هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذه الأنظمة غير قابلة للإصلاح!.. لا تقوّمها السياسة، ولا تردعها معارضة.. فهي الفساد بشحمه ولحمه، وهي القهر بعينه وشخصه، وهي الظلم وأبوه وأمه
لقد فشلت تلك المعارضة بشقيها الداخلي والخارجي في التوحد على أهداف الحد الأدنى خلال السنوات الثماني الماضية، وهو ما شجع النظام على المزيد من القمع والانتهاكات، أي أن المعارضة بتفرقها وخلافاتها تتحمل جزءا من المسؤولية الأخلاقية عما يتعرض له السجناء ويدفعهم للانتحار..
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الصين صادرت عشرات الملايين من الدولارات من ممتلكات وأصول معتقلي أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.
لم يكن غريبا أيضا أن تغتصب هذه اللجنة مهام المجلس القومي لحقوق الإنسان وفقا لولايته الدستورية والقانونية، وتُصدر ما أسمتها بـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر"
في مواجهة تقاعس السلطة التنفيذية، تقع على عاتق القضاء الأمريكي مسؤولية التدخل لملء فراغ المساءلة
أثار ظهور امرأة عراقية على قيد الحياة، بعد شهرين من اتهام زوجها بقتلها وإحراق جثتها وإلقائها في النهر، ضجة وتساؤلات عن كيفية اعتراف الزوج بالمسؤولية عن اختفاء زوجته قبل شهرين..
سياسة السيسي بالاستثمار في السجون جنبا إلى جنب مع الاستثمار في الديون؛ نتيجتها حبس الناس داخل جدران السجون أو سجن مصر الكبير، بالغلاء والقهر والاستعباد. وهذه السياسة وإن استمرت وقتيا فهي تحمل معها عوامل الانفجار..
هذه هي رؤية السيسي للإنسان والمواطن بعدما تمكن من اختطاف مؤسسات الوطن جميعها، ويجيّرها ويوظفّها ضمن صناعة الصورة الزائفة التي يريد
لا يتوقع ممن أهدر كرامة الإنسان وأزهق الأرواح لأتفه الأسباب أن يمنح حقوقا، والحق الوحيد الذي يمكن أن يمنحه هؤلاء للشعب المصري هو حق الحياة بشروطهم وعلى طريقتهم الخاصة
حتى نتمكن من فهم تصريح السيسي ووضعه في إطاره الصحيح لا بد أولا من تحديد عدد من المعطيات الخارجية والداخلية؛ لبناء سياق عام لفهم وتحليل ما يجري..
حديث المصالحة في مصر يظل حديثا افتراضيا حتى اللحظة، ترغب فيه أطراف كثيرة يهمها مصلحة الوطن والشعب، لكن كرة المصالحة بشكل أساسي بيد النظام الحاكم الذي لا يمل من إرسال رسائل متضاربة، حسب تغيرات الأوضاع الإقليمية والدولية..
أكد مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، أن تبنّي السلطات المصرية حديثا لاستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وسط جلبة صاخبة، هو مجرّد "محاولة ماكرة لتبييض سجلها غير المشرّف في حقوق الإنسان".
هل تغير السيسي بالفعل؟ وهل تاب الجنرال وأناب بعد سنواته الدموية في حكم البلاد؟ ولماذا يظهر الرجل بهذا الشكل الإعلامي المكثف للحديث عن ملف حقوق الإنسان؟
لا تزال ردود الفعل تتواصل حول تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع ملف حقوق الإنسان في مصر الذي جاء أقل من المتوقع، التي اكتفت باقتطاع جزء يسير من المساعدات العسكرية، وسط انتقادات حقوقية واسعة، واتهامات لها بنقض عهودها.
حجم الأزمة الحقوقية في مصر أكبر وأعمق من فشل أو نجاح النظام الحاكم حاليا، فهي ممارسات سيئة وانتهاكات على طوال تاريخها في مقاومة كل دعاوي ومحاولات الإصلاح أمام بيروقراطية عتيقة ضاربة في أعماق التاريخ، قد يبدو النظام الحالي هو النموذج الأسوأ لتجلياتها.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للناشط الحقوقي، محمد سلطان، علق فيه على حجب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر.