هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ينتهي الكتاب بفصل عن وفاتها ومرضها ولحاقها بوالدها صلى الله عليه وسلم بعد ستة أشهر، حيث كان بشرها بذلك قبيل وفاته وأنها ستكون أول من يلحق به، وهو ما حدث بالفعل وانتقلت إلى الرفيق الأعلى وهي في التاسعة والعشرين من عمرها..
"إن هذه القوامة هي من نعمة الله تعالى علينا، فإنها ملائمة للرجل والمرأة وما لهما من صفات جسدية، ومن استعدادات فطرية، إلا أنه مع تبدل الأزمان وتداخل الثقافات يحاول أعداء المسلمين تشويه صورة هذا الدين بطرق ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب"..
إن العدوانية العسكرية المنفلتة من عقالها، والفاشية التي تمارسها الإمبراطورية الأمريكية ضد الأمم و الشعوب والدول التي تبدي نزوعا إلى الاستقلال الوطني والتنمية المستقلة، أو فك الروابط مع الامبريالية والخروج من منطق العولمة الرأسمالية المتوحشة، تعكس درجة التوحش والفاشية والتوتاليتارية التي بلغتها..
وفق التحليل الواقعي لقد بقي النظام الدولي آمناً نسبياً، في معظم فترات الحرب الباردة، بفضل استقرار توازن القوى. والثنائية القطبية بنية واضحة وشفافة لأنها قامت على قوتين عظميين، لكل منهما عدد كبير من الدول الحليفة.
تكمن أهمية الكتاب في كشف الوجة الحقيقي للجمهورية الفرنسية؛ أنه روزنامة خاصة بالجرائم الدموية الفرنسية، بالإضافة إلى جرائم التشريعات التي سنت قانون العبيد والخطاب العرقي (العنصري).
حاول المؤلف أن يستعرض عددا من الكتابات حول الصراع في الشرق الأوسط، وبروز تيارات الإسلام السياسي، والتأطير النظري الذي حاولت بعض الراسات أن تواكب به هذه الظاهرة، وكيف لجأت إلى مفهوم "عودة الديني" لتغطي بذلك عن أزمة في فهم هذه التيارات..
كان الأثر مغرقا في الإيديولوجيا، فينطلق من الغايات النبيلة التي تحرك المشاعر الدينية ليؤسس لدولة تيوقراطية دينية أساسا لا تعترف بالقوانين المدنية ولا بالحقوق الفردية.. وتوظف قواعد الفقه السياسي لصيانة النظام السياسي القائم وحماية رموزه،
هذا الكتاب مرشح للقراءة من قِبل كل من أراد الإلمام بتفاصيل تلك الثورة المباركة، مع الاطلاع عن بقية الكتب عن هذه الثورة، التي لم يستعن بها المؤلف. مع ملاحظة أن حُلة وقع أسير الوثائق الأجنبية التي استعان بها؛ فالحركات الثورية هي عنده مجرد "اضطرابات"، أي أمراض!
لم يدع "سقراط" أنه يعلم الحقيقة، بل هو يبني الطريقة التي توصل إليها، وهي أساساً بأن تتساءل عن كل شيء، وألا تقبل شيئاً بمعناه الظاهر، ويفترض أن الرأي المعتاد ليس له أسس منطقية. فيسأل "سقراط"، مثلاً، بما يظهر أنه سؤال بسيط: من هو الإنسان الجيد؟
الانتقال من أنظمة يهيمن عليها الاستعمار إلى نظم ما بعد الاستعمار في آسيا منذ أربعينيات القرن الماضي أدى إلى صعود أيديولوجيات جديدة وضعت رؤية طاغور عن روحانية آسيا في موضع متأخر جدا، لتتقدم عليها رؤى تتطلع إلى تطور قومي وحداثة قومية، ومستقبل يضمن التغلب على إذلالات الماضي.
لهذا الكتاب إذن، هدف أعلى هو مجادلة التصور العلماني الذي يدعو إلى فصل الدين عن السياسة وفصل الأحكام القانونية عن الشريعة. وجميع ما خرج عن هذا الهدف، نحو التأريخ للظاهرة الدينية على مدار التاريخ الإنساني أو للحياة العربية كان فضلة من الكلام ..
يستهل المبحث بإبراز فضل الدين الإسلامي في نشر العلم في العالم العربي والإسلامي والأوروبي أيضا. فقد رفع هذا الدين العرب من قبائل شديدة التخلف إلى أوج التقدم في زمانها. ويورد ذلك في سياق برهنته على أن الأصوات التي تنادي بضرورة فصل الدين عن الدولة واتباع نظام علماني تمثل نشازا ..
يتساءل علي عبد الرازق: ما هو سند الخلافة؟ هل هو القرآن، السنة، إجماع المسلمين؟ إنه مبدئياً يقرر أن القرآن والسنة لم يتعرضا مطلقاً لموضوع الخلافة، كما أن الإجماع لم ينعقد قط على خليفة، بل إن التاريخ الإسلامي لا يكاد يعرف خليفة إلا وعليه خارجون ومتمردون. إذن ما هو سند الخلافة؟
من الذي يحب صديقه أو وطنه أكثر: أهو الذي يكشف الستار عن عيوبه ويظهرها له كما هي، أم الذي يغض البصر عن نقائصه ويخفيها عليه ويمدحه ليسره؟ لاشك أن الأول هو الصديق المكروه، والثاني هو العدو المحبوب..
ما كان للحركة السياسية الفلسطينية إلا أن تتأثر بـ"عصر انتصار الاشتراكية" في العالم، بعد الهزائم المتوالية التي حاقت بالإمبريالية الأمريكية، في غير مكان، خاصة في فيتنام، وكوبا؛ ما جعل أعضاء من "فتح"، و"الجبهة الشعبية"، من طلبة جامعات القاهرة، والإسكندرية، يُقبلون على تبني الفكر الماركسي..
يتراءى للقارئ أن الروائي أيمن العتوم يقدم في روايته الجديدة مرافعة "عُمَرِية" ضد نظام العبودية في أوروبا وأمريكا في القرنين الثامن والتاسع عشر، لكنّ الرواية تتكشف عن موقف رجعي في حيثيات المرافعة، لا يدعو إلى إدانة العبودية من حيث المبدأ، وإنما يدعو إلى تجميلها فحسب..