هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا خلاف حول صعوبة الوضع، خاصة في بعده الاقتصادي، لكن على المثقفين، وخاصة المجتهدين منهم أن يحذروا التورط الوهم. أزمة تونس أوسع بكثير من الاستمرار في انتظار معركة الحسم ضد الإسلاميين
يحيي التونسيون اليوم الذكرى السابعة لسقوط نظام الرئيس المخلوع بن علي، وهروبه إلى السعودية في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، وسط أزمة اقتصادية خانقة، واحتجاجات ضد غلاء الأسعار، وتبادل اتهامات بين المعارضة وأحزاب الحكم.
اعتبر الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، السبت، أن بلاده "في حاجة إلى الاستقرار السياسي والاستثمار الاقتصادي والازدهار، وهذا غير متوفر بالسياسة الحالية".
قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في أول تعليق له على الاحتجاجات التي شهدتها تونس الأسبوع الماضي، إن الصحافة الأجنبية هولت من الاحتجاجات، وشوهتنا أكثر من اللازم، مؤكدا أن ما حدث أمرا غير مقبول.
نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن الحركات الاحتجاجية التونسية، فبعد مرور سبع سنوات على ثورة الياسمين، ظلت الآفاق مسدودة في وجه الشعب التونسي، مما أثار مشاعر الاحتقان والاستياء.
حمل رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، اليوم السبت، مسؤولية أعمال التخريب التي شهدتها تونس مؤخرا، لما أسماها "أحزابا صغيرة لا تملك القدرة على تأطير الاحتجاجات".
حذرت الجبهة الشعبية في تونس مساء الجمعة، من سيناريو اغتيال الناطق الرسمي باسمها "حمة الهمامي"، وأكدت تعرضه لتهديدات بالتصفية الجسدية محملة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد المسؤولية..
ندد تونسيون بتدوينة لمستشارة قنصلية لدى السفارة الفرنسية بتونس تدعى مارتين فورتان الجديدي على إثر كتابتها لتدوينة مثيرة للجدل عبر صفحتها على فيسبوك بتاريخ 10 كانون الثاني/ يناير 2018 متسائلة عن مآلات الاحتجاجات والمظاهرات الجارية في تونس و"إن كان هناك جنرال ينتظر في غرفة عمليات لقيادة طائرة تونس".
ما هي المشكلة؟ وباعتبارها الذكرى السنوية السابعة لنهج الانتفاضة التونسية عام 2011، فإن البلاد تتجه نحو ردود الفعل السلطوية القديمة
شهدت تونس الجمعة يوما آخر من التظاهرات ضمن حركة الاحتجاج الاجتماعي ضد قانون المالية وذلك قبل يومين من الاحتفال الأحد بالذكرى السابعة لثورة "الحرية والكرامة" في 2011.
سيناريو كارثي يبدو أنّ بعض القوى الاستئصالية والفرانكفونية تدفع نحوه، بتمويل وتحريض "دحلاني" صريح، وبتواطؤ مفضوح من بعض دوائر القرار داخل نداء تونس، ومن أغلب مكوّنات اليسار "الثقافي"
يتحدث التقرير عن حصاد 7 سنوات إثر الثورة التونسية التي ساهمت في رفع سقف الحريات، ولكن في المقابل تأزم الوضع الاقتصادي.
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، العميد خليفة الشيباني، اليوم الجمعة، إنه "سجل تراجعا كبيرا "في الاحتجاجات الشعبية خلال الليلة الماضية، بحسب صحيفة الشروق التونسية.
أطلق نشطاء تونسيون هاشتاج "تونس أغلى" كحملة توعوية، تدعو المواطنين للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وممتلكاتها، منددين بأعمال التخريب والعنف وضد حملة "#فاش_نستناو" .
سبع سنوات مرت على الثورة التونسية، عام 2011، وهي ثورة يرى التونسيون أنها شقت طريقهم نحو تكريس مبادئ الديمقراطية والحرية، لكنها فشلت في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الوضع الاقتصادي الذي يزداد تأزما يوما بعد آخر.
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسل شؤون أفريقيا جيسون بيرك ومراسلها في تونس سيمون سبيكمان كوردال، تقول فيه إن السلطات التونسية اتهمت باستخدام القوة العشوائية ضد المتظاهرين في وقت نشرت فيه الحكومة قوات الجيش، وتم اعتقال ما يزيد على 500 شخص في التظاهرات التي اندلعت بسبب غلاء الأسعار.