السفارة البريطانية بالقاهرة لشؤون الشرق) تم بإذن من عبد الناصر..
هشام الحمامي يكتب: كل ما حاوله المفكر الكبير توفيق الحكيم وقتها هو أن يكسر نافذة على "الوعي الذي ذهب وغاب".. لكن النافذة للأسف لا تكفي لعودته..
أحمد عبد العزيز يكتب: ساد التوتر هذه الجلسة، ولاحت في الأفق بوادر الأزمة بين عبد الناصر والإخوان، تلك الأزمة التي وُلدت ولم تمت، رغم موت كل صُنَّاعها وشهودها، ولا تزال تلقي بظلالها على المشهد السياسي في مصر حتى اليوم، وما بعد اليوم، إلى أمد لا يعلمه إلا الله..
أحمد عبد العزيز يكتب: أنكر عبد الناصر أن يكون قد اتفق مع قيادات الإخوان على شيء! وبالمقابل، لقَّنَه المستشار الهضيبي دروسا في الشريعة، والأخلاق، والسياسة، وإدارة الدولة.. وقد أنبأ هذا الاجتماع عما ستؤول إليه العلاقة بين عبد الناصر والإخوان، وقد كانت علاقة "دموية" بامتياز، اتسمت بالتشويه، والتحقير، والكذب، والبهتان من جانب عبد الناصر، وكل مؤسسات الدولة التي تم تسخيرها في الحرب على الإخوان
هشام الحمامي يكتب: غابت دروس وعِبَر أقسى هزيمة عسكرية وسياسية وأخلاقية عرفها العرب في تاريخهم الحديث، ولم يتبق منها في الذاكرة إلا كلمتان: "النكسة" و"التنحّي.. وتنويعات السخرية المصرية الشهيرة عليهما..
أحمد عبد العزيز يكتب: في هذا اللقاء، بدا عبد الناصر كاذبا، جاهلا، ضئيلا، مرتبكا، مراوغا.. بينما كان الهضيبي عملاقا، فقيها، ألمعيا، واضحا، ناصحا أمينا..