هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سليم عزوز يكتب: الثورات بطبيعتها تحكم بالشرعية الثورية، فلماذا يعتمد العالم عبر التاريخ هذه الشرعية إلا في الحالة السورية؟ ولا استثناء في ذلك من الثورة الفرنسية إلى الثورة الإيرانية مرورا بثورة ضباط الجيش في مصر سنة 1952، ومرورا بكل الثورات في العالم!
حسام الشاذلي يكتب: لا بد من العلم بأن الثورات مثلها مثل أي عملية تغييرية تنجح مع زيادة المؤيدين لها، وهنا يجب الإبداع في عمليات ضم مؤيدين جدد، والبدء بمن هم على الحياد (حزب الكنبة)، فلا بد من استحداث آليات لضم الغالبية العظمى لحزب الثورة.
قطب العربي يكتب: يمكن لمصر أن تتجنب الخيار السوري عبر ما دعا إليه بيان الخارجية المصرية نفسه يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024: تدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية (مصرية) خالصة، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار (مصر) وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية (المصرية)..
موسى زايد يكتب: كان بشار يعلم أن بقاءه مصلحة إسرائيلية ولطالما أعلن المسئولون الصهاينة ذلك، بل وأعلن بشار إبان المرحلة الاولى من ثورات الربيع العربي أن انهيار نظامه ومجيء نظام إسلامي في سوريا لن يكون في مصلحة الكيان. وكان متأكدا أن بقاءه مصلحة للأنظمة العربية التي وقف معظم قادتها في قطار التطبيع وقادوا الثورة المضادة، وربطوا بين بقائهم في السلطة وتفانيهم في خدمة الكيان الصهيوني
نور الدين العلوي يكتب: هل يتسع الخيال السياسي السوري لتوليفة سياسية غير إثنية وغير مذهبية تخترق التنوع وتؤلف منه كتلة على أساس ديمقراطي؟
علي درة يكتب: خيار "سلميتنا أقوى من الرصاص" ليس مجرد شعار، بل هو استراتيجيةٌ واقعيةٌ تتناسب مع الظروف المصرية. النضال السلمي والدستوري هو الطريق الأكثر أمانا، حتى لو بدا طويل الأمد
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تواجه المراحل الانتقالية في السياسة عدة تحديات معقدة، لا بد أن نكون على وعي بها؛ وعلى رأسها استقرار الأوضاع الأمنية، وإعادة بناء المؤسسات، والمصالحة المجتمعية والوطنية، والتحول الاقتصادي، وذلك عن طريق تطوير سياسات اقتصادية جديدة تدعم النمو وتوزيع الثروة بشكل عادل استراتيجيات وسياسات معاش الناس، وبناء الثقة؛ فقد تكون لدى الشعب شكوك حول قدرات الحكومة الجديدة، مما يتطلب الجهود المتراكمة لبناء الثقة والمصداقية. وكذلك ميزان التعامل الإقليمي والدولي وتوقع التدخلات الخارجية
نزار السهلي يكتب: أولويات ما هو قادم من حيث تنظيم الداخل والعملية السياسية التي تخص السوريين؛ والتي يكمن في مقامها الأول التوحد الذي يتبعه تقدم وتنمية للمساواة بقية الأمم، وهذه مطالب السوريين، وليست إشارات ركوب موجة انتصارهم على طاغيتهم ومحاولة احتواء تضحياتهم، سوى إشارة دل عليها كم الضخ والتشويه الذي أعقب سقوط نظام الطاغية السوري في وسائل إعلام عربية سرعان ما انقلبت على عقبها
كرم خليل يكتب: المجتمع السوري بحاجة إلى الأمل والتفاؤل، وتشجيع العمل والانخراط في بناء الدولة الجديدة، وحث جميع الطاقات والخبرات على المشاركة في صناعة المستقبل.
موسى زايد يكتب: ينبغي على ثوار سوريا أن يكونوا على المستوى من حيث التماسك وعدم الاختلاف، ومن حيث محاسبة كل المجرمين ورموز النظام، والظن أن تركيا لن تتركهم وتحركاتها كلها تصب في هذا الاتجاه.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الأنظار تتركز الآن، على النظام الجديد الذي يتشكل في دمشق، بعد السقوط المذهل لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والجهات الفاعلة الإقليمية القوية التي قد تؤثر عليه.
عادل بن عبد الله يكتب: لا نعتبر أن سقوط النظام السوري هو العلة الحقيقية لامتناع التقارب بين النهضة وبين أغلب مكونات "العائلة الديمقراطية" في السياق الحالي أو في أي سياق منظور، بل إننا نرد ذلك الامتناع إلى الجوهر الإقصائي واللاديمقراطي للسرديات الأيديولوجية الكبرى، كما نرده إلى المصالح المادية والرمزية والقضايا الصغرى التي توظَّف السرديات الكبرى لحمايتها وشرعنتها
أحمد عويدات يكتب: اعتماد الخطاب الديني الذي ينسجم مع المزاج الشعبي العام، وإطلاق التصاريح المطمئنة؛ لا يُقنع وحده بأننا أمام حالةٍ جديدة ومستقبلٍ جديد يستحقه الشعب، ما لم يرتبط ذلك بممارسة عملية ديمقراطية واسعة وتشاركية وتعددية سياسية من مختلف النخب، التي وقفت بوجه النظام الساقط، بعيدا عن ديكتاتوريةٍ جديدة ونظامٍ قمعيٍ جديد
شريف أيمن يكتب: سيقوَى محور المقاومة بالحرية، ومغالطة ذلك تصب في صالح الصهيونية لا العكس كما يتوهم إخواننا، والواجب توجيه القادمين الجدد إلى مسارات الديمقراطية، وكيفية تعزيزها، وإدراك حساسية الداخل السوري، وتنوع تركيبته السياسية والاجتماعية، وأهمية الانتخابات في تعزيز مكسب الإطاحة بالأسد، وأهمية المقاومة في مشروع حرية سوريا، وعدم انتكاسة ثورتهم
بحري العرفاوي يكتب: لا يفكر المقهورون في سيادة وطنية ولا يدعون لأي سلطة ظالمة بالنجاح والسداد ومزيد القوة؛ إنما يودّون ضعفها وفشلها وسقوطها. تلك طبيعة الظواهر في عالم الناس، فلا يكفي أن نُدين أو أن نبارك، إنما علينا أولا فهم ما يحدث ولماذا يحدث وما الذي قد يترتب عما يحدث، وما الذي نستطيع منع حصوله من أجل أن نحوّل كل طارئ إلى فرصة جديدة لمستقبل أجمل وإنسان أرفع مكانة وأعلى همة وأوفر حظا