هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسامة رشدي يكتب: الأنظار كلها تتجه الآن لتركيا، خاصة بعد تصريحات الرئيس التركي الأخيرة في مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة الخميس الماضي، والتي أكد فيها على استمرار دعوته لبشار الأسد إلى إيجاد "حل سياسي" للوضع في سوريا "بشكل عاجل" بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يمكن وصفه بالنداء الأخير لبشار وجماعته
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "نود أن نناقش الحاجة إلى العودة إلى التطبيق الصارم للاتفاقات حول منطقة إدلب".
جاءت رسالة الطمأنة هذه بعد أن أعلنت إدارة العمليات المشتركة التابعة للمعارضة في وقت سابق الخميس، أنها تمكنت من دخول مدينة حماة والسيطرة عليها بشكل كامل.
قال زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، إن "هناك كثير من المخاوف التي يظن بها بعض الساسة العرقيين حول أن ما يجري في سوريا سيمتد إلى العراق"..
قالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم عددا من فصائل المعارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "حررنا عدة أحياء في مدينة حماة، ومازال التقدم مستمرا"، مشيرة إلى أن "قواتها دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى المظلومين منه".
العميد جواد غفاري شارك في المعارك ضد تنظيم الدولة في بادية الشام، ودير الزور، والبوكمال شرقي سوريا، وهو ما جعل إعلام النظام يطلق عليه لقب "خليفة سليماني".
فصائل المعارضة تحاصر لليوم الثالث على التوالي محافظة حماة من ثلاثة محاور، في حين أعلن جيش النظام استعادته عدة بلداتن وفكه الحصار عن أخرى.
قال زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، إنه "سيتم توجيه المقاتلين، بما في ذلك من هيئة تحرير الشام، إلى مغادرة المناطق المدنية في الأسابيع المقبلة، وسيتم دعوة البيروقراطيين لاستئناف وظائفهم".
أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" بأن الزيادة المقررة على الرواتب المقطوعة للعسكريين تصل إلى 50 بالمئة، مشيرة إلى أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأربعاء..
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "رفض الأسد الانخراط بشكل هادف في العملية السياسية هو أيضا ما فتح الباب أمام هذا الهجوم الأخير والمكاسب التي حققتها هيئة تحرير الشام على الأرض".
أظهرت اللقطات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي الجولاني وهو يسير وسط حشد من الناس أمام قلعة حلب التي تحولت إلى مركز تجمع حاشد بعد سيطرة المعارضة على المدينة السبت الماضي.
إسماعيل ياشا يكتب: الأوضاع الدولية والإقليمية ملتهبة في الوقت الراهن، وينتظر العالم استلام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهامه رسميا في 20 كانون الثاني/ يناير القادم. وترى أنقرة أنه من الأفضل عدم الاستعجال في التحرك والانخراط مباشرة في العمليات العسكرية الواسعة في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة، ولكنها في ذات الوقت لا تمانع تحرك الفصائل لتغيير التوازنات في الساحة لصالح ثورة الشعب السوري والأمن القومي التركي
ساعد وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بين روسيا، الراعية لنظام الأسد، على الحفاظ على خط المواجهة بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع الماضي. ولعبت تركيا كضامن للمعارضة المسلحة بقوات عسكرية متمركزة في منطقة شمال- غرب سوريا وكموفر للخدمات الاجتماعية، بما في ذلك خدمات التعليم والبريد.
يقول الأشقر: إسرائيل وأمريكا، فتترقبان بحذر ما يجري على الأرض، إذ إن الطرفين، نظام آل الأسد و "هيئة تحرير الشام" يكادان يكونان متساويين في السوء في نظرهما.
قال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن حماة شهدت موجة نزوح كبيرة نتيجة لاحتدام المعارك في محيط المدينة.
تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات بدعم الإرهاب خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في سوريا.