هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترى صحيفة "نيويورك تايمز" أن المأزق الذي يواجه إصلاحات سعيّد وشرعيته وفشله في حل المشاكل الاقتصادية يعني أن تونس ستظل غارقة في الأزمات حتى مع إقرار دستوره الجديد..
ليس للعرب الديمقراطيين إلا مواجهة مصيرهم بأنفسهم، ونقطة الانطلاق هي الإقرار بأن العدو الداخلي لا يعامل بالحسنى..
يشكل استفتاء الدستور الذي نظم في تونس، فرصة من أجل استذكار أحداث ثورة تونس.
وثقت منظمات رقابية تونسية، عددا من الخروقات خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بتونس.
بغض النظر عمن هو على حق في هذا الجدل وهذه المراوحة، ومن هو على خطأ، عاشت تونس وتعيش مذ سنة حالة من الاضطراب الدستوري والسياسي، فتحت البلاد على أكثر من تساؤل وعلى العديد من الاحتمالات، يمكن إجمالها في تخوّف كبير حول مآلات الوضع في تونس
أغلقت مراكز الاقتراع بتونس أبوابها، للاستفتاء على مشروع الدستور الذي اقتراحه الرئيس قيس سعيد، وبدأت عمليات فرز الأصوات.
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات، أن عدد المسجلين والذين يمكنهم المشاركة في الاستفتاء يتجاوز 9 ملايين ناخب، منهم أكثر من نحو 343 ألف ناخب مسجلا بالخارج.
تلقى جنود الجيش التونسي أوامر شفاهية من القيادة، بضرورة التوجه للمراكز الانتخابية بلباس مدني أثناء المشاركة في التصويت على الاستفتاء.
شهدت مراكز اقتراع التونسيين بالخارج عزوفا عن التصويت في اليوم الثاني من الاستفتاء الشعبي على مشروع دستور جديد للبلاد، على أن يستمر التصويت خارج تونس إلى الاثنين.
ما قام به حتى اليوم لا يعدو كونه إجراءات لتمرير مشروعه الانقلابي وجمع السلطات كلها في يده الملوثة، مانحا نفسه عصمة النبوة وحصانة ولاية الفقيه، بحيث تحول هاتان دونه ودون المساءلة أو العزل
تناولت وكالة رويترز في تقريرها أبرز المحطات التي عرفتها تونس منذ إعلان رئيس البلاد قيس سعيّد إجراءاته الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو الماضي.
يُعفي الشعب التونسي نفسه من تقليب كتب التاريخ السياسي، وفيها أينما وليت وجهك فهناك دروس يبدو أن كثيرين لا يريدون أن يستمعوا إليها، ولذلك فهم يسيرون نياماً إلى حفرة الديكتاتورية..
تدخل تونس الأحد فترة الصمت الانتخابي في ما يخص الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد الذي وضعه الرئيس سعيد والذي يمنحه صلاحيات واسعة..
يتواصل تصويت التونسيين المقيمين بالخارج لثلاثة أيام فيما يتوجه الناخبون في الداخل إلى صناديق الاقتراع يوم 25 تموز/ يوليو للتصويت على شمروع الدستور الجديد.
توقع الوزير السابق أحمد قعلول أن يتم اعتقال رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي بوقت قريب محذرا من تداعيات ذلك.
اختلفت المعارضة التونسية بين الدعوة إلى التصويت بـ"لا" على مشروع الدستور الجديد المطروح على الاستفتاء الشعبي في 25 تموز/ يوليو، وبين دعوات المقاطعة.