هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كانت الجماهير تزحف لتشييع الرجل الذي يشبهها، الرجل الذي رسخ في الميدان ولم يفارقه، ولم يتلبّس بأيّ مظهر طبقيّ مخالف لعامّة الناس، ودفع ثمن مشاركته في الحكومة التي شكلتها حماس، من أمنه واستقراره ورزقه. وبالرغم من ذلك ظلّ على طريقه، بلا تغيير يُذكر
بهذا يستعيد الشعب الفلسطيني زمام المبادرة في بناء علاقاته الدولية، وفي الحشد في دعم عدالة قضيته المتمثلة راهناً بدحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات، بلا قيدٍ أو شرط
إذا كانت أرض فلسطين أرضاً إسلامية، وشعبها شعبٌ مسلم، وانتماؤها الحضاري والثقافي انتماء إسلامياً، وحاضنتها الشعبية مسلمة، وبيئتها الاستراتيجية مسلمة، فمن الطبيعي أن تكون هوية مشروع التحرير هوية إسلامية
تتخبط السلطة في تناقضها، إذ ترفض ما تقوم به، وتدعو إلى ما لا تفعله
ونقدم في سلسلة المقالات هذه قراءة عامة لهذا التفاعل، على الصُعد الشعبية والرسمية، ونحاول عبرها تسليط الضوء على أبرز نقاط التفاعل بالتوازي مع تقديم قراءة عامة لتطوره أو تراجعه
يخلط هؤلاء ويفصلون عن عمد أو عن جهل بين التيار الإسلامي وبين الإخوان المسلمين وبين حماس. فالتيار الإسلامي "الحركي" الفلسطيني أوسع من الإخوان وأوسع من حماس، ومقاومته المسلحة هي الأقدم والأعرق في التاريخ الفلسطيني الحديث والمعاصر. وحماس لم تنشأ من فراغ
أهمية هذا النوع من الرجال، في الفرادة المركّبة من الرؤية النظرية والفاعلية في الواقع، وإذا كان البعض قد يحقق "طفرته" في حقل من حقول الصراع، كالحقل العسكري مثلا، فإنّ ثمة من يبسط "طفرته" على رقعة الصراع كلّها، وكان الشقاقي من هذا الصنف الثاني..
كشفت قناة إسرائيلية عن قيام السلطة الفلسطينية في رام الله، باعتقال خلية مقاومة للاحتلال تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة.
طالب البرلمان العربي المقاومة الفلسطينية بضم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والبالغ عدد 21 في أول صفقة تبادل مقبلة.
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال، ضاعف من أعداد أفراد قواته الخاصة، خلال السنوات الماضية، خاصة بعد العدوان على لبنان عام 2006. خوفا من تصاعد عمليات وصول الأسلحة لبنان وسوريا وغزة.
قال خبير عسكري فلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في حصار المقاومة الفلسطينية، التي تواصل ابتكار الأساليب والطرق رغم ضعف مواردها..
استضاف مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هينة، لطرح رؤية حركته المستقبلية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني..
رغم المباحثات الجارية في القاهرة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال، وعقب إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد عن خطته الخاصة بقطاع غزة تحت عنوان "الاقتصاد مقابل الهدوء"..
ن التأكيد على تآكل قدرة الردع الإسرائيلية بشكل تدريجي ومتواصل في السنوات والعقود الماضية، ثم متسارع في الأسابيع والشهور الماضية. هذا يعني طبعاً أننا على الطريق الصحيح، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن تحقيق الانتصار ودحر الاحتلال يحتاج بالضرورة إلى مزيد من العمل والجهد الجماعي المنظم
أخذت حرب الوجود هذه أقصى مداها، فيما أخذت موازين القوى العالمية والإقليمية وعلى أرض فلسطين تميل الآن، وستميل في المستقبل أكثر في غير مصلحة الكيان الصهيوني، عسكرياً وسياسياً، مع دخول الكيان الصهيوني ذاتياً في مرحلة التراجع والتقهقر، ومعه تراجع وتقهقر الغرب الذي جاء به وحماه وعزّز قواه هو الآخر
ينبثق عادة عن هذا النوع من السجالات، وفي الصراعات المعقدة، سؤال البديل، وهو سؤال لا يمكن المرور عليه سريعاً، لما ينطوي عليه في بعض أحواله من تضليل