هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود النجار يكتب: لا يقولن أحد بأن الثوار خانوا الوطن، وتآمروا على محور المقاومة، فقد كانت فرصة سانحة، وإذا كانت ضربات جيش الاحتلال لحزب الله ومقتل حسن نصر الله ساهمت في إضعاف حزب الله، فذلك قدر الله، ومن الغباء عدم استثمار هذه الحالة، لا سيما أن بشار الأسد لم يرحم أحدا، وشرد وقتل وعذب وافتأت على عباد الله، ظانّا أنه خالد في كرسيه، بل ظل يماطل ويتهرب من مبادرات تركيا لحلحلة الأوضاع، إلا أنه جنى على نفسه بتكبره وغبائه السياسي، ومنطقة الأهوج، وإجرامه الذي يصعب وصفه
ممدوح المنير يكتب: على الثورة السورية أن تعي أن سقوط بشار الأسد ليس إلا البداية، التحدي الحقيقي يبدأ بعد إسقاط النظام، حيث يتطلب الأمر بناء مؤسسات سياسية وعسكرية واقتصادية قوية تضمن عدم عودة الاستبداد بأشكال جديدة
نزار السهلي يكتب: صدمة نهاية نظام بشار الأسد، لن تكون محصورة في الحيّز الجغرافي السوري، فحلقة وظيفة النظام كانت مرتبطة بسلسلة عربية إقليمية ودولية لفترة طويلة من حكم الأسدين الأب والابن..
يكتب آل اسحاق: سوريا الجديدة يمكن أن تكون نموذجا للتحول من الاستبداد إلى الديمقراطية، وتأكيدًا على أن التضحيات الكبيرة تؤدي في النهاية إلى تحقيق الأحلام الكبيرة.
طه الشريف يكتب: نافح "بشار الأسد" من أجل بقائه في سدة الحكم طوال 25 عاما قضاها كما تفعل بعض الأنظمة الحاكمة في المنطقة؛ من تقديم كافة التنازلات والتضحية بالمصالح العليا لأوطانها لضمان الاستمرار!
أحمد عمر يكتب: جعل الثوار السوريون الأبد أسبوعين، ويوم الأحد جمعة، وأنقذونا من القنبلة الثالثة: حافظ بشار الأسد
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس للشعب السوري نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وذلك في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد ودخول المعارضة للعاصمة دمشق والسيطرة عليها..
سليم عزوز يكتب: إنه الخوف من أن تكون الثورة السورية ملهمة للمصريين، فليس سرا أن الثورة التونسية هي من ألهمت المصريين بأنهم قادرون بمجرد الحشد الجماهيري السلمي على إسقاط مبارك..
ترفع فصائل المعارضة السورية العلم السوري بتصميم ولون مختلف عن العلم الذي جرى اعتمادة خلال فترة حكم عائلة الأسد للبلاد، مع اختلاف أساسي يتمثل باستبدال اللون الأخضر بالأحمر، وزيادة نجمة خماسية في المساحة البيضاء..
عبد السلام فايز يكتب: التجذر في حياة المواطن، هو الذي زرع في نفس ذلك العجوز ثقافة الفوبيا، لدرجة أنه لم يعد يصدق برحيل الأسد؛ لأن الأسد ونظامه كانا ملاصقين له في كل تفاصيل الحياة.
صلاح الدين الجورشي يكتب: القضاء على نظام الأسد هدف مشروع للمعارضة، لكنه يبقى خطوة في مسار طويل ومتعرج. في المقابل هناك أطماع واسعة لدول لا تريد لسوريا أن تكون قوية وفاعلة، وستحرص هذه الدول على التدخل بأشكال متعددة في الشأن السوري من أجل تحقيق مصالحها
هاني بشر يكتب: يسود الحذر والترقب في لحظات الألم الكبرى، ويصبح التفاؤل بعيد المنال بعد تجارب سنين عجاف يمر بها العالم العربي من عقد ونيف من الزمان، وقد فقد الجميع القدرة على الاستقطاب والجدال بعد أن أنهكت المعارك السياسة والفكرية كل المتابعين..
ياسر عبد العزيز يكتب: سوريا الجديدة ليست بمعزل عن العالم، فهي مؤثرة ومتأثرة بكل تحرك في الفضاء السياسي الإقليمي والدولي، وهو ما يعني ضرورة الانفتاح على العالم، سواء الصديق أو حتى من وقف أمام الثورة، فسوريا قبل الثامن من كانون الأول/ ديسمبر تختلف عن سوريا بعده..
قطب العربي يكتب: سوريا دولة مركزية في الوطن العربي، وستكون سوريا الحرة أكثر فائدة وفعالية لأمتها، بعد أن ظلت سياساتها منصبة على حماية حكم أسرة الأسد، ورهن إرادة سوريا لقوى إقليمية وفرت الحماية لهذا الحكم الطائفي، على حساب حرية الشعب وكرامته..
حمزة زوبع يكتب: الوضع في سوريا هو نموذج للدولة الفاشلة التي يصر قادتها على البقاء مع زيادة نسب انزلاقها نحو الهاوية، ولكن المستبد لا يرى إلا نفسه وإن ضاعت الأوطان
أحمد عبد العزيز يكتب: التغيير ممكن، وإن بدا حلما أو "فانتازيا". أما المآلات، فلا يمكن التحكم بها، وهذا هو التحدي الحقيقي والكبير الذي قد ينجح فيه دعاة التغيير أو يفشلون.. لكن إسقاط الظالمين فريضة شرعية، وضرورة إنسانية ومنطقية أيضا، والسعي إلى تحقيقها برهان على تمسك الإنسان بكرامته