هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أزمات النظام الداخلية والخارجية المتفاقمة وتركيبته العسكرية ونظرته الأمنية للقضية الفلسطينية؛ تؤكد جميعها عدم امتلاكه القدرات الأخلاقية والسياسية اللازمة للوساطة والمساعدة على إنهاء الانقسام الداخلي بين حماس وفتح، ببساطة لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وهو ما ينطبق أيضاً على موقفه من صفقة القرن
بالمنطق البراغماتي البحت، من مصلحة كل الأطراف الدولية الفاعلة في لبنان ألا يسقط البلد سياسيا أو اقتصاديا. منطق بسيط لكنه غير واقعي للأسف
الانتخابات التي لا يَنتج عنها تنظيم لسياسات الدولة، وتغيير للواقع، وتحقيق لمصالح الناس داخل الوطن وخارجه، ستكون خطوة عبثيّة لا تستحق ما ينفق عليها من أموال وجهود وإعلام!
هكذا اختصر أبو بكرٍ رضي الله عنه في أربع كلماتٍ ضمّنَها بيان الحكم المنهجَ الأخلاقيّ في السّياسة في الإسلام؛ فحيثما وجهتَ وجهك ويممت وجهتك ستجدُ أنّ "الصدق أمانة والكذب خيانة".
سلطت صحيفة الغارديان البريطانية، الضوء على رجال الأعمال، الذين ولدوا في الحقبة السوفياتية، والدور الذي يلعبونه في قطاعي الأعمال والسياسة داخل بريطانيا.
نرى أنَّ أبا بكرٍ رضي الله عنه قد أسّس في خطابه وبيانه السياسيّ الأول لعلاقة سليمة بينه وبين الرعيّة، إذ عدّهم المحور الرّئيس في وثيقته السياسيّة، واضعا من القواعد ما يضمن أن يكونوا شركاء حقيقيين وفاعلين في مسيرة الحكم الرشيد، لا مجرّد مطبّلين أو مصفّقين
إن الفرد دائما هو داخل في وحدة أو أكثر من هذه الوحدات الجمعية، والنظام يكتسب حيويته من قيام هذه الوحدات ونشاطها وتفاعلها، إنه درس الاجتماع الذي يندرج فهم المواطنة فيه؛ ودرس وحدات الانتماء العامة والفرعية الذي لا يتعارض مع مفهوم المواطنة وأصول الجامعية فيه
ليست هذه السطور في رثاء "صديق العمر" الصحفي المصري الراحل محمد منير؛ فقد كتبتها وهو على قيد الحياة، عندما تم اعتقاله، وبينما أنا في نهايتها تلقيت خبر الإفراج عنه، قبل أن يعود إلى سجن جديد، في مستشفى العجوزة، لإصابته بفيروس كورونا
يخرج النقاش العربي، من وسط هذه المأساة، ليصطفّ بين مؤيد ومعارض للقرار التركي باستعادة المسجديّة لمبنى آيا صوفيا
لقد تجاوزت المناكفات الدنيئة كل الخطوط الحمراء، فلم تعد أبواق التطبيع تملك الجرأة ولو على سبيل المجاملة لمشاعر المسلمين على إدانة اغتصاب الأرض والمقدسات في فلسطين وغيرها، ولا إدانة اعتقال ملايين المسلمين وإجبارهم على تغيير هويتهم الإسلامية، ولا إدانة تمزيق الوحدة السياسية للدول العربية والإسلامية
زمن صاحب الدولة الحالي لا يسمح بالسكوت، فالعمل الفنّي لخدمته، إلا أنّ هذا ليس وحده ما يفسد هؤلاء الفنانين، وينحطّ بأعمالهم ورسائلها، فالانحطاط المستمر من عقود يفعل فعله في مسخ الناس، بتجهيلهم، ونشر الظلمة في نفوسهم، ودبّ الأمراض القلبية فيهم وبينهم، وحينئذ فلن يكون الفنان سوى كائن أنانيّ
قال كاتب إسرائيلي، إن "الجنرالين بيني غانتس وغابي أشكنازي، يبشران بنهاية عصر الجنرالات بالسياسة الإسرائيلية، وهما على عكس إسحاق رابين وأرئيل شارون وإيهود باراك..
إذا كانت خصائص الأمن مفقودة هكذا، فكيف جرى ابتذال المفهوم بهذا الشكل؟
رسائل جديدة حملها اقتراع البلديات للنخبة الحاكمة وعموم الفاعلين السياسيين، تتعلق بعودة اليسار بكافة مكوناته، وتراجع القوى التقليدية، بما فيها حركة الرئيس "ماكرون" (الجمهورية إلى الأمام)
لماذا لا يرضى المفكر والعالم بمكانة الضمير الناصح والعلامة الهادية؟ لماذا ينجذب إلى السياسة والسلطة؟
إذا ما نزعنا عن الخطاب السياسي المعارض في المهجر رمزياته العاطفية المتعلقة بالشهداء والتضحيات والمعتقلات، وغيرها مما يدغدغ مشاعر العامة والدهماء، بدون أن تعمل واقعيا لتغيير الواقع هناك، فإن المحصلة لهذا الخطاب ستكون كارثية بالنظر إلى سلة الأهداف التي لم نحصد منها شيئا.