هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ظل ضعف النظام السياسي التونسي، بما هو نظام برلماني هش لا يصلح لبلد خارج للتو من ثورة شعبية، وفي غياب مؤسسة رئاسية قوية لكن ملتزمة بنص الدستور، يبقى الوضع القادم غير ثابت النتائج والمخرجات
طرحت حملة "وطن للجميع" المصرية مؤخرا، مبادرة للإصطفاف الثوري تدعو فيها إلى الالتقاء على أرضية يناير، وهو ما أكدت عليه الحملة وقياداتها من خلال طرحهم للمبادرة عبر وسائل الإعلام المختلفة..
أعلنت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، عن عملية تبادل للأسرى والمعتقلين جرت بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، وذلك قبل يوم واحد من استئناف مباحثات "أستانا" بدورتها الـ13..
دعا وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري الأسبق، عمرو دراج، من وصفهم بشرفاء وحكماء المنظومة الحاكمة في مصر "بالقفز من سفينتها"، للمساهمة في إنهاء الأوضاع السلبية القائمة قبل فوات الأوان، مؤكدا أن مثل هذا التحرك سيحدث حينما ينفرط عقد النظام الحاكم.
هل حسم الأمر إذن وعرفنا الرئيس قبل يوم الذهاب إلى الاقتراع؟ نعم تقريبا.. لقد عرفنا الرئيس الذي سينجح بأمرين: تشتت منافسيه وقوة تحالفاته الداخلية والخارجية، وبالتحديد الرهان الفرنسي عليه..
هل فعلاً يلزم الإخوان اليوم أن يُقدّموا مراجعات وإصلاحات، أم بات ذلك مطلبنا تجاه النخبة المُثقّفة والفنانين الذي يتحدّثون بلغة السحق ومُفردات حزب البعث؟
قلوب الجماهير لا تحتاج حملات دعائية ولا ضخا إعلاميا، أو مواسم مدائح وتمجيد؛ كي تتعلق بزعيم أو رئيس فالدعاية لا تُنتج عاطفة والمديح لا يصنع رموزا، إنما يكبر الزعماء في قلوب الجماهير حين يتواضعون إليها ويُصغون إلى نبض قلوبها..
لن يكون هذا المقال محاكمة للمرحوم ولا مجالا لتصفية الحسابات السياسية معه، ولكنه لن يكون أيضا محاولة لتبييض تاريخه السياسي قبل الثورة وبعدها، انطلاقا من مقولة "اذكروا موتاكم بخير"..
نحن الآن دولة تتمتع بنعمة سيادة المؤسسات لا الأشخاص. كل شيء مقرر في الدستور ولن تنزل المدرعات إلى الشوارع. ذلك معنى أن تحدث ثورة ويكون لك ديمقراطية.
طوت تونس صفحة مهما في تاريخها المعاصر، بعد وفاة رئيسها الباجي قايد السبسي الخميس عن عمر يناهز 92 عاما، وشهدت البلاد منذ توليه الرئاسة في 2014، الكثير من الأحداث..
تغير الأنظمة في العالم العربي، وسقوط الملكيات فيها واستبدالها بالنظم الرئاسية، جاء من خلال انقلابات عسكرية، من حفنة من ضباط الجيش الصغار؛ أغوتهم قوى خارجية طمعاً في الحكم والاستيلاء على ثروات البلاد، وليس من خلال ثورات شعبية
تقلبت شرعية الحاكم العربي بين فلسطين وإسرائيل، ولكن الإخلاص لشعارات فلسطين كان مفقودا، بينما الإخلاص بالتقارب مع إسرائيل تحرسه أمريكا، فلا يستطيع الحاكم أن يفلت من هذا الطريق، وإلا فقد عرشه.
عندما يصبح الصراع المركزي هو بين الدول العربية نفسها، تتضاءل الصراعات الأخرى، ويصبح السعي لإرضاء كل الأطراف الأخرى مقدما على المصالح العربية، بل على مصلحة الدولة نفسها في بعض الأحيان..
يطرح الكثير من المحللين مشاهد وسيناريوهات لتطور الحراك في كل من الجزائر والسودان، بعدما أدرك منتصف طريقه
إن شعب مصر لم يمت كما يحسب البعض، وليس غبيا كما يحسب النظام، وليس صامتا كما يتهمه الكثيرون.. إنه شعب استطاع أن يستخدم أساليب تستخدمها الأنظمة القوية بأجهزتها المخابراتية والعلمية الضخمة في توجيه رسائله للنظام الذي لم يفهمها بعد.
لا يمكن الحديث عن ديمقراطية في غياب أحزاب، ولكن تجربة الثورة السودانية الحالية تؤكد أن النقابات المهنية والعمالية وبحكم أنها ذات جذور شعبية، هي الأقرب إلى نبض الشعب والشارع، والأقدر على تحريك الشعب