هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قضت محكمة تونسية، الأربعاء، بإسقاط قوائم حزبي حركة "النهضة" و"قلب تونس" في الانتخابات التشريعية لعام 2019 في 5 محافظات، مع حرمان أعضائها من المشاركة في الانتخابات لمدة 5 سنوات، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا باسم "اللوبيينغ" والتمويل الأجنبي.
نشرت وسائل إعلام تونسية محلية، الأربعاء، أن القضاء التونسي، أحال الأربعاء، رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، إلى التحقيق بالتهمة المتعلقة بقضية جمعية "نماء تونس" الخيرية، في حين قالت الحركة إنه لم يصله إشعار أو بلاغ رسمي بهذا الأمر..
دفع الانقلاب البلد إلى وضع اقتصادي هش ورفع احتمالات الاحتجاج الاجتماعي، حتى أن المقارنة بوضع تونس تحت ابن علي لم تعد ممكنة، فالدولة عاجزة عن الدفع
ذكرت الصحيفة أن مشروع الدستور لم يأت على ذكر أن الإسلام هو "دين الدولة".
قالت حركة النهضة التونسية، الجمعة؛ إن هناك استهدافا ممنهجا يطالها، عبر "حملات تشويه وتلفيق ملفات" ضدها.
هاجمت حركة النهضة التونسية، "نظام الانقلاب" في تونس، واتهمته بإشعال الأزمات في البلاد، معبرة عن رفضها لممارسات النظام الأخيرة، منها التحريض الذي يتعرض له الاتحاد العام للشغل، ومحاولة السيطرة على القضاء، وإحالة معارضين إلى محاكم عسكرية..
إما أن يأتي الانقلابيون الذين اتضحت أسماؤهم وعناوينهم تحت سقف الدستور ويبنون شراكة مع الجميع (وفي مقدمتهم النهضة وائتلاف الكرامة)، ويضعون حدا لخطاب الاستئصال وممارسات الإقصاء، أو أن تتوقف جبهة الخلاص عن إنضاج الغلة ثم وضعها على مائدتهم (بواسطة اليد العاملة النهضوية) فلا يتركون للجبهة إلا غسل الأواني
نريد أن نتخيل نهضة جديدة بقيادات جديدة بخطاب ديمقراطي لا يتباكى من ظلم وإن وجد، ولا يتعالى بسلطة وإن ظفر، ويطرح على الناس أفكارا جديدة بوجوه جديدة قادرة على المضي بالحوار والجدل والصراع (تدافعكم المحبوب) إلى مدى أبعد..
يبدو أن الجمهورية الثانية -أي جمهورية الديمقراطية المباشرة أو المجالسية- تشق طريقها نحو الاستفتاء والانتخابات التشريعية دون وجود أية تهديدات حقيقية.
تمسك الاتحاد العام التونسي للشغل بموقفه الرافض للحوار الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد، حيث عزت الهيئة الإدارية للمنظمة قرارها لرفضها القطعي للمشاركة في أي حوار " صوري شكلي " يقصي الأحزاب السياسة .
بعض خصوم حركة النهضة والشابي معا، حاولوا النبش في الماضي القريب للتذكير بأن نجيب الشابي كان له موقف "معاد" لحركة النهضة عندما كانت في الحكم، وأنه كان أحد الناشطين في ما يعرف بـ"اعتصام الرحيل" بساحة باردو قبالة البرلمان التونسي لإجبار النهضة وشركائها على مغادرة الحكم
الجهات المانحة قد تغض الطرف عن إشراك الفاعلين السياسيين أو حتى عن عودة الديمقراطية في تونس، ولكنها لن تقبل بإقراض تونس دون إمضاء الشركاء الاجتماعيين، وفي مقدمتهم اتحاد الشغل الذي عليه التعهد بعدم تشغيل "الماكينة" لإفشال الإملاءات الاقتصادية
في ظل عجز فرد وحده على التأثير على طاولة تفاوض (حوار)، تبدأ من نقد ذاتي وعلني أمام الجمهور المسكين، فإن الأشرف سياسيا عدم قبول ما سيصدر عن هذه الطاولة من حلول وعدم الترويج لنجاح كاذب؛ لأن الانقلاب سيستمر ولو بدون قيس سعيد، فجوهر الانقلاب هو الأزمة التي صنعته وأدت إليه
أكّد رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان الذي أعلن الرئيس التونسي حله، راشد الغنوشي ارتكاب حزبه أخطاء من بينها دعم الرئيس قيس سعيد، مشيرا إلى أن حياد مؤسستي الجيش والأمن لن يدوم في حال تحركات شعبية ومحذرا من جر البلاد نحو هاوية الإفلاس.
أكد رئيس حركة "النهضة" التونسية راشد الغنوشي، عدم مشاركة المعارضة في الانتخابات والاستفتاء المزمع تنظيمهما، في ظل الوضع الراهن بالبلاد، متهما الرئيس قيس سعيد بإرساء نظام جماهيري لا يوجد إلا في كوريا الشمالية..
التريث الذي تبديه المعارضة تحت مبرر انتظار انضمام هؤلاء إلى المعارضة هو خطأ كبير، مبني على مثالية سياسية تتوهم وحدة شاملة ضد الانقلاب. إنها لحظة حسم وتقدم، والنتائج على الأرض ستأتي بكثير من هؤلاء طمعا وتزلفا كما فعلوا دوما مع كل منتصر