هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد نجح محمد علي نجاحا لم يحققه أحد قبله منذ الانقلاب العسكري، ولا يجوز أن نحكم بفشله، لفشل دعوته في إخراج الناس للثورة، صحيح أنه كان في حكم المغامر وهو يطلق هذه الدعوة، ولم يترك لنفسه مخرجاً، أو "خط رجعة"، لكن عذره أن هذه مشكلته باعتباره يفتقد للوعي السياسي، فتعامل مع نظام كما لو كان يقود "خناقة"
من معاني الثورة تحررنا من العجز والكسل، ومن "الجبرية السياسية" التي حولت فكرة "المهدي المنتظر" إلى قاعة انتظار نستقبل فيها الفقر والبطالة والأوبئة والظلم وتشرئب أوهامنا للمخلّص الفرد..
إنهم يدركون أن المعادلات حاليا مختلة، لكنها لن تظل مختلة طول الوقت، فلا الضعيف يظل ضعيفا ولا القوي يظل قويا أبد الدهر، ولا الأوضاع المحلية أو الإقليمية التي تسهم في رسم المشهد ستظل على ثباتها
انتهى فيلم المقاول محمد علي نهاية غير سعيدة، وإنني لا ألومه على انسحابه من الحياة السياسية بل أشجعه على ذلك، ولكنني ألوم مكونات المعارضة المصرية التي راهنت على شخص بلا مؤهلات سياسية أو قيادية..
حين يذهب الآلاف من الشباب إلى خارج مصر بتذكرة ذهاب فقط، إلى عوالم أخرى هربا من واقع قاس، فإن إحدى اللغات التي يخاطبون بها العالم هي لغة يناير.. كنا هناك وأردنا حرية فحرمونا منها. وليس صعبا أن تفهم الشعوب هذه اللغة
نسفت تسريبات قناة "مكملين" الأخيرة، الدعاية التي تم الترويج لها على مدى تسع سنوات عن الجيش الذي حمى الثورة، فإذا بها هشيما تذروه الرياح، أو كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف!
تشهد الميادين العامة المصرية، حالة انتشار أمني مكثف من قبل سلطات الانقلاب، بالتزامن مع دعوات لإحياء الذكرى التاسعة للثورة المصرية التي أطاحت بنظام مبارك.
علق المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على اقتراب ذكرى الثورة المصرية التي تحل في الخامس والعشرين من يناير الجاري، مطالبا بتقديم كل من تورط في قتل شهداء الثورة للمحاكمة.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفيتين فيفيان يي وهويدا سعد، تقولان فيه إن النساء في شرق حلب كن قليلا ما يخرجن قبل الحرب، لكنهن اليوم أصبحن يشكلن السلام المرير..
في موسم انتحار الثوار.. أقول انتحر كما شئت وانسحب كما تريد، قد تكون الرياح قوية والموجة عالية لكن ثورتنا لا ترضى بالضعفاء لأن العدو قوي، لا شك، فالمعركة كبيرة والخدع لا تتوقف، والمكائد مستمرة
المشكلة هنا أن الدعاية، إذ لخصت الفضل في الثورة لموقع "فيسبوك" فقد اختزلته في صفحة "خالد سعيد"، بالشكل الذي أعطى أهمية لمن يقومون عليها بأنهم أصحاب الثورة، فلما تنكبوا الطريق، كان الهتاف "واثوراتاه"!
"من أجل سما"؛ فيلم وثائقي، كوارث، ملحمي، رومانسي، سوري من إخراج وكتابة وعد الخطيب. يروي الفيلم قصة كارثة غرق الثورة السورية في أولى رحلاتها عبر بحر الدم..
لا أحد يملك مفاتيح الصواب، ولا أحد فوق النقد والمراجعة، ودفاعنا عن ثورة يناير وعن أوطاننا سيستمر، إنه دفاع عن الأمة، وعن ذواتنا، إنه دفاع عن تاريخ مصر، وعن تاريخنا الشخصي الذي صنعناه نحن كملايين الأفراد
إن الشعب المصري محتقن بالثورة وينتظر الإشارة، ويبدو أنها انطلقت بالفعل في نفس يوم ذكرى الثورة، ولا مانع أن تسبق اليوم الموعود مسيرات ثورية في أماكن مختلفة بالدولة، كتمهيد ليوم الغضبة الكبرى.
المشهد السياسي اليوم في تونس وبعد تسعة أعوام من نعمة الحرية؛ بدأ يفقد الكثير من مقومات العمل السياسي، وكأنه بدأ يغرق في أوحال بيئة ملوثة سياسيا وثقافيا وأخلاقيا، حتى افتقد الناس المعايير والضوابط وانطمست أمامهم العلامات التي يمكن الاهتداء بها
أخفقت حكومة الحبيب الجملي السبت، في الحصول على ثقة البرلمان التونسي، وذلك بعد شهرين من مشاورات حثيثة مع الأحزاب السياسية..