هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عمر يكتب: قلَّ من انقادت له أعنّة الخيال الأدبي من السياسيين المعاصرين، وندر أن يعثر الباحث على بلاغة من تشبيه أو كناية في مقالات الكتاب المحترفين، وفي خطب الساسة التي يكتبها لهم كتّاب متضلعون في العلم، فمعظم خطب القادة، ومقالات المنظرين وأدباء السياسة؛ معلومات يابسة، وآراء جافة، وعبارات أكل عليها الدهر وشرب ونام و"طرح"، خالية من أثر الوجدان، ورونق البيان
قطب العربي يكتب: العلاقة الحميمة بين البابا الحالي وقيادة الدولة جعلته يتماهى بشكل تام مع السياسات الرسمية، ومن بينها الموقف من حرب غزة، لكن الأمر المفتقد هو وجود حركة مسيحية مدنية بعيدة عن الكنيسة مناهضة للعدوان، أو على الأقل مشاركة بشكل واضح في الحركات المدنية المصرية العامة المناهضة للعدوان
طغى على الشؤون الخارجية لهذه السنة الصراع الدموي، والكارثة الإنسانية، والحزن، بالإضافة إلى الإخفاقات والأخطاء السياسية..
امحمد مالكي يكتب: لم يكن "هنري كيسنجر" منتج أفكار وحسب، بل ظل على امتداد عقود من مساره الدبلوماسي صانع نظريات عملية لأعقد المشاكل في العالم، في الشرق الأوسط والعالم العربي، وفي آسيا، وأوروبا، كما استمر فاعلا مؤثرا وموجها لسياسة بلاده، سواء كوزير للخارجية، أو مستشار للأمن القومي، أو كناصح ومصاحب لعدد من الرؤساء الأمريكيين، أو كعضو في الحزب الجمهوري
جاسم الشمري يكتب: بناء الدولة لا يكون بالقبضة الحديديّة، بل يُفترض إتمام ملفّات حسّاسة ومنها المعارضة الداخليّة والخارجيّة، وإنهاء الأطراف المالكة للقوّة لمسرحيّة اختطاف المركب السياسيّ وتجاهل مكوّنات عراقيّة معارضة رصينة!
حامد أبو العز يكتب: شكّلت عملية اغتيال الحريري في 2005 بداية الفراغ السني في المشهد اللبناني، وجعلت هذا المكون مكشوفا دون أي غطاء عربي أو دولي، حيث شكل غياب الحريري فراغا سياسيا كبيرا، كان من الصعب ملؤه عبر سعد الحريري. كما أن غياب الشخصية القيادية لرفيق الحريري ساهم في تشرذم الطائفة، واستغلال بعض قياداتها لهذا الغياب لخلق شخصيات سياسية، وأداء دور أكبر باسم الطائفة السنية.
خلدون محمد يكتب: السياسة التي يعتنقها الرجل تعيد اجترار الفشل من دون كلل أو ملل، كما أنه مثابر على افتقاد الشرعية الشعبية الداخلية. ونجده لا يبني مع شعبه إلا الخصومة والمناوأة والمجافاة
هشام الحمامي يكتب: لن تعود السياسة إلى الحياة إلا بعودة الحياة إلى الإنسان وعودة الإنسان إلى السياسة! وهو ما لن يتحقق إلا بـ"إصلاح" الاضطراب الشديد الذي أصاب "الشخصية المصرية" في سويدائها، من بعد تكوين "جمهورية 1952م"..
جاسم الشمري يكتب: مَن يريد بناء العراق عليه تخليصه من القوى الشرّيرة الظاهرة والخفيّة، وأن يعمل لترميم الخراب، ونشر العدالة، وإلا فإنّ الأمور سائرة لمطبّات جديدة مهلكة للجميع
جمال الجمل يكتب: بالنسبة للناس في بلادي، فهم يعرفون أكثر بكثير مما نكتب عنه، فسوء الأحوال المعيشية بلغ درجة يصعب وصف مرارتها بأي كلام، ومن هذه الأزمة يفرض الصمت حضوره
نور الدين العلوي يكتب: حصلت غربلة مفيدة جدا في المشهد، لقد فرز الفاشيون أنفسهم ولم يعد يمكن لأي ديمقراطي أن يتحدث عن أحزاب ثورية ويبني معها حكومات ولو أعطى صندوق انتخابي هؤلاء مكانا في مشهد قادم ولا نراها إلا فرضية جدلية، فهذه التكوينات الفاشية موجودة فقط في وسائل الإعلام والإدارة المتخلفة التي يمكن تغييرها بتطبيقة إعلامية فعالة
قال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الرياضة والسياسة لطالما كانا مجالين متشابكين حيث السياسة جزء فعّال وهام من إدارة الرياضة في أي بلد
قال أمين عام حزب أردني جرى حله مؤخرا، إن شخصيات مدنية في مواقع حساسة في الدولة، مصابة بمرض العقلية الأمنية، وترفض مبدأ الحزبية في البلاد.
محمد ثابت يكتب: الأداء الجمعي داخل الوطن الواحد من أجل نهضته؛ فيه قصور شديد لدى الإسلاميين، اللهم إلا ما كان من أمر تركيا ورئيسها أردوغان الذي يمثل تجربة إسلامية تحمل شعارا ناجحا وسط طوفان فشل عارم للإسلاميين المحدثين والمعاصرين، للأسف الشديد
حسن أبو هنيّة يكتب: اعتبرت السلفية الهادئة أحد عوامل صناعة الأمن والاستقرار، وعوملت كشريك في الاستراتيجية الثقافية الدولية المناهضة للتطرف والإرهاب. لكن انتفاضات "الربيع العربي" كشفت عن عجز السلفية النقاوية في مواجهة خطابات التسييس والعنف..
هاني بشر يكتب: كارثة تسونامي حين ضربت إقليم آتشيه الإندونيسي في عام 2004 كانت حافزا لإنها الحرب الأهلية التي كانت دائرة هناك، وسرعت من جهود إحلال السلام بين الحكومة والمتمردين وبدء جهود إعادة الإعمار. وهو الأمر الذي ربما يتحقق في تركيا وسوريا..