هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسليها جيسون بيرك وروث مايكلزون، يقولان فيه إن حركة الاحتجاج الجزائرية "الحراك" ستقاطع الانتخابات المثيرة للجدل المقررة بعد يومين..
أصدر القضاء الجزائري اليوم الثلاثاء، أحكاما قضائية نافذة بحق رجالات من الصف الأول لنظام بوتفليقة بينهم رؤساء حكومات ووزراء، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ البلاد..
اعتبر تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الاثنين، أن الجيش ما يزال صاحب السلطة الحقيقة في الجزائر، وأنه من يختار الرؤساء ويتحكم في القرارات السياسية والاقتصادية الرئيسة خلف واجهة من الحكم المدني.
أنكر "عبد المالك سلال"، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، تهم فساد يواجهها أمام القضاء، مؤكدا أنه "لم يسرق فرنكا واحدا"..
تنتظر السلطات الجزائرية من المواطنين التوجه إلى صناديق الاقتراع، الخميس المقبل، لاختيار رئيس جديد، خلفا لـ"عبد العزيز بوتفليقة"، الذي أجبره حراك شعبي على الاستقالة، مطلع نيسان/ أبريل الماضي، وسط تساؤلات عن إمكانية نجاح رهان امتصاص غضب الشارع..
وسط تحضيرات لعقدها الخميس، وانقسام مجتمعي حيال المشاركة فيها، أعلنت حركة مجتمع السلم وهي أكبر حزب إسلامي بالبلاد، موقفها من مرشحي انتخابات الرئاسة..
يتوقع المتابعون لمحاكمة كبار مسؤولي نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ورجال الأعمال النافذين الذين أحاطوا بحكمه، أحكاما مشددة تتراوح بين 15 و20 سنة سجنا نافذا مع مصادرة كل أموالهم.
انتهت في الجزائر الأحد الفترة المحددة للحملات الانتخابية، بعدما استمرت ثلاثة أسابيع واتصفت ببروز رفض شعبي واسع للمشاركة في الاقتراع المقرر الخميس والهادف إلى اختيار رئيس جديد، بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة في بداية نيسان/ ابريل وحلول رئيس مؤقت مكانه.
إذا نجح دعاة المقاطعة في إقناع الشعب بمقاطعة الانتخابات، فإن هذا سيعني نهاية اللعبة الانتخابية، وسيعود الزخم الثوري إلى الشارع، وسيتمكن من فرض بقية مطالب الثورة
قدمت النيابة الجزائرية الأحد، التماسا تطلب فيه الحكم بالسجن على عدد من الوزراء السابقين ورجال أعمال من رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في تهم فساد..
رفض سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، مساء السبت، الرد على أسئلة محكمة استدعته كشاهد في قضية فساد بشأن تمويل رجال أعمال لحملة شقيقه عبد العزيز الانتخابية، مطلع العام الجاري.
فتحت المراكز الدبلوماسية الجزائرية بالخارج، السبت، أبوابها أمام قرابة مليون ناخب من أبناء الجالية في الخارج، للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
على الرغم من حالة الرفض لشرائح جزائرية لإجراء الانتخابات الرئاسية في الجزائر، والمطالبة قبلا بشرط رحيل كافة رموز نظام بوتفليقة، إلا أن شرائح أخرى ترى في الذهاب لخيار الانتخابات حلا لحالة التظاهرات اللامنتهية في البلاد..
تجمعت حشود في شوارع العاصمة الجزائرية، الجمعة، لتأكيد رفضها استمرار بقاء رموز النظام السابق، ووجوب رحيلهم جميعا عن المشهد، غداة عقد انتخابات الرئاسة.
في أولى تجليات العدالة التي يئس الشرفاء على لقائها، ظهر أن الجزائر كانت تحكمها عصابة وليس نظاما كما هو معروف في علم السياسة، عصابة متجذرة في كل مكان، تشارك في جرائمها الرئاسة والحكومة والبرلمان والأجهزة الأمنية المختلفة والمخابرات، بل والأحزاب والمنظمات الجماهيرية وحتى الجمعيات الصغيرة.
قدم نواب بالبرلمان الجزائري، مؤخرا، طلبا بتحريك الملف المتعلق بتجريم الاستعمار، تجاوبا مع دعوات أطلقها وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، بداية الأسبوع الجاري، وسط تساؤلات عن إمكانية أن يتم سن القانون أخيرا، ودلالات التوقيت.