هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الفرد دائما هو داخل في وحدة أو أكثر من هذه الوحدات الجمعية، والنظام يكتسب حيويته من قيام هذه الوحدات ونشاطها وتفاعلها، إنه درس الاجتماع الذي يندرج فهم المواطنة فيه؛ ودرس وحدات الانتماء العامة والفرعية الذي لا يتعارض مع مفهوم المواطنة وأصول الجامعية فيه
ليست هذه السطور في رثاء "صديق العمر" الصحفي المصري الراحل محمد منير؛ فقد كتبتها وهو على قيد الحياة، عندما تم اعتقاله، وبينما أنا في نهايتها تلقيت خبر الإفراج عنه، قبل أن يعود إلى سجن جديد، في مستشفى العجوزة، لإصابته بفيروس كورونا
يخرج النقاش العربي، من وسط هذه المأساة، ليصطفّ بين مؤيد ومعارض للقرار التركي باستعادة المسجديّة لمبنى آيا صوفيا
لقد تجاوزت المناكفات الدنيئة كل الخطوط الحمراء، فلم تعد أبواق التطبيع تملك الجرأة ولو على سبيل المجاملة لمشاعر المسلمين على إدانة اغتصاب الأرض والمقدسات في فلسطين وغيرها، ولا إدانة اعتقال ملايين المسلمين وإجبارهم على تغيير هويتهم الإسلامية، ولا إدانة تمزيق الوحدة السياسية للدول العربية والإسلامية
زمن صاحب الدولة الحالي لا يسمح بالسكوت، فالعمل الفنّي لخدمته، إلا أنّ هذا ليس وحده ما يفسد هؤلاء الفنانين، وينحطّ بأعمالهم ورسائلها، فالانحطاط المستمر من عقود يفعل فعله في مسخ الناس، بتجهيلهم، ونشر الظلمة في نفوسهم، ودبّ الأمراض القلبية فيهم وبينهم، وحينئذ فلن يكون الفنان سوى كائن أنانيّ
قال كاتب إسرائيلي، إن "الجنرالين بيني غانتس وغابي أشكنازي، يبشران بنهاية عصر الجنرالات بالسياسة الإسرائيلية، وهما على عكس إسحاق رابين وأرئيل شارون وإيهود باراك..
إذا كانت خصائص الأمن مفقودة هكذا، فكيف جرى ابتذال المفهوم بهذا الشكل؟
رسائل جديدة حملها اقتراع البلديات للنخبة الحاكمة وعموم الفاعلين السياسيين، تتعلق بعودة اليسار بكافة مكوناته، وتراجع القوى التقليدية، بما فيها حركة الرئيس "ماكرون" (الجمهورية إلى الأمام)
لماذا لا يرضى المفكر والعالم بمكانة الضمير الناصح والعلامة الهادية؟ لماذا ينجذب إلى السياسة والسلطة؟
إذا ما نزعنا عن الخطاب السياسي المعارض في المهجر رمزياته العاطفية المتعلقة بالشهداء والتضحيات والمعتقلات، وغيرها مما يدغدغ مشاعر العامة والدهماء، بدون أن تعمل واقعيا لتغيير الواقع هناك، فإن المحصلة لهذا الخطاب ستكون كارثية بالنظر إلى سلة الأهداف التي لم نحصد منها شيئا.
احتلت أغراض الشعر الجملة السياسية لأغلب النخبة السياسية (على اختلاف أطيافها)، ولم يكن إجماعهم الضمني على الانتصار للمتنبي ولروايته للتاريخ، إلا انتصارا للمجاز والتخييل والإنشاء باعتبارها "آلات صيد" لا غنى للسياسة عنها في بلد لا يمتلك مقومات السيادة
السياسة والمصالح والفرص، لا تعترف بالأماني خاصة من الكسالى وأرباع الكفاءات، لكن تحترم وتتجاوب بل تذهب لمن يستحقها من أصحاب الفكر والتخطيط وعدم إهدار الفرص
لدي إجابات عن هذه الأسئلة كذلك، بيْد أني رأيت أن أعود إلى الجمهور، وأسأله، لعلي أجد عنده إجاباتٍ أخرى تضيف لي شيئا..
تلك الإشكالية الفكرية كانت معبرة عن هموم الواقع الغربي الذي نقلت منه، وليس هموم الواقع الإسلامي الذي نقلت إليه.
يلاحظ المتتبع لخطابات رئيس الجمهورية، حتى في المناسبات الدينية، أنه لا يفوّت فرصة لمهاجمة الطبقة السياسية بمختلف أطيافها. وهي هجومات كانت تصدر على استحياء وبمفردات عامة، لا تعيين فيها ولا إعلان عن بدائل واضحة وقابلة للنقاش العقلاني الرصين
يبدو أن إزالة اسم السلطان سليمان القانوني من أحد شوارع الرياض، مسرحية سخيفة كتبت فصولها وعرضت على عجالة، لتنفيس الغضب المتراكم لدى القوم بسبب هزيمة حفتر المدعوم من محور الإمارات والسعودية ومصر في ليبيا..