هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من الأفضل ألَّا نتكبر أو نكابر، وألا نأتي أفعالاً لا تُرْضي، نكتمها فتحكمنا ويتحكم بنا كمٌّ من الأسرار نضيق به ويحجُب عنّا الرؤية وأمناً نحن أحوج ما نكون إليه، فنحن في الغابة البشرية والوحوش ضَوارٍ.. وأن أفضل أَنواع الأمان وأكثرها إراحة ألا يكون عندنا ما إذا انكشف حرمنا الأمان وهدد حياتنا والرَّاحة.
واصلت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الجمعة، اجتياح مناطق مختلفة في دول العالم، تزامنا مع تفاعل سياسي وشعبي مع دعوات مشتركة أطلقها شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرانسيس، للصلاة.
واصلت دول العالم تسجيل إصابات ووفيات جديدة، جراء فيروس كورونا، وفي المقابل بدأ كثير منها يتخذ إجراءات وتدابير من أجل إعادة حركة الحياة لطبيعتها، لكن بحذر شديد وإجراءات وتدابير وقائية لمنع تفشي الفيروس..
تواصل جائحة كورونا حصد مزيد من الضحايا عالميا، رغم كل الإجراءات الاحترازية التي جرى تطبيقها للحد من انتشار الفيروس القاتل..
توقعت دراسة جديدة أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجو إلى وصول نسبة الرطوبة إلى مستويات نادرة في أجزاء واسعة من العالم، خاصة الاستوائية وشبه الاستوائية..
ما نعيشه من وباء يحتاج للتفكير والتأمل والتقويم الصادق، وإذا كانت الذكرى للبشر جميعا مسلمين وغير مسلمين، فإنه لن ينتفع بها ويتعظ منها ويتدبرها ويتأملها جيدا إلا المؤمنون
بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الجمعة، نحو أربعة ملايين شخص، حول العالم، وسط تصدر مستمر للولايات المتحدة، وتفش متسارع في كل من روسيا والبرازيل.
?يفزع كثير من الناس إذا ما داهمتهم جائحة عامة إلى سلوك سبيل التدين، بطلب العون والمدد من الله تعالى، والتضرع إليه كي يرفع عنهم ما أصابهم، وهم إذ يفعلون هذا إنما يستشعرون ضعفهم البشري في مواجهة ما يعجزون عن رده ودفعه بما يتوافر لديهم من أسباب.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن التفاوت في تأثيرات فيروس كورونا، على دول العالم، بات أمرا يثير الكثير من التساؤلات، خاصة أن دولا عظمى تعرضت لدمار كبير بسببه، في حين لم تتأثر دول فقيرة به..
كشف باحثون في علم الأمراض، الأسرار التي تكشفها عملية تشريح جثث الأشخاص، الذي توفوا جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"..
أسوأ سيناريو للأحداث في الدول العربية بعد أن تصبح الكورونا في ذمة التاريخ ولو إلى حين، هو أن الحريات فيها ستنكمش، بعد أن تجد الحكومات في الظروف "الضاغطة" ما يبرر لها فرض مزيد من القيود على الحريات العامة، والتي هي أصلا بالقطّارة..
إن إعادة النظر في نظريات السياسية الدولية وعلى رأسها مفهوم الدولة ودورها الاجتماعي أصبح اليوم أكثر من حتمية، ذلك أن عوامل قوة الدولة تغيرت بشكل درامي مع ظهور الوباء، وأصبحت قوة الردع العسكرية بلا حول ولا قوة أمام فيروس مجهري لا تراه العين المجردة.
واصلت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الجمعة، حصد المزيد من الضحايا، تزامنا مع عيد العمال العالمي، الذي يصادف الأول من أيار/ مايو من كل عام، إلى جانب ارتفاع الإصابات بشكل غير مسبوق.
دخل اتفاق "أوبك+" الموقع بين الدول المنتجة للنفط الجمعة، حيز التنفيذ، وسط حالة عدم استقرار للأسواق، رغم الارتفاع الملحوظ الذي حققته أسعار الخام الخميس.
الوباء مستمر ومتواصل، والحياة كذلك، لذا لا نجاة إلا بتقوية المناعة الذاتية، والحرص على النظافة الإنسانية، والاجتهاد في البحث العقلي والعلمي عن حلول تكفينا شر الفيروسات بأنواعها.. وأتمنى لو تصل الرسالة، حتى لو كانت لغتي تشبه هلوسات المتضررين من الفيروسات..
هل صحيح أن أمريكا والغرب تصالحوا مع الدين عموما والإسلام بشكل خاص وقبلوا بوجوده وسمحوا وسيسمحون له بالحضور في أي ميدان خارج المعابد أو في أي مشهد من مشاهد الحياة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية عن اقتناع ورضى؟