هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كلما مرت بالإخوان المسلمين محنة في بلد عربي أو غربي، أو ضاقت عليهم الإجراءات الإدارية والسياسية في بلد ما، إلا وخرجت أصوات تنادي الإخوان بضرورة أن يحلوا تنظيمهم، ويصفوا كل الكيانات الإدارية، بكل مستوياتها، فقد غدا تنظيما بلا فائدة، ولا هم له إلا جلب المحن على أتباعه.
في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة مذكراته التي خصّ بها صحيفة "عربي21"، يواصل المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، المحامي علي صدر الدين البيانوني، رواية محطات مفصلية من تاريخ الجماعة، كاشفاً تفاصيل مرحلة حساسة تمثلت في توحيد الجماعة مع جناح الأستاذ عصام العطار و"الطليعة المقاتلة"، ثم ينتقل إلى تسليط الضوء على واحدة من أعنف المحطات الدموية في تاريخ سورية الحديث: معركة حماة الكبرى عام 1982، التي مثّلت ذروة الصدام بين النظام والجماعة، وأسفرت عن مذبحة مروعة راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء المدينة، في ظل عجز المعارضة عن التدخل أو وقف الكارثة.
منذ منتصف السبعينيات، كانت تحدث عمليات اغتيال دقيقة وغامضة، لبعض مسؤولي الأمن والمخابرات، بين الحين والآخر، لم تكن تترك أثراً، ولم يكن يُعرَفُ من يقوم بها أو يقف وراءها. وقد اطلعت على تقرير سرّي في أواخر عام 1978، مرفوع من قِبَل مخابرات أمن الدولة في حلب، إلى الإدارة العامة للمخابرات بدمشق، عن طريق أحد المتعاونين، يشير إلى دقة هذه العمليات، وعدم معرفة الأجهزة الأمنية من يقوم بها، أو من يقف وراءها.
قاسم قصير يكتب: نظرا لأهمية هذه الحركة الإسلامية ودورها الكبير طيلة الأعوام المائة الماضية، وبانتظار ما يمكن أن يحصل في الذكرى المئوية لتأسيسها في العام 2028، نحتاج اليوم إلى اعادة قراءة هذه التجربة الإسلامية على ضوء كل التطورات والأحداث التي حصلت طيلة السنوات الماضية، كما تحتاج الحركة إلى إجراء مراجعة شاملة لتجربتها لتحديد الإيجابيات والسلبيات في مسيرتها ووضع رؤية جديدة للمرحلة المقبلة، وعدم انتظار الاحتفال بمرور مائة عام على التأسيس في العام 2028، أي بعد سنتين ونصف تقريبا
في خضم أجواء انتخابية مشحونة وتصاعد الخطاب اليميني في فرنسا، أثار تقرير "سري" عن جماعة الإخوان المسلمين كشف عنه وزير الداخلية برونو ريتيلو عاصفة من الجدل السياسي والإعلامي، بعد اتهامه الجماعة بمحاولة "التسلل الناعم" إلى مؤسسات المجتمع الفرنسي وتهديد قيم الجمهورية، وهو ما رفضه قادة في الجماعة، معتبرين أن الخطوة تأتي في سياق حملة ممنهجة تستهدف المسلمين وتستثمر في فزاعة "الإسلام السياسي" لأغراض انتخابية.
أحمد عبد العزيز يكتب: إذا كان الإخوان "نفَّذوا انقلابا عبر الصندوق"، يا ضياء، فالحلف الصهيو-أعرابي نفَّذ انقلابا على هذا "الانقلاب"، عبر الجيش المصري العظيم، وزاد فحرَق الصندوق كمان!
انتظمت في جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، بموافقة وتشجيع من والدي رحمه الله، وأذكر من أفراد أسرتنا الأولى الإخوة: غسان البنقسلي، وسهيل البنقسلي، ومحمد فاضل درويش، ومحمد أسعد الطويل وكان من أوائل موجّهي الأسرة الشيخ عبد الفتاح أبو غدّة، صديق الوالد الحميم، وهو الذي كان له أكبر الأثر في تربيتنا وتوجيهنا.
شريف أيمن يكتب: طَوال نحو قرن من مسألة وجود الدين في الشأن العام تشكَّلت أفكار وممارسات، لكن السمة التي وُجدت في الأغلب الأعم من المنتسبين إلى الشريعة، سواء كانوا تابعين للأنظمة أو معارضين لها أو من الذين نَحَوْا إلى العنف أو الغلو في مسائل التكفير، أن جُلَّهُم يفتقدون إلى دراسة السياسة، والمقصود هنا من ينشغل بالسياسة والكلام عنها لا المنكفئون إلى الدراسة والتدريس
بدأت حياتي العملية محاسباً في شركة (محمد عبد اللطيف خواتمي وشركائه) بعد زواجي مباشرة في عام 1954، ثم مدرّساً للغة العربية في المدارس الخاصة في حلب في عام 1957، ثم التحقت بالخدمة العسكرية في عام 1959، عدت بعدها في عام 1961 إلى تدريس اللغة العربية في المدارس الخاصة، ثم تمّ تعييني موظفاً إدارياً في (مؤسسة الكهرباء والنقل بحلب) في عام 1962،
محمد عماد صابر يكتب: لم تعد الحملة الموجهة ضد جماعة الإخوان المسلمين مقتصرة على التحريض المحلي أو الإقليمي، بل تحولت إلى حملة عالمية منظمة، متعددة الأدوات، تقوم بها أجهزة استخبارات، ومراكز أبحاث، ووسائل إعلام دولية، وحتى مؤسسات تشريعية غربية
قطب العربي يكتب: ليس من الحكمة أن يضع الإخوان رؤوسهم في الرمال حتى لا يروا الأضرار، بل الحكمة كل الحكمة الاعتراف بها، والسعي لعلاجها، وإذا كانت الجماعة حريصة على دخول مئوية جديدة بعد 3 سنوات، فإن من واجبها (على المستويين القُطري والعالمي) مراجعة وتقييم سياساتها، وآلياتها، وممارساتها الدعوية والخيرية والسياسية..
تمر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي بمأزق حقيقي، بعد كشف دائرة المخابرات العامة عن "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى، والتخريب المادي داخل المملكة"..
أمية يوسف حسن أبو فداية يكتب: مع اندلاعِ الحربِ في السودانِ في 15 نيسان/ أبريلَ 2023، أعلنتِ الجماعةُ دعمَها الصريحَ للقواتِ المسلحةِ السودانيةِ ضدَّ قواتِ الدعمِ السريعِ، معتبرة أنَّ المصلحةَ الوطنيةَ تتجاوزُ الحساباتِ السياسيةَ الضيِّقةَ. وكانَ جناحُ "أنصارِ السنةِ الإصلاحِ" أكثرَ وضوحا في هذا الدعمِ، حيثُ لم تكنْ لهُ ارتباطاتٌ خارجيةٌ..
جمال حشمت يكتب: الدروس التي يمكن أن يتعلمها الإخوان المسلمون وكل الطيف الوطني المصري من تطورات الصراع في "تحرير سيناريو الصراع السوري"، في إشارة إلى الثورة السورية والمواجهات ضد نظام الأسد منذ 2011، تعتمد على قراءة الأحداث ونتائجها المعقدة، التي تشمل تدخلات إقليمية ودولية وعوامل داخلية.
سليم عزوز يكتب: لكن الحكم الإخواني لم يخن الثورة بالغيب حتى يكون إسقاطه ضرورة وحتمي والآن وفورا وفي التور واللحظة، فماذا لو استمر الرئيس محمد مرسي لنهاية دورته.. ستخرب مالطة؟
جمال حشمت يكتب: أحاول أن أرصد أهم الدروس التي يمكن أن يتعلمها الإخوان المسلمون، بل وكل الطيف الوطني المصري من معركة غزة دون تفاصيل كثيرة