هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
باتت مؤسسات استطلاع الرأي بتونس في مرمى انتقادات الأحزاب السياسية، بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات، وسط اتهامات لها بمحاولة توجيه الرأي العام، والتأثير على الناخبين خدمة لمصالح ضيقة في ظل غياب إطار تشريعي يحدد عملها..
لا يبدو أن منظومة الحكم ستعرف تحديات حقيقية تهدد وجودها ذاته. فالتهديد الوجودي يفترض وجود بديل قادر على الحكم بمفرده
يعتبر هذا الحادث الأول من نوعه منذ قيام الثورة، تم خلاله اللجوء إلى العنف ضد أحد قادة حركة النهضة بدوافع أيديولوجية وسياسية. وهو ما ذكر الجميع بعنف مشابه ومتبادل كان يحصل بين الإسلاميين واليساريين خلال السبعينيات والثمانينيات
على حركة النهضة أن تعيد تدبر خيارها الاستراتيجي بالتموقع داخل الدولة لا ضدها، انطلاقا من النقد السياسي الذي يوجه لها على أساس أدائها في الترويكا وفي مرحلة التوافق
هاجم وزير الخارجية التونسي السابق والقيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام بشدة اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر
تشهد الساحة السياسية بتونس حراكا غير مسبوق بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم..
التجربة التي يمر بها اليوم المجتمع العربي عامة، والتيار السياسي الإسلامي خاصة، تكاد تحمل لنا أفقا عريضا وسيعا باتجاه المستقبل بأن الإسلام والعلم والإنسان هم جوهر الأمر في أي مشروع للنهضة والإصلاح، وهم المورد المنفتح على الدنيا والعالم عطاء وأخذا
جمهورية المواطنة الاجتماعية المتخلصة من أساطير "النمط المجتمعي" ومن سموم "التوافق"
تفاعلت الأوساط السياسية والشعبية في تونس، مع تصاعد وتيرة المواجهات بين الفرقاء الليبيين، وسط انقسامات واضحة بين مؤيد لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وداعم للمجموعات المسلحة بقيادة خليفة حفتر..
لم تضع الثورة الجزائرية بعد أثقالها، فقد حققت الكثير ولكن لا يزال هناك الكثير قبل أن يعود الثوار إلى بيوتهم، ولم تفقد الثورة التونسية وهجها بعد، وها هو الرئيس التونسي قايد السبسي ينسحب مبكرا من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولم ترفع الثورة الليبية الراية البيضاء رغم ما تواجهه من هجوم كبير للثورة المض
علقت حركة "النهضة" التونسية، الجمعة، على التصعيد العسكري في ليبيا، الذي تسبب به اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي بدأ عملية عسكرية ضد العاصمة طرابلس.
أعرب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، عن عدم رغبته في إعادة ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل..
الإسلاميون التونسيون، وأخص حزب النهضة، يسيرون في طريق اليسار التونسي من حيث الاستعدادات للاندماج والتخلي، مع إضافة مهمة هي أن خطاب الهوية سيكون الوسيلة/ المطية، وهو أمر أخطر من خطاب الثورة الاجتماعية الذي لا يسند نفسه بمرجعية غيبية أخلاقية أو معيار ما فوق اجتماعي
أدى التوافق الذي قاده "الشيخان"- كما صار يطلق على السبسي والغنوشي في بعض وسائل الإعلام- إلى تمرير الدستور في المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة تكنوقراط، ثم تطور عبر مشاركة النهضة "الرمزية" في حكومة حزب نداء تونس بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية عام 2014.
لماذا توقف التوافق بين الشيخين وانقطع "حبل الود" بينهما؟ لماذا بدا المشهد كما لو أنه يرتد إلى ما قبل توافق 2013؟ لماذا عادت "الفواجع" إلى التناسل كما لو أننا بصدد إعادة "عجن" المشهد واستدعاء أجواء الاغتيالات السياسية زمن الترويكا؟ ما هي آفاق المسار الديمقراطي في تونس؟
فجّر تصريح إعلامي لمدير أحد أهم مؤسسات استطلاعات الرأي بتونس، موجة جدل، إثر تعليقه على مواصلة حركة النهضة تصدر نتائج التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة..