هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا شك في أن الدفع بالنقاش العام إلى الدائرة الهوياتية عند كل استحقاق انتخابي ليس أمرا اعتباطيا ولا عفويا
والدولة الآن في أضعف حالاتها، والنقابة تتقدم من موقع إلقاء الأوامر لرئيس الحكومة المغرم بلون عينيه
فجر اللقاء الذي جمع وزير الداخلية التونسي لطفي براهم والملك سلمان في الرياض، موجة تساؤلات بين الأوساط السياسية في تونس وحتى خارجها، بين من رأى في أهداف الزيارة غير المعلنة وتوقيتها وخروجها عن "العرف الدبلوماسي" أمرا مريبا ومثيرا للشكوك.
هذا بعض ما نتوقع ولا يقين، فهناك أمر لم نأخذه بعين الاعتبار؛ هو أن أمر تونس ليس كله بيدها. هناك حزب مطارد قد يضع في برنامجه قصر قرطاج، وهناك تيار عاش في ظل السلطة دهرا قد ينتهي تحت السور يكتب أدبا حزينا. سننتظر أن تنجز الانتخابات ونقرأ النتائج؛ لنكتب بأقل قدر ممكن من أفعال الشك
المهم في هذا السياق أن تكون الخطوة التي تم الإقدام عليها نابعة من اقتناع مبدئي؛ بأنه لا فرق بين مسلم ويهودي في مجال المواطنة
وضعت حركة النهضة التونسية، عضو مكتبها السياسي، سعاد عبد الرحيم، على رأس قائمتها الانتخابية للمنافسة على رئاسة بلدية العاصمة تونس.
أغلقت اليوم الخميس، في كافة الدوائر الانتخابية للمجالس البلدية بكامل محافظات تونس، عمليات تقديم الترشحات لخوض أول انتخابات بلدية بعد الثورة، والتي المقرر إجراؤها يوم 6 أيار/مايو 2018.
سأحاول أن أستشرف المشهد بعد الانتخابات على ضوء نتائجها المحتملة، وفي أفق انتخابات 2019 التشريعية
في الحقيقة إنّ هذا الطرح ليس وليد اللحظة، وإنما يمتد بجذوره إلى اختلاف طويل عاصرته المسيرة الفكرية لتصحيح مسار الأمة العربية بعد أن تنكبت طريق الوحدة والتقدم والانتصار
يعتبر موقف الحركة من الناحية المبدئية مشروعا لا غبار عليه، غير أنها مطالبة في المقابل بأن تحذر من ملامسة خطوط حمراء عديدة
الهدف الاستراتيجي من العملية، والذي لم يترك رأس النظام وقتا ولا مجالا ولا ساحة ومساحة إلا وتكلم عنه، "الحرب على الإرهاب"، هو الهدف الأكبر للعملية والذي يجب الترويج له داخليا ودوليا
موقف النخبة "الحداثية" من قرار حركة النهضة بالتتبع القضائي لكل من يستهدفها بالكذب والتشويه؛ هو مظهر مهم من مظاهر الأزمة القيمية في المرحلة الانتقالية
أبو الفتوح حالة، مشكلته مع الجميع أنه أراد أن يكون "نفسه"
أهم التحديات التي تواجه المنطقة الخليجية مستقبلا هو ترميم الصدع الذي سببته الأزمة الأخيرة وتجاوز آثارها الكارثية على شعوب المنطقة
أثار قرار حركة النهضة التونسية بمتابعة جميع وسائل الإعلام والصحفيين الذين يعمدون إلى تشويه الحركة وقيادييها قضائيا، جدلا واسعا بين الأوساط السياسية والإعلامية في البلاد.
فالبنية السلطوية التي أفرزت النخبة السياسية الحالية تفهم الفساد باعتباره كل تهديد قد يمس امتيازاتها الموروثة من عهد المخلوع بن علي، كما تعتبر أنّ من مظاهر الفساد وصول غير أصحاب "الدماء الزرقاء" إلى دفّة السلطة