هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبدو أن السعودية قد أبدت استعدادا للانسحاب من المواجهة مع إيران، بسبب الجفاء مع إدارة بايدن وقلة الدعم الذي تتلقاه السعودية منها ومن الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي.
بيكين باتت تلعب دور صانع السلام في الخليج و برزت كعراب دبلوماسي في صفقة بين طهران والرياض.
مثلت الشراكة التاريخية بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا حول برنامج الغواصات العاملة بالدفع النووي "أوكوس" تأكيدا للقلق الناجم عن تنامي قوة الصين العسكرية.
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن الاتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين.
قال السفير الأمريكي السابق لدى دولة الاحتلال، إن استئناف السعودية وإيران علاقاتهما بعد قيام الصين بجمعهما في بكين، يعني أن الأخيرة انخرطت بقوة في الشرق الأوسط وصعدت إلى محطة جديدة في نظام عالمي جديد.
رفعت الولايات المتحدة ميزانية الدفاع لتبلغ 886 مليار دولار لتكون أكبر ميزانية للدفاع في وقت السلم.
جاء الاتفاق السعودي الإيراني متناسقا مع سياسة التصالح السعودية مع خصوم الأمس، مع الإشارة إلى أن جذور الخلافات مع الدول الأخرى لا ترقى إلى مستوى الخلاف مع إيران..
تستعد بكين، التي نجحت في عقد الاتفاق الإيراني السعودي، لاستضافة قمة خليجية إيرانية، وفق ما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية..
قال الخبير في الشأن الإيراني ومدير مركز دراسات الخليج في جامعة قطر محجوب الزويري إن الإجهاد الذي أصاب المجتمع الدولي جراء الحرب في أوكرانيا ورغبة الرياض وطهران دفعا باتجاه توقيع اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما..
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الصين بصدد الإعداد لقمة في الشرق الأوسط، لتعزز دورها الدبلوماسي في المنطقة
إذا جرت زيارة شي لروسيا الأسبوع المقبل فإنها ستكون في وقت أقرب مما كان يتوقع في السابق. وستأتي الزيارة بعد أيام من فوز الرئيس الصيني بولاية ثالثة.
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن سر غياب الولايات المتحدة عن صفقة عودة العلاقات السعودية الإيرانية، وتناولت في تقرير لها الدور الصيني القادم في المنطقة.
بلال أنور البرعاوي يكتب: إن الاتفاق الإيراني السعودي لا يعد مفاجئا لذاته فحسب، وبل ولكونه يحمل بصمات الصين في الرعاية والإخراج على غير العادات المتبعة في المنطقة العربية ومحيطها، ليجعلنا أكثر شكّا وحيرة وتساؤلا عن الكثير من النقاط والسيناريوهات المفسرة لما جرى
ياسين التميمي يكتب: يمكن اختبار جدية إيران في بناء تفاهمات مستدامة مع الرياض، من خلال المساحة التي يمكن أن تتركها للسعودية في اليمن، ويقيني أن طهران ستعمل بكل السبل الممكنة لتمكين حلفائها الحوثيين وإبقاء مشروعهم السياسي عصياً على الهضم من جانب السعودية..
اعتُبر إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بشكل عام إيجابيا لاستقرار المنطقة، لكنّه يترك أسئلة شائكة معلّقة لاسيما حول الطموحات النووية الإيرانية..
مثل القنبلة، اتفاقُ بكين السعودي - الإيراني حدثٌ كبيرٌ بكل المعايير. صداه يتردَّد وتأثيراتُه المستقبلية قد تكون أكبرَ من كل توقعاتنا. إنَّما علينا أن ننتظرَ لنرى عمقَه، وأبعادَه، والاحتمالات المكملة له في المستقبل القريب، من يدري قد يفتح أبواباً أوسعَ للنظام الأمني الإقليمي. وبالطبع، لا بدَّ أن نتفاءلَ بحذرٍ شديدٍ لأنَّه النظامُ الإيراني.