هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نعى نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال اليوم في طهران
قال الحرس الثوري اليوم الأربعاء، إنه يدرس أبعاد حادثة اغتيال هنية، مضيفا أنه سيعلن نتائج التحقيق في وقت لاحق.
تداول ناشطون مقطعا مصورا يظهر حديث الشهيد هنية مع وسيلة إعلام إيرانية على هامش مشاركته بإحدى الفعاليات خلال زيارته إلى طهران، التي أجراها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان..
أظهر المقطع المصور الشهيد إسماعيل هنية وهو يترنم في إحدى الفعاليات السابقة بأبيات شعرية من قصيدة للشاعر السوري الراحل سليم عبد القادر..
قال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، إن إسماعيل هنية "كرّس حياته للقضية الفلسطينية، ونضاله بات قدوة لأجيال عديدة. فقد منحه الله الشهادة بعد الموقف الثابت والإيمان الراسخ الذي أظهره عقب استشهاد أبنائه وأحفاده"..
قال أردوغان في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، إن هذا الاغتيال "عمل حقير يهدف إلى تعطيل القضية الفلسطينية ومقاومة غزة المجيدة والنضال العادل لإخوتنا الفلسطينيين، وإضعاف معنويات الفلسطينيين وترهيبهم"..
شددت حفيدة هنية، على أن جدها "رجل لا تليق به إلا الشهادة ولا يليق به إلا أن يكون شهيدا، فحق لك الاصطفاء وحُقت لك الشهادة"، مردفة بالقول إن "عزاءنا أنك شهيد الله يعرفك، ونحن نعرفك، والأرض تعرفك، والعدو يعرفك، والحق يعرفك والتاريخ يعرفك"..
اهتمت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، رغم الصمت الإسرائيلي الرسمي وعدم تبني الاغتيال الذي وقع في العاصمة الإيرانية طهران..
نعت زوجة ابن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد إسماعيل هنية، عمها بكلمات مبكية، وذلك إثر اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران..
أظهر المقطع المصور هنية وهو يؤم المصلين في أحد مساجد غزة وخلفه عدد من قادة الحركة، بمن فيهم يحيى السنوار، وهو يتلو الآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"..
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المعروف فلسطينيا بكنية "أبو العبد"، ولد في 29 كانون الثاني/ يناير 1963 هو سياسي فلسطيني بارز ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه جرى اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان متواجدا في البلاد لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزشكيان.
في حين لم تنف مصادر رسمية تركية أو تؤكّد الأنباء هذه، يرى محللون أن إيران لن تكتفي بدور المراقب..
قالت وكالة تسنيم الإيرانية؛ إنه سيُسمح لمكتب الخطوط الجوية التركية بإعادة فتح أبوابه، الأربعاء، واستئناف العمل كالمعتاد، وهو ما لم تؤكده الشرطة.
كان بزشكيان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية إلى "رفع القيود المفروضة على الإنترنت"، فيما أكّد معارضته التي وصفها بـ"الكاملة" عن دوريات شرطة الأخلاق المكلّفة بالتثبّت من تقيّد النساء بإلزامية الحجاب..
"الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سوف يرث الانقسام الداخلي والاقتصاد الذي تعصف به العقوبات، غير أنه سيرث أيضا قوة ونفوذا دوليا، حيث تتمتع طهران حاليا بنفوذ على الساحة الدولية أكبر من أي وقت منذ تأسيس "الجمهورية الإسلامية" في 1979"، هذا ما كشف عنه تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.