هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأوساط السورية بنبأ سقوط نظام بشار الأسد بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد هجوم كبير من الشمال والجنوب أسفر عن سيطرتها على العديد من المدن الرئيسية.
ظهر رئيس وزراء حكومة النظام محمد الجلالي في مقطع مصور من منزله، قائلا: "أنا في منزلي ولم أغادر سوريا وأمد يدي للقادمين الجدد لدمشق من أجل المحافظة على الأملاك العامة ونقل الملفات لتأمين استمرارية عمل الدولة".
أفاق أهالي العاصمة السورية دمشق، فجر الأحد، على نبأ دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى المدينة بعد معارك دامت 11 يوما مع النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له، في حين أكدت مصادر محلية هروب بشار الأسد.
أفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين هروب بشار الأسد..
أضافت المصادر أنه يمكن القول إن دمشق سقطت عسكريا, كما تحدثت عن وصول المعارضة المسلحة إلى مناطق تبعد ميلين من ضواحي دمشق الجنوبية والشرقية والشمالية.
أضاف المسؤولون الذي تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن تقدم مقاتلي المعارضة يشير إلى أن حكومة الأسد قد تكون على وشك الانهيار.
بدأت فصائل المعارضة بالزحف نحو العاصمة دمشق، في الوقت الذي أكد فيه جيش النظام السوري أنه فرض طوقا أمنيا مشددا حولها.
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه يساعد قوة الأمم المتحدة في صد هجوم على موقع للمنظمة الدولية في منطقة خضر السورية القريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
أشيعت أنباء عن مغادرة رئيس النظام السوري بشار الأسد العاصمة دمشق، بعد اقتراب فصائل المعارضة منها.
بدأت فصائل المعارضة السورية بالتوغل في الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، في تقدم سريع ضمن العمليات العسكرية التي بدأت قبل أيام، وسط انهيار واضح في قوات النظام السوري.
جاء النفي الإيراني ردًا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر لم تسمها، يفيد بأن إيران بدأت بإجلاء قواتها العسكرية وموظفي سفارتها في دمشق، بالإضافة إلى مواطنين مدنيين من سوريا..
قال المقدم حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام": "قواتنا دخلت مدينة الصنمين شمالي درعا وأعلنتها محررة، وبهذا نصبح على بعد أقل من 20 كم من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق"..
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن "العراق مع وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سوريا وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام"..
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي، ردا على سؤال عن اتهامات من إيران لكييف بدعم المعارضة، إن بلاده "ترفض رفضا قاطعا أي اتهامات... بشأن تورطنا المزعوم في تدهور الوضع الأمني بسوريا".
بعد إحكام قبضتها على كل من حلب وإدلب وحماة، توجت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" إلى مدينة حمص حيث بسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية، وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة.
قالت السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، إنه "بسبب الوضع العسكري السياسي الصعب في سوريا، نذكر المواطنين الروس الذين يعيشون في الجمهورية العربية السورية بفرصة مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات الموجودة".