هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تجد الفلسطينية هاجر حلاوة، ملجأ لها وعائلتها، يقيها من برد الشتاء ورياحه، سوى مدرسة تقع بالقرب من بيتها، بعد أن اقتلعت العاصفة الشديدة سقف منزلها المصنوع من الصفيح، وأدت لغرق كامل لمنزلها بالمياه وتلف غالبية الممتلكات.
نفت سلطة الطاقة التابعة لحكومة غزة المقالة حدوث أي انفراج في أزمة الكهرباء والمستمرة للأسبوع السابع على التوالي.
للأسبوع السادس على التوالي تشهد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة توقفا كاملا عن العمل، عقب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
مشروع المطبخ الجماعي بدأ العمل به منذ أكثر من عام وذلك بعد فرضت قوات النظام حصاراً خانقاً على مئات العائلات في المدينة وتركتهم بدون غذاء أو دواء، ومنذ ذلك الوقت نحاول تأمين الغذاء لنحو 1500 شخص يومياً وإعطاء كل من يحضر لاستلام حصة من الطعام.
لن تكفي خمسة مليارات أو حتى سبعة مليارات دولار لكي يستعيد اقتصاد غزة عافيته، وتشفى أرقامه من آثار ما خلفتّه الأزمات المتتالية، والضربات الموجعة التي تعصف بكافة قطاعاته، وفق تأكيد خبراء في الشأن الاقتصادي.
اضطر محمد عودة ( 20 عاماً )، وزملاؤه الثلاثة الذين جلسوا في المقعد الخلفي في سيارة الأجرة التي أقلتهم مساء أمس الأربعاء من مدينة غزة إلى المنطقة الوسطى من القطاع إلى إغلاق أنوفهم براحات أياديهم، وذلك لتجنب تأثير الروائح الكريهة المنبعثة من محرك السيارة.
أبحر مئات الناشطين الفلسطينيين الشبان من شواطئ قطاع غزة الاثنين، احتجاجا على القيود الاسرائيلية على الصيد في مياه القطاع. وفي سياق ذي صلة عبّر الفلسطينيون عن مشاعر متباينة بشأن مستقبل دولتهم بعد مرور عام على رفع مكانة السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "دولة غير عضو بصفة مراقب"
كانت معالم الرضا تبدو واضحة على محيا سليم ( 16 عاماً )، عندما كانت يقود عربته التي يجرها حصان صباح الإثنين على شارع "السكة" الذي يلف حي "بركة الوز"، الذي يقع في الطرف الغربي من مخيم "المغازي"، وسط قطاع غزة.
قررت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلغاء إقامة مهرجان للاحتفال بذكرى انطلاقتها السادسة والعشرين، نظراً لظروف الحصار المشدد على قطاع غزة.
أكد اقتصاديون أنه لا جدّوى لأية مشاريع استثمارية فى غزة، ما لم يتم إنهاء الحصار الإسرائيلى وتفكيك قيوده التي تكبل القطاع وتخنق أرقام نمّوه للعام السابع على التوالى، وتزيد من معدلات الفقر والبطالة.
تعود غزة هذه الأيام لأولى سنوات الحصار العجاف، إذ تغرق في ظلامٍ طويل دامس، وتتعطّل فيها كافة مناحي الحياة عن العمل، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تعصف بقرابة مليوني مواطن. وفيما تحاصر غزة اقتصاديا، يقوم جيش الكيان الاسرائيلي بشن هجمات متفرقة شمال القطاع تطال مدنيين، حيث أصيب فلسطينيان بالرصاص، الجمعة
قال رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية إن "هناك تواصلاً واتصالات شبه يومية مع مصر وعتاباً متبادلاً عبر بوابة جهاز المخابرات المصرية، وهذا العتاب لن يتحول إلى قطيعة".
أوقفت الأمم المتحدة العمل في 19 مشروعاً، من بين 20 مشروعاً إنشائياً في غزة، لنقص مواد البناء التي تفرض إسرائيل حظراً على دخولها إلى القطاع.
المرصد الأورومتوسطي: الوضع المتردي لاقتصاد غزة سلب من نسائها "الحياة"، 59% من الأسر اضطرت إلى بيع بعض من مقتنياتها لسداد أعباء المعيشة.
تدفع العزلة الاقتصادية المفروضة على غزة صناع أصص النباتات الفخارية في القطاع إلى حافة الهاوية.
"مصائب قوم عند قوم فوائد".. ينطبق هذا القول على قطاع غزة المحاصر الذي يعاني من مأساة إنسانية في كافة مناحي الحياة بسبب أزمة الكهرباء