هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب صلاح الدين الجورشي عن التعددية الحزبية في تونس، ويقول أن الكثير من التونسيين كانوا يرون في التعددية حلا لمشكلة الاستبداد وهيمنة الحزب الواحد، ولكنه يتساءل إن كان الأداء السياسي للأحزاب التونسية بعد الثورة قد جعل التعددية مشكلة بدلا من ان تكون حلا؟!
عززت قوات الأمن المصرية، مدعومة بعناصر الجيش، اليوم الأحد، من تواجدها، في أحياء القاهرة، قبيل انطلاق مسيرات "كلنا رابعة"، التي دعا لها التحالف المؤيد للرئيس
للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، توجه كل من رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي والرجل الاول في حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي الى العاصمة الجزائرية لكي يستقبلهما - كل على انفراد- الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
منذ فض رابعة يعيش الإسلاميون في مصر وفي القلب منهم الإخوان المسلمون حالة من الضبابية الشديدة وعميانية الرؤية بعد ضياع مسار "الديموقراطية" بشكل كامل على أرصفة الدم المهدور في رابعة والمغدور في النهضة
قال علي خفاجي، القيادي بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، إن التحالف يدعو أنصاره إلى الاحتشاد بميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، الأحد المقبل، لإحياء ذكرى مرور 100 يوم علي فض الاعتصامين.
يحدث جدل كبير في أوساط المراقبين للحالة الإسلامية المصرية، سواء من داخلها أو من خارجها؛ عن "مركزية" هذه الحالة في إيجاد سياقات وأجوبة عن مستقبل الحالة الإسلامية في المنطقة برمتها
أطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج (وسم) يحمل اسم "صور لم تعرض من قبل لفض رابعة والنهضة"، كما نشر مستخدمو الموقع صوراً لفض الاعتصامين تتضمن صوراً لضحايا فض الاعتصامين وأخرى للمعتقلين.
قال قيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية أنه تم الاتفاق على عدم التظاهر في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" حتى "نفوّت الفرصة على قادة الانقلاب من افتعال أي عنف ضد المتظاهرين السلميين واتخاذه ذريعة لعودة حالة الطوارئ"
فشلت جلسة مفاوضات بين القوى السياسية في تونس استمرت حتى منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء في الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة، وأعلن الرباعي الراعي للحوار الوطني تعليق الحوار الوطني لأجل غير مسمى.
من الصعب الجزم بمآل الصراع الدائر في تونس، لكن النهضة تبدو واثقة من قدرتها على الحشد، وفي الآن نفسه، في قدرتها على تجاوز الأزمة بما يرسخ العملية الديمقراطية في البلاد.
انحصرت قائمة المرشحين لخلافة علي لعريض في رئاسة الحكومة التونسية إلى ثلاثة أسماء، بعد اعلان منصور معلّى، وأحمد المستيري اعتذارهما عن تولّي المنصب